أفادت وكالة الأنباء الموريتانية بأن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، تسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي خلال حفل افتتاح الدورة العادية الـ37 للجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت الوكالة إن تسلم موريتانيا للرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي يأتي بعد إجماع الدول الأعضاء في إقليم الشمال الأفريقي على اختيار موريتانيا لتمثيلها كرئيسة دورية للاتحاد.



وكان مصدر دبلوماسي قال لـ"عربي21"، الجمعة، طلب عدم ذكر اسمه، إن دول شمال أفريقيا اختارت بالإجماع الرئيس الموريتاني لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد.

Opening Ceremony of the 37th Ordinary Session of the Assembly of the Heads of State and Government of the African Union live from Addis-Ababa in English
37th #AUSummit https://t.co/QJTVTalyje

— African Union (@_AfricanUnion) February 17, 2024
يشار إلى أن رئاسة الاتحاد الأفريقي تتم بالتناوب بين أقاليم الاتحاد الخمسة، حيث أن الرئاسة الحالية التي تشغلها جزر القمر عن إقليم الشرق ستنتهي عند انعقاد القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي.

وتضم منطقة شمال أفريقيا المعنية باختيار الرئيس الحالي للاتحاد، كلا من: الجزائر، ومصر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وتونس، والصحراء الغربية.

وقبل أيام، بعث الغزواني، رسائل لقادة تونس والجزائر والمغرب وليبيا والسودان ومصر، سلمها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوق، لقادة تلك الدول تتعلق بالتنسيق لقمة الاتحاد الأفريقي.

وافتتح قادة دول الاتحاد الأفريقي، السبت، قمة في أديس أبابا تستمرّ يومين، في ظل انقلابات وصراعات وأزمات سياسية تهدد بتقويض التنمية في القارة.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنّ "السودان يشتعل، والصومال لا يزال عرضة للتهديد الجهادي"، مشيراً كذلك إلى "الوضع في القرن الأفريقي الذي لا يزال يثير القلق... والتوترات الدائمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية"، وعدم الاستقرار في ليبيا و"الخطر الإرهابي" في منطقة الساحل.

وتغيب ست من الدول الأعضاء الـ55 عن القمة، بعدما تمّ تعليق عضويتها بسبب انقلابات، إذ انضمّت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو.

وتنعقد قمة الاتحاد الإفريقي أيضاً في وقت انزلقت السنغال، المعروفة بأنّها واحة استقرار وديمقراطية في القارة، في أزمة خطيرة منذ أوائل شباط/ فبراير، نتيجة تأجيل الرئيس ماكي صال الانتخابات الرئاسية.

والاتحاد الأفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة من القارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا الاتحاد الافريقي موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاتحاد الأفریقی الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.

وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".

ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.

كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.

وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".

وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".

وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.

وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.

مقالات مشابهة

  • انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
  • مجموعة الكاريبي والاتحاد الأفريقي يتحدان للمطالبة بتعويضات عن العبودية
  • رئيس القابضة للكهرباء يصدر حركة تغيرات بشركات توزيع كبرى
  • «العمومية» تعتمد انتخاب القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي للسلة
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
  • عودة بعثة السلة للاتحاد السكندري من الرباط بعد اكتساح تصفيات BAL
  • ختام أعمال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية بقطر
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية