ستولتنبرغ يعترف بأن "الناتو" يواجه مشاكل في المخزونات العسكرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن الحلف لديه مشاكل في المخزونات العسكرية.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "عسكريا، نحن أقوى من روسيا، ولكن في الوقت نفسه، أظهرت الحرب في أوكرانيا أن لدينا ثغرات خطيرة، على سبيل المثال، فيما يتعلق بصيانة الأسلحة، لدينا أنظمة حديثة، ولكننا بحاجة إلى قطع الغيار والصيانة والذخائر".
ثم أضاف: "لقد استنفذنا المخزونات، وكمياتها الآن منخفضة للغاية، ومن الضروري التركيز على كيفية زيادة إنتاج الذخيرة".
وفي وقت سابق، قال سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لشركة "روستيخ" الروسية، إن التفوق التكنولوجي للغرب في المجال العسكري مجرد وهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنلندية تستدعي السفير الروسي. والسبب "انتهاك محتمل"
استدعت الخارجية الفنلندية السفير الروسي على خلفية ما وصفته بـ"انتهاك محتمل" لأجواء فنلندا.
وكتبت الخارجية الفنلندية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي وطالبت بإجراء تحقيق في الانتهاك المحتمل للمجال الجوي"
وكانت وزارة الدفاع الفنلندية قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة روسية يشتبه بدخولها لأجواء فنلندا فوق خليج فنلندا.
وجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت تعلن مرارا أن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ تحليقاتها بالتوافق مع قواعد القانون الدولي
وعلى صعيد آخر، ذكرت قناة Yle التلفزيونية الفنلندية يوم الاثنين نقلا عن بيانات Flightradar أن طائرة استطلاع بريطانية حلقت في المجال الجوي الفنلندي على طول الحدود مع روسيا.
ونقلت القناة عن الموقع أن "طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الملكي تحلق حاليا في المجال الجوي الفنلندي".
ووفقا للبيانات، فإن الطائرة RC-135W Rivet Joint أقلعت من القاعدة الجوية في وادينغتون بمقاطعة لينكولنشاير البريطانية، وتحلق في المجال الجوي الفنلندي، من الجنوب إلى الشمال بالقرب من الحدود مع روسيا.
وأفادت القناة التلفزيونية الفنلندية بأن الطائرة RC-135W Rivet Joint مصممة لأغراض الاستطلاع الإلكتروني، ويمكنها، من بين أمور أخرى، اكتشاف إشارات الرادار وتحليل حركة الاتصالات.
وفي السنوات الأخيرة، تتحدث روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف "الناتو" على حدودها الغربية. ويعمل الحلف على توسيع مبادراته ويصفها بـ "ردع العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء تعزيز قوات "الناتو" في أوروبا. كما أكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
فيما قال السفير الروسي لدى فنلندا بافيل كوزنيتسوف إن السلطات الفنلندية تعمل على إثارة أجواء الذعر الحربي في البلاد وتدعو المواطنين إلى الاستعداد للحرب.
وأضاف: "يطلب من السكان الاستعداد للحرب، ويتم تشجيع المبادرات المختلفة للحفاظ على المهارات العسكرية بين السكان، وتكثيف تحسين الملاجيء وتغطيتها على نطاق واسع في الصحافة، وتوسيع شبكة نوادي الرماية، ورفع الحد الأقصى لسن بقاء العسكريين في الاحتياط، وما إلى ذلك".
ووفقا للسفير فإن وراء كل هذا رغبة القيادة الفنلندية في تبرير الانضمام "المتسرع" إلى حلف الناتو وزيادة الإنفاق العسكري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" كان خطوة غير مجدية فيما يتعلق بحماية مصالحهما الوطنية.
وأكد بوتين أن انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" سيؤدي إلى نشر قوات روسية وأنظمة تسليحية على حدودها.