المنسق العام لـ " انتي الأهم ": 10 آلاف متسابق في ماراثون "من مصر لغزة"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في إطار دعم القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة شاركت حملة أنتي الأهم في ماراثون "من مصر إلى غزة" من محمية وادي دجلة بالمعادي وذلك بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نفيين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفيرة مشيرة الخطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندسة نفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من الشخصيات العامة.
وصرحت الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم وعضو مجلس القبائل والعائلات المصرية أن الماراثون جمع مشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات، وصل عددهم إلى ما يقرب من 10 آلاف من مصر وثلاثين جنسية أخرى حول العالم، للركض من أجل القضية.
وأكدت الفخراني أن الماراثون يهدف إلى جمع التبرعات من أجل مساعدة أهالي القطاع من خلال حملات توعوية وتشجيعية تم تنظيمها قبل، وتم جمع عدد من التبرعات لتجهيز قافلة غذائية تضم خمسين شاحنة وإطلاقها من موقع الفاعلية.
وأضافت الفخراني أن الفاعلية تضمنت فقرات ترفيهية للأطفال وأنشطة ثقافية لتعزيز الروح الإيجابية والتضامن بين المشاركين، وأكدت أن الماراثون رسالة دعم من الشعب المصري للأشقاء في غزة، كما أن الماراثون يهدف إلى إرسال رسالة إلى العالم وهي دعم الدولة المصرية بكل أطيافها ووقف الحرب على غزة، ودعم القضية الفلسطينية.
وأشارت نوران خليل المتحدث الإعلامي لحملة أنتي الأهم أن تنظيم الحدث والذي أطلقه مجلس القبائل والعائلات المصرية بمحمية وادي دجلة كمورد طبيعي يمثل رابطة قوية بالقضية الفلسطينية وحق كل فلسطيني في مأكل ومشرب ومسكن آمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية قطاع غزة ماراثون من مصر إلى غزة القبائل والعائلات المصرية
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.