معلومات الوزراء يستعرض تطور العلاقات المصرية الإفريقية منذ 2014
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معلومات الوزراء يستعرض تطور العلاقات المصرية الإفريقية منذ 2014، 07 56 م الخميس 20 يوليو 2023 كتب محمد غايات نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على منصاته الرقمية بمواقع .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معلومات الوزراء يستعرض تطور العلاقات المصرية الإفريقية منذ 2014، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
07:56 م الخميس 20 يوليو 2023
كتب- محمد غايات: نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي، 12 منشورًا بالإنفوجراف على مدار الأسبوع الماضي، حول تطور العلاقات المصرية الإفريقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ عام 2014، وذلك على هامش استضافة مصر لقمة دول جوار السودان، ومشاركة الرئيس في قمة منتصف العام بالاتحاد الإفريقي.
وفي إنفوجراف تحت عنوان: "أهداف قمة دول جوار السودان برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي"، استعرض "مركز المعلومات" مستهدفات القمة التي استضافتها مصر بمشاركة عدد من الزعماء والقادة الأفارقة، لسعي إلى وضع حد للصراع الممتد منذ منتصف أبريل الماضي، مع وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى، كما أبرز المركز إشادة عدد من المنظمات الأهلية السودانية بمصر لاستضافة القمة.
وفي السياق ذاته، سلط المركز الضوء على كلمة للرئيس خلال قمة دول جوار السودان، والرسائل الهامة التي تضمنتها الكلمة حول الموقف المصري من الأزمة وسبل حلها، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "في 4 نقاط.. الرئيس السيسي يعرض تصور مصر لإنهاء الصراع في السودان"، حيث تضمنت الرؤية المصرية في ذلك الإطار، الدعوة إلى إجراء وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار جامع يشمل كل الأطراف السودانية.
كما واصل المركز، تغطيته لفعاليات قمة دول جوار السودان، بإبراز المخرجات النهائية للقمة، من خلال نشر إنفوجراف بعنوان: "أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان"، والذي تضمن الإشارة إلى توافق المشاركين على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان، والتأكيد على الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه واعتبار النزاع الحالي شأنًا داخليًا، بجانب الإشارة إلى جهود مصر في استقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا لما يقرب من 5 ملايين مواطن سوداني يعيشون فوق الأراضي المصرية منذ سنين عديدة، وتقديم الحكومة المصرية لمساعدات إغاثية عاجلة للأشقاء السودانيين المتضررين.
وعلى هامش قمة دول جوار السودان، أبرز المركز، عبر منشور على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عقب مشاركته في القمة، حيث جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وأوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
كما أبرز "مركز المعلومات" مشاركة الرئيس في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "أجندة الرئيس السيسي في قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي"، ليستعرض لقاءات الرئيس ومحاور عمله خلال القمة، بجانب نشر إنفوجراف بعنوان: "4 معلومات عن القمة التنسيقية الإفريقية التي يشارك بها الرئيس السيسي"، ليستعرض المركز من خلاله تاريخ تأسيس القمة وأهدافها.
وعلى هامش المشاركة الرئاسية في تلك القمة، والتي انعقدت بكينيا قبل أيام، سلط المركز الضوء على العلاقات المصرية الكينية، من خلال إنفوجراف بعنوان: "أبرز الصادرات المصرية إلى كينيا عام 2022"، حيث كشفت بيانات التجارة الخارجية من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الصادرات المصرية إلى كينياعام 2022 بلغت 411.9 مليون دولار.
وفي السياق نفسه، أبرز "مركز المعلومات" تطور حجم العلاقات الاقتصادية المصرية الإفريقية مؤخرًا، وذلك من خلال إنفوجراف بعنوان: "تجارة مصر مع دول إفريقيا تتجاوز 2 مليار دولار خلال 3 أشهر"، وذلك طبقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة، حيث استعرض الإنفوجراف، أبرز القطاعات التي استحوذت على الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية خلال الربع الأول من 2023، بالإضافة إلى أبرز الدول الإفريقية المستقبلة للصادرات المصرية، حيث أظهرت بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات أن أكبر 5 أسواق إفريقية مستقبلة للصادرات المصرية شملت ليبيا والسودان والجزائر والمغرب وتونس، وذلك في قطاعات مواد البناء والمنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الغذائية والهندسية والإلكترونية والطبية والنسجية والزراعية وغيرها.
وفي إنفوجراف بعنوان: "تبادل الدي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان مرکز المعلومات
إقرأ أيضاً:
السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
تصاعدت التوترات السياسية بين مصر وإسرائيل مؤخرا بسبب الانتشار العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء، في تطور أثار انزعاج تل أبيب.
ويبدو أن المحددات الضابطة لواحدة من أهم العلاقات الشائكة في الإقليم قد اعتراها التغير، وبالتالي يتعين فهم التغيرات الدولية والإقليمية والثنائية بسياقاتها السياسية والأمنية والعسكرية لاستشراف مستقبل العلاقات التي ظلت محورا للجدل لسنوات طوال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاونlist 2 of 23 انسحابات من المنظمة الفرنكفونية.. خطوة جديدة للقطيعة مع فرنساend of listوحول التوتر المتصاعد واحتمالات تطوره في المستقبل وسبل تفاديه، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "العلاقات المصرية الإسرائيلية: حدود التغير وآفاق المستقبل" ناقش فيه الباحث محمد رمضان بشندي التغير في العلاقات المصرية الإسرائيلية، وأسباب التوتر الراهن، والسيناريوهات المستقبلية.
جاء تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية مناقضا للسياق الإقليمي المتجه نحو التطبيع مع دول عربية أخرى منذ عام 2020، فيما سمي بـ"اتفاقيات أبراهام"، التي تميزت عن اتفاقية كامب ديفيد بين القاهرة وتل أبيب عام 1978 بمقايضة السلام بالاقتصاد بدل السلام بالأرض، وكانت فيها الدول المطبعة هي الطرف الداعي والساعي للسلام على عكس ما هو الحال مع مصر.
ويكمن التأثير الإقليمي على العلاقات بين مصر وإسرائيل في التنافس العربي المحموم للتطبيع بلا ثمن سياسي واضح من إسرائيل، ما جعل تقديراتها لرد فعل إقليمي لاعتداءاتها على الفلسطينيين والدول المجاورة أقل حدة، وخفض توقعاتها من دعم الدول العربية للقاهرة في حال واجهت تهديدا لأمنها القومي، وهو ما يحفز إسرائيل على تقوية علاقاتها مع دول أخرى لموازنة احتياجاتها مع مصر كوسيط، وإشغال القاهرة بحماية أمنها القومي.
وتنظر القاهرة لعلاقاتها مع تل أبيب بوصفها بوابة لتحسين مكانتها في واشنطن، التي كان لها دور محوري في كامب ديفيد، وبدأ اليوم في الأفول شيئا فشيئا.
إعلانوترغب الولايات المتحدة في الانسحاب من صراعات الشرق الأوسط، خاصة بعد تصاعد الخطر الإيراني في عدد من الدول العربية وتوسع الشراكة الإسرائيلية مع دول المنطقة، وهو ما يُشعر القاهرة بغياب الطرف الثالث المحافظ على توازن المصالح في اتفاقيات السلام.
يعني ذلك فيما يعنيه، أن على مصر تقليل الاعتماد على التدخلات الأميركية لاحتواء المطالب المصرية والضغط على إسرائيل، وتنويع أدوات المواجهة والردع مع الكيان الإسرائيلي، خاصة مع التركيز الإسرائيلي على العلاقات مع السعودية على حساب مصر.
ويمكن النظر إلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقضاء على القدرات العسكرية السورية وتواصل الاعتداءات الإقليمية بوصفها تغيرا جذريا في التوازن الإقليمي يمس دور القاهرة ويهدد أمنها القومي.
ويشير كل ما سبق إلى أن مصر تواجه معضلة إعادة بناء صورتها في المخيلة الإسرائيلية كعدو قوي محتمل يستطيع حماية مصالحه الأمنية والإقليمية ويمتلك أدوات الضغط والقدرة على التأثير، وهو أثار ردا إسرائيليا بالتلويح بورقة تهجير سكان قطاع غزة.
هل تصمد كامب ديفيد؟تنقسم أسباب التوتر الراهن بين مصر وإسرائيل إلى أسباب سياسية وإستراتيجية وأخرى عسكرية وأمنية.
من الناحية السياسية والإستراتيجية، حدث نوع من تخفيض مستوى العلاقات بشكل غير معلن بين البلدين، تجلى في:
تجاهل مصر الرد بالموافقة على ترشيح إسرائيل سفيرا جديدا لها في القاهرة، واستدعت سفيرها إلى القاهرة دون إعلان سحبه بشكل رسمي. انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا في القضية المرفوعة في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. رفض الاتهامات الموجهة للمخابرات المصرية بتغيير بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عند تقديمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتهديد بالانسحاب من الوساطة. رفض الرئاسة المصرية التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا. إعلانويعود مرد البرود في العلاقات في جزء كبير منه إلى الاختلاف حول كيفية التعامل مع حماس، فبينما ترى مصر أن القضاء على حماس حل ساذج وقصير النظر وأن النتيجة ستكون إفساح المجال لفصائل أكثر حدة من حماس، تقترح بدلا من ذلك نسج علاقات مع وجهاء قطاع غزة ليحلوا محل حماس، وهي أيضا خطة غير قابلة للتنفيذ، وقد تمهد الطريق لمزيد من الفوضى والإرهاب العابر للحدود.
وهنا تبرز الأسباب العسكرية والأمنية لتراجع العلاقة بين الطرفين، فبعد ظهور تنظيم ولاية سيناء أصبح الملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفيد غير موجود عمليا، بعد طلب القاهرة تعديله للسماح بوجود 3 أضعاف القوات المسموح بها في المعاهدة، لكن رغبة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين وسيطرتها على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) أعاد العلاقات إلى المربع الأول.
وترفض القاهرة وجود جنود إسرائيليين بالقرب من منشآتها الحساسة، أو سيطرتها على جميع المعابر على حدود غزة، ولا سيما بعد نشر دبابات وأفراد تجاوزوا حدود المنطقة "د" أثناء الهجوم على رفح.
وازداد التوتر مع إسرائيل بعد السيطرة على "محور موراغ" (ممر صوفا) جنوب القطاع، بغرض فصل خان يونس عن رفح، في تمهيد لتطبيق خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون المعروفة باسم "الأصابع الخمسة" والرامية إلى تقسيم غزة إلى 5 مناطق هي إيرز ونتساريم وكيسوفيم وموراغ وفيلادلفيا.
وهذا قد يمنع التواصل الجغرافي بين غزة وسيناء وإخلاء المنطقة الواقعة بين محوري موراغ وفيلادلفيا بعرض 5 كيلومترات، وتعزيزها بالقوات العسكرية وأسلحة الرصد والتنصت.
وتزيد هذه الخطة في حال تطبيقها من الضغط على القاهرة، التي تخشى حدوث خطأ عسكري من جانب إسرائيل قد يتسبب في رد مصري ينهار معه الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد.
وترفض مصر الخطة الإسرائيلية الأميركية لتهجير الفلسطينيين لعدة أسباب منها العبء الإنساني، وتصفية القضية الفلسطينية، ومخاوف تحول منطقة سيناء إلى منصة لانطلاق الهجمات على إسرائيل.
إعلانوبينما أعلنت إسرائيل عن إنشاء هيئة متخصصة في تسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، اقترحت مصر خطة بقيمة نحو 50 مليار دولار لإعادة إعمار القطاع، في سعي منها لتوفير بديل عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة وتحويلها إلى مركز سياحي.
من الجانب الآخر، تنظر إسرائيل بعين الريبة لتنامي القوة العسكرية المصرية، فلديها جيش كبير، وأسلحة وطائرات وغواصات وسفن وصواريخ وعدد كبير من الدبابات والقوات البرية المتطورة.
وقد عبّر عن تلك المخاوف كل من رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالقول إن مصر تشكل تهديدا أمنيا مستقبليا بسبب تنامي قدراتها العسكرية.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية إعلان قوات الجيش الثالث الميداني جاهزيته القتالية بأنه "مسار تصادمي"، بالنظر إلى أن مهام الجيش الثالث تتمثل في تأمين قناة السويس وشمال سيناء وحدود مصر المتاخمة لقطاع غزة.
ويمكن النظر إلى مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية من خلال سيناريوهين محتملين:
سيناريو التصعيد العسكري في حال استمرت إسرائيل في استفزاز المصالح الأمنية والسياسية والاقتصادية لمصر، وهو ما قد يسبقه خفض التمثيل الدبلوماسي وتجميد التنسيق العسكري وإقامة الحواجز العسكرية، ونشر تشكيلات دفاعية وتجميد العمل بالمادة الرابعة من اتفاقية السلام، وليس انتهاء بالتخلي عن أدوار الوساطة. سيناريو استمرار السلام البارد وتواصل التنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي، وهو ما قد تدعمه حاجة إسرائيل إلى دور الوساطة المصرية في صفقة تبادل الأسرى وضمان استقرار الوضع في غزة بعد الحرب والمصالح الاقتصادية المشتركة وحاجة إسرائيل للسمعة الطيبة مع مصر لاستكمال مسار التطبيع العربي. إعلانوتظهر التحليلات النهائية أن السياق الدولي والإقليمي في تغير مستمر، وأن على الأدوات العسكرية والأمنية المصرية التكيف مع التغيرات بشكل سريع ومستمر واستباقي وفقا لمكانة مصر الإقليمية واحتياجاتها الأمنية والعسكرية والإستراتيجية.
[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]