قضت محكمة النقض، بإيقاف تنفيذ حكم الحبس لمدة 6 أشهر بحق رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور، في قضية تتعلق باتهامات بالسب والقذف لموظفة في الجهاز المركزي للمحاسبات، وذلك بعد توصية النيابة برفض الطعن المقدم من منصور على الحكم السابق.

ونظرت محكمة النقض اليوم طعن رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور، على حكم الحبس لمدة 6 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيه في قضية سب وقذف مدير عام بالجهاز المركزي للمحاسبات، لمياء خيري، خلال أدائها لواجبها الرسمي.

 

وقد نشر منصور بيانًا على صفحته الشخصية على فيسبوك أكد فيه التصالح مع لمياء خيري، معلنًا عن استعداده لمحاسبة من نقل معلومات مغلوطة بشأن القضية.

منصور أشاد بدور لمياء خيري قبل نشوب الخلافات، ووصفها بأنها قامت بمهمتها بنزاهة وشجاعة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة البلاد فوق أي خلافات شخصية عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك.

وكانت قد قررت محكمة جنح الاقتصادية حكمها بحبس مرتضى منصور لمدة 6 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة سب وقذف مديرة عامة في الجهاز المركزي للمحاسبات؛ وبعدما قدم منصور طعنًا أمام محكمة النقض، تم تحديد جلسة لنظر الطعن الذي أصدرت محكمتها الحكم السابق.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي المركزي للمحاسبات المستشار مرتضى منصور النيابة العامة حبس مرتضي منصور المرکزی للمحاسبات مرتضى منصور

إقرأ أيضاً:

خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل

يعد الأديب خيري شلبي أحد أبرز الروائيين المصريين الذين نجحوا في نقل هموم الفقراء والمهمشين إلى صفحات الأدب، حيث أطلق عليه العديد من الألقاب مثل "أديب الغلابة" و"شيخ الحكائين". 

برع في تصوير حياة البسطاء بمفرداتها الأصيلة، مبرزا معاناتهم وآمالهم، من خلال أعماله التي امتزج فيها الواقع بالفولكلور الشعبي.

ورصد تقرير تلفزيوني حياة  شلبي الذي بدأ  "بعامل تراحيل" عاش حياة مليئة بالتحديات والنجاحات، وحفر اسمه في ذاكرة الأدب المصري والعربي بكتاباته التي استعرضت جوانب عديدة من حياة الطبقات الفقيرة.

 من عامل تراحيل إلى محب للقراءة

وُلِد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ. ورغم معاناته في طفولته إلا أن عشقه للقراءة كان محركًا قويًا له ليثقف نفسه ذاتيًا. ترك شلبي الدراسة في سن مبكرة بسبب ضيق الحال، ليتحول إلى "عامل تراحيل" ويعيش في المقابر، حيث كوّن صداقات مع سكانها وبدأ يكتب إبداعاته الأدبية وسط هذا الواقع المؤلم.

حاول شلبي بناء نفسه من خلال دراسة الكتب القديمة التي كان يستأجرها من المكتبات الشعبية، بالإضافة إلى الصحف والمجلات التي كان والده يجلبها من البندر. 

بدأت حياته الأدبية بالتوجه إلى الكتابة، حيث دخل مجال كتابة الأغاني الشعبية وألف أكثر من 300 أغنية، حتى أنه تعلم العزف على آلة "الرق" من أجل تحسين دخله.

الكتابة في المقابر

كان لحياة خيري شلبي في المقابر تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث كتب بعضًا من أهم رواياته فيها مثل "نسف الأدمغة" و"بغلة العرش". 

في هذه البيئة الصعبة، تعرف شلبي على "جمعية أدباء دمنهور" وبدأ تعلم معنى الأدب وفن الكتابة، ما أتاح له الانضمام إلى عالم الأدب بأعماله التي تعكس حياة الطبقات المسحوقة.

أشهر أعماله"الوتد" و"الشطار"

من بين أكثر أعماله شهرة يأتي مسلسل "الوتد" الذي عُرض على التلفزيون وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث جسدت هدى سلطان دور فاطمة تعلبة، بينما كان فيلم "الشطار" أيضًا من بين أهم إنتاجات السينما التي نقلت جزءًا من واقع المجتمع المصري. عمل شلبي على تقديم الشخصية الشعبية في قالب درامي بديع، مما جعله محط اهتمام السينما والتليفزيون.

 أكثر من 70 كتابًا

على مدار أربعين عامًا، كتب خيري شلبي أكثر من 70 مؤلفًا، من بينهم روايات شهيرة مثل "الوتد" و"السنيورة" و"الأوباش" و"صحراء المماليك". 

كما أثرى المكتبة العربية بمجموعة من الدراسات النقدية التي ركزت على الأعمال الأدبية المصرية والعربية، بالإضافة إلى قصصه القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات.

من الصحافة إلى التأليف

بدأ شلبي مشواره الصحفي في القاهرة بعد التحاقه بجريدة الجمهورية، حيث عمل في البداية مقابل مكافأة زهيدة. 

ومع مرور الوقت، أصبح له دور بارز في مجال الصحافة، وعُرف بكتاباته النقدية في مجلات عدة. كما عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة المسرح وكتب العديد من المقالات النقدية، بالإضافة إلى عمله في الإذاعة والتليفزيون.

من جائزة نجيب محفوظ إلى ترشيح نوبل

حصل خيري شلبي على العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1981، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن روايته "وكالة عطية" في 2003. كما تم ترشيحه لجائزة نوبل للأدب من قبل مؤسسة "إمباسادورز" الكندية تقديرًا لإسهاماته في الأدب العربي.

وقال خيري شلبي: "أنا إنسان حاولت بقدر المستطاع أن أكون شريفا وأن أكون مبدعا".

 فقد عُرف عن شلبي طموحه الكبير في أن يكون مخلصًا في عمله، وأن يعبر عن بسطاء الناس الذين يعاني الكثير منهم في صمت. وترك شلبي بصمة لا تُنسى في الأدب العربي، فأعماله الحافلة بالتجارب الإنسانية البسيطة، التي نقلها بحرفية عالية، ستظل خالدة في تاريخ الأدب المصري.

مقالات مشابهة

  • مرتضى منصور: الزمالك هو من صنع إمام عاشور وجعله يتزوج بنت الحاج محمد حافظ كبير الحلاقيين في مصر.. فيديو
  • بدءا من اليوم تنفيذ قرارات البنك المركزي ببيع العقارات عبر المصارف
  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
  • النقض يقبل الشق الموضوعي في النزاع بين سموحة والإصلاح الزراعي
  • مرتضى منصور يقاضى مدحت العدل ويكشف أسرار كهربا وعاشور
  • المشدد 10 سنوات لموظف وعزله من وظيفته لاتهامه بطلب وقبول رشوة
  • إيقاف 158 شخصًا في قضايا فساد
  • مرتضى منصور يحذر الزمالك من الهبوط للدرجة الثانية
  • خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
  • مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر .. ويوجه إنذارًا للسفارة الأمريكية في القاهرة