إيراني يقتل 12 شخصا من أقاربه جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قتل رجل إيراني عمره 30 عاما 12 شخصا من أقاربه رميا بالرصاص في منطقة ريفية نائية جنوب شرق إيران، في أعنف حادث من نوعه منذ عقود.
إقرأ المزيدوقال رئيس وزارة العدل في محافظة كرمان، إبراهيم حميدي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، إن المسلح فتح النار على والده وشقيقه وأقاربه في الصباح الباكر في إحدى القرى بسبب خلافات عائلية.
وذكر التقرير، الذي لم يحدد هوية المهاجم، أنه استخدم بندقية كلاشينكوف هجومية.
وتتحدث وسائل الإعلام المحلية عن حوادث إطلاق نار من حين لآخر، لكن هذا الهجوم أدى إلى أعلى عدد من القتلى في إيران، حيث لا يُسمح للمواطنين قانونيا سوى بحمل بنادق الصيد، وهو أمر شائع في المناطق الريفية.
وفي عام 2022، فتح موظف تم فصله من مجموعة مالية مملوكة للدولة، النار في مكان عمله السابق، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين قبل أن ينتحر في غرب البلاد.
وفي عام 2016، أطلق رجل يبلغ من العمر 26 عاما النار على 10 من أقاربه في منطقة ريفية في جنوب إيران.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت أعمال العنف في البلاد التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى جانب العقوبات الأمريكية الساحقة التي ساعدت في ارتفاع التضخم وزيادة معدلات البطالة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بكارثة مرتقبة ستحل بالمناطق الجنوبية
الجديد برس|
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي ، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت ، عن وضع اسواء في مناطق سيطرته جنوب اليمن..
يأتي ذلك قبيل دخول مرتقب للعقوبات الامريكية ضد صنعاء.
وطالب العليمي في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي السكان في مناطق سيطرة حكومته بالاستعداد للأسواء او ما وصفها بارتدادات “زوال الحوثي” في إشارة إلى تبعات قرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب..
وجاءت تصريحات العليمي قبيل اعلان امريكي مرتقب عقوبات جديدة تستهدف شركات تجارية في إطار الضغط اقتصاديا ضد صنعاء.
وتعاني مناطق سيطرة التحالف انهيار يعد الاسواء في تاريخ البلاد اذ بلغ سعر الدولار هناك نحو 2400 ريال وسط توقف المرتبات وانهيار الكهرباء وقطع الخدمات.
وسبق للعليمي وان كشف خلال اجتماع بلجنته الاقتصادية في الريا مخاوف من تبعات الخطوات الامريكية ضد حركة انصار الله.
وتعرض العليمي لانتقادات واسعة من نخب موالية للتحالف لعدم فعله شيء لوقف التصعيد والذي قد يطال جنوب اليمن قبل شماله.
وحديث العليمي عن “ارتدادات” يأتي وسط استمرار الازمة مع المجلس الانتقالي سلطة الامر الواقع جنوب البلاد وهو ما يشير إلى محاولته استثمار العقوبات الامريكية المرتقبة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب خصومه في عدن.