134 يوما من الحرب على غزة.. مزيد من الضحايا و الدمار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
لليوم ال134 على التوالي، تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة براً وبحراً وجوا، موقعة ًالمزيد من الضحايا من المدنيين، إضافة لتدمير البنية التحتية للقطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي قصف ثلاثة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنزلين في حي الصبرة وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
كما قصف الطيران منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بينهم طفلان.
وفي رفح جنوب القطاع، شن الطيران ثلاث غارات على مخيم الشابورة وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين، فيما قصفت مدفعيته المناطق الشرقية والجنوبية.
وقتل 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف الطيران منزلاً في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قتل فلسطيني جراء قصف الطيران منزلاً بحي الجنينة وسط مدينة رفح.
وتواصل إسرائيل حصار مستشفى ناصر بخان يونس في غزّة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل جراء نفاد الوقود، ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع في مجمع ناصر خطير وكارثي، حيث قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق لكل الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.
وأوضحت الوزارة أن مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ هم عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث توفي 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأوكسجين جراء قطع الكهرباء عن كامل المبنى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 28775 قتيلا ً، و68552 جريحاً، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المدنيين خان يونس قطاع غزة مجمع ناصر الطبي وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.