78 % زيادة فى صافي أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي برئاسة الاستاذ / عبد الفتاح الجبالى القوائم المالية المجمعة عن نشاط الشركة في نهاية عام 2023 عن الفترة من 1/1/2023 حتي 31/12/2023 والتي أبرزت تحسناً ملموساً في النتائج المالية يأتي علي رأسها ارتفاع صافي الربح إلي 481 مليون جنيه مقابل 272 مليون جنيه بنسبة زيادة 78 % خلال نفس الفترة من العام الماضي كما بلغ نصيب السهم من صافى الربح عن نفس الفترة 2.
يأتي ذلك كنتيجة أساسية لتوسيع انشطة الشركة وزيادة الإيرادات للنشاط الرئيسي وهو ايرادات الاستوديوهات والخدمات الانتاجية والفنية وتسويق الانتاج الفنى حيث ارتفع مجمل ايراداتها عن تلك الفترة من مبلغ 453 مليون جنيه الى مبلغ 528 مليون جنيه ، وكذلك الايرادات من المصادر المختلفة مثل ارتفاع صافى ارباح الاستثمارات في الشركات التابعة وعلى الأخص الشركة العربية الفندقية والتي ارتفعت صافى ارباحها من 34 مليون جنيه إلى 116 مليون جنيه عن نفس الفترة مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق ، وارتفاع صافى ارباح مركز الخدمات الاعلامية من 23 مليون جنيه الى 40 مليون جنيه خلال نفس الفترة مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق ، و الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام وكذلك مركز ترميم التراث السمعي والبصري الذي قام بالانفتاح علي الأسواق العربية والمصرية ونجح في ترميم العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية .
وتوسعت الشركة في خدمات التصوير الأجنبي "داخل المدينة وخارجها" حيث قام المركز بتنفيذ العديد من الأعمال لجنسيات مختلفة ( أمريكي – هندي – نرويجي – فرنسي – ألماني – سويسري ) وبمختلف الأماكن في مصر , كما توسع مركز "الخدمات الإعلامية " في كافة الأنشطة والخدمات التي يقدمها للقنوات والوسائل الإعلامية الأخرى .
تجدر الإشارة إلي أن مدينة الإنتاج الإعلامي ,هي شركة مساهمة مصرية تعمل بنظام المناطق الحرة العامة ويسهم فيها الهيئة الوطنية للإعلام , وبنك الاستثمار القومي , وبنكي الأهلي ومصر , والشركة المصرية للمشروعات الاستثمارية والاكتتاب العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نفس الفترة ملیون جنیه الفترة من من العام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إيجبس الدولي للطاقة يناقش سبل زيادة الإنتاج
قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، إن التعاون والتوافق فى الحكومة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر، وأن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماماً متزايداً من مختلف الشركات العاملة فى مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة فى المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب، مشيراً إلى العمل التعاونى بين وزارتى البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 42% بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولى للطاقة 2025، برئاسة المهندس كريم بدوى وبحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية ومسئولى وممثلى منظمات الطاقة الدولية، وشهد اللقاء بحث الإستعدادت لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتى ستعقد فى شهر فبراير 2025.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى التعاون القائم بين وزارتى البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة فى مصر والتى تتناول العديد من الفرص لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة فى مصر، مؤكداً أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التى تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، ولفت إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة فى تحقيق المستهدفات.
وبدوره، أشار المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محلياً أو دولياً ما يسهم فى تنفيذ الخطط التنموية، لافتا إلى أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التى من المنتظر تناولها فى النسخة القادمة من المؤتمر ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز وتطويع التكنولوجيات الحديثة فى عمليات البحث والاستكشاف والبحث السيزمي وخاصة باستخدام الذكاء الصناعى وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة فى فعاليات المؤتمر وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الإنتقال الطاقى العادل ودور الغاز الطبيعى كوقود للمرحلة الانتقالية وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين.
وأكد الحضور أهمية دور مصر كمركز إقليمى للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقى الإقليمى سواء فى منطقة شرق المتوسط أو فى القارة الأفريقية.