حماس: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كلياً في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مع تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، رغم مواصلة مساعي الوسطاء الدوليين (أميركا، ومصر وقطر) كررت حماس شروطها لعقد أي اتفاق يوقف الحرب في قطاع غزة.
إسرائيل: لا نية لدينا لترحيل أي فلسطيني من قطاع غزة ملك الأردن: لا بد من وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أن حماس "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
عودة النازحين أيضاً
كما شدد في بيان اليوم السبت على وجوب أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع.
كما اعتبر أن إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين. وأضاف أن الحركة تطالب "بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
كذلك أكد أن "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية"، معتبرا أن هذا المطلب هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه.
وختم مشددا على أن حماس "تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم".
وكان هنية كرر، الخميس الماضي، نفس الشروط أيضاً، مطالباً بوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة.
أتت تلك التصريحات بعدما تعثرت المفاوضات التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة حول هذا الملف، وكان من بين العقد التي أفشلتها مطلب الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي.
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي (2023)، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في انفجار نفق مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في انفجار نفق مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.