معلومات عن مؤتمر ميونخ للأمن.. سيناقش أوضاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مؤتمر ميونيخ للأمن سيحتفل في دورته خلال هذا العام بالذكرى الـ60 لتأسيسه، ومنذ تأسيسه يُعقد في فندق «باريشر هوف»، ولكن لأول مرة سينعقد في فندق روزوود ميونيخ المجاور.
ما هي المواضيع التي سيتم مناقشتها في مؤتمر ميونيخ؟ويعتبر مؤتمر الأمن منصة فريدة على مستوى العالم لمناقشة السياسات الأمنية، ويجتمع في هذا المؤتمر كم هائل من ممثلي الحكومات، بما في ذلك الحكومات المتنافسة، إلى جانب قادة وخبراء في مجال الأمن، ويتجاوز المغزى من المؤتمر الجدول الزمني، حيث يقدم فرصة للفاعلين السياسيين للتواصل بشكل غير رسمي وتبادل الآراء داخل قاعات الاجتماعات، ويسمح للمشاركين بالتعارف وتبادل الأفكار وتحديد الخطوط الحمراء، ويساهم في حل النزاعات وتعزيز التفاهم بين الأطراف المختلفة.
وتتصدر قضايا الحروب في أوكرانيا وغزة، بالإضافة إلى قضايا الهجرة وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي، جدول أعمال مؤتمر الأمن، وتشمل موضوعات مؤتمر 2024 دور أوروبا في الأمن والدفاع، والرؤى الجديدة للنظام العالمي، والتداعيات الأمنية لتغير المناخ، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المهمة.
المشاركون في المؤتمرومن المتوقع حضور المستشار الألماني أولاف شولتس، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالإضافة إلى حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن رئيس المؤتمر، كريستوف هويسجن، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سيفتتح المؤتمر بحضور وزير الخارجية الصيني، وانج يي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، كما سيعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع اجتماعًا على هامش المؤتمر.
وأكد «هويسجن» أن رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج سيحضر مؤتمر ميونيخ، بينما لن يحضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن المقرر مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ولم يتم تحديد ما إذا كان سيلتقي اشتية وهيرتسوج خلال المؤتمر.
ومن المتوقع حضور رؤساء حكومات لبنان وقطر والعراق والكويت، بالإضافة إلى وزراء خارجية السعودية وسلطنة عمان، نظرًا لتوقع أن تكون الحرب في غزة أحد المواضيع الرئيسية المطروحة خلال المؤتمر.
ووفقًا للمنظمين، من المتوقع حضور نحو 50 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى أكثر من 100 وزير، ورؤساء العديد من المنظمات الدولية والمنظمات الهامة في المجتمع المدني خلال أعمال المؤتمر.
هويسجن اتبع نفس السياسة العامة العام الماضي خلال المؤتمر الأول، بعد الغزو الروسي الواسع لأوكرانيا.
جهات مستبعدة من حضور المؤتمروقررت إدارة المؤتمر عدم دعوة إيران، وعن ذلك، صرح هويسجن قائلاً: «في حالة إيران، نسمع من الحكومة الألمانية وكذلك من الأمريكيين، أنه لا يوجد اهتمام بالمحادثات. وبناءً على الوضع الراهن، ندعو فقط الإيرانيين من المنظمات غير الحكومية».
أعلن هويسجن أن بعض الأحزاب السياسية الألمانية لن تحضر الاجتماع، بما في ذلك حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي الذي تم استبعاده أيضًا العام الماضي، كما تم استبعاد حزب تحالف سارة فاجنكنيشت من قائمة المدعوين، وهو حزب يساري جديد في الساحة السياسية الألمانية ويتبنى موقفاً يوصف بالمحابي لروسيا.
من يمول عقد المؤتمر؟وتقوم حكومة الاتحادية بولاية بافاريا بتمويل مؤتمر ميونيج الأمني بالإضافة إلى الشركات الراعية من القطاع الخاص، ويتضمن أيضًا وزارة الخارجية الألمانية ووزارتي الدفاع والتنمية ومكتب حكومة ولاية بافاريا لأمن المعلومات والجيش الألماني كشركاء حكوميين، ومن بين الرعاة الرئيسيين من القطاع الخاص تتضمن شركات باير وأمازون وميتا ومايكروسوفت، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من شركات الاستشارات الإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر ميونيخ ميونيخ غزة أوكرانيا الحرب في غزة المناخ بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الخميس 21 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن تطوان والدار البيضاء وفاس والقصر الكبير وسلا وسيدي يحيى الغرب وأكادير، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، عشرة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير ونائبين لرئيسي منطقتين أمنيتين بفاس، فضلا عن تعيين أربعة رؤساء لدوائر للشرطة بمدينتي تطوان والدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس لملحقة إدارية تابعة للأمن الإقليمي بسلا ورئيس لفرقة الشرطة السياحية بمدينة أكادير، علاوة على تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.