أكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، أن مسلسل التصعيد في الجنوب اللبناني مستمر، ومنذ قليل نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على عدة بلدات لبنانية في القطاع الأوسط والقطاع الغربي من الجنوب اللبناني، كما أنه كان هناك استهداف لعدد من المناطق بالقصف المدفعي.

صواريخ من الجانب اللبناني تجاه إسرائيل

وأوضح «سنجاب»، خلال لقاءه بـ«جولة المراسلين»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كان هناك تمشيطا بالأسلحة الرشاشة للبلدات الحدودية التي تقع بالقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني ومحيط الناقورة، مشددًا على أن من الجنوب اللبناني تم تنفيذ عدد من العمليات منذ صباح اليوم ولم تعلن المقاومة الإسلامية عن الاستهدافات وتم مشاهدة الصواريخ وهي تتجه من الجنوب اللبناني نحو أهداف عسكرية إسرائيلية.

 حزب الله يشيع جثامين 11 شهيدًا

وشدد مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله وعددا من مواطني الجنوب مشغولون الآن في تشييع جثامين 11 شهيدًا تم استهدافهم في مدينة النبطية والتي كانت نقطة تحول كبيرة وأساسية في الصراع والعمليات العسكرية في الجنوب اللبناني، مؤكدًا أن هذه تعد نقطة تحول لأنه تم استهدافها للمرة الأولى من قبل الجانب الإسرائيلي واستهداف مبنى مدني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنوب اللبناني حزب الله لبنان قوات حزب الله القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟

كتب الدكتور ناصيف حتي  في" النهار": بعد أقل من شهر ستبلغ الحرب على غزة عامها الأول: لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها التي رفعتها منذ اليوم الأول للحرب، وصارت لأسباب سياسية داخلية أسيرة تلك الأهداف العالية السقف وغير الواقعية: أهداف تتمثل بالتخلص كلياً من حماس وفرض السيطرة الأمنية العسكرية على القطاع مع تأمين إدارة من”صيغة مركبة” دولية عربية فلسطينية للقطاع في ظل إحكام السيطرة الإسرائيلية. 
الضفة الغربية طالتها نيران الحرب الإسرائيلية أيضاً. ومن الواضح أن الأطراف الدولية التي تحاول منع التصعيد في الضفة لن تنجح كلياً في مسعاها للعودة الى الوضع الذي كان سائداً ما قبل السابع من تشرين الأول في الضفة الغربية خاصة أن موقفها ما زال ضمن سياسة المطالبة والمناشدة لا الضغط المباشر على إسرائيل لإنجاح مسعاها. يعزز هذا الوضع أن استكمال تهويد الجغرافيا والديمغرافيا، كما نذكر دائماً، يبقى الهدف الاستراتيجي الأساسي للسياسة الإسرائيلية التي لم تعد تشعر بضرورة إخفاء ذلك.  
ويبدو أن الأولوية الإسرائيلية تتجه للتركيز على الجبهة اللبنانية.التصعيد الكلامي الحامل للتهديدات المتكرّرة بإعطاء أولوية لـ"جبهة الشمال"، تبدو كجزء أساسي في الحرب النفسية تجاه العدو في “الشمال. يترافق ذلك مع تصعيد في القوة النارية، وإن بقي ضمن قواعد الاشتباك التي بقيت ناظمة للحرب الدائرة. 
نسمع عن استراتيجيات إسرائيلية مختلفة للتعامل مع جبهة الشمال، منها الاجتياح البرّي، ومنها عملية التفافية عبر الجولان المحتل وجنوب سوريا للوصول الى البقاع ومحاصرة الجنوب اللبناني عسكريا. ما يمنع الخروج عن ضوابط حرب الاستنزاف “توازن الردع“ الذي يشكل عنصراً أساسياً في منع اندلاع حرب كبرى. 
يبقى السؤال قائماً حول البديل من حرب كبرى ولو مستبعدة...ما دامت إسرائيل، دون أي وازع، مستمرة في سياسة بناء إسرائيل الكبرى، عبر استكمال الضمّ الفعلي للضفة الغربية والطرد التدريجي لسكانها.
 

مقالات مشابهة

  • من غزّة إلى الجنوب اللبناني: أيّ سيناريوات؟
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخرق جدار الصوت في أجواء الجنوب اللبناني
  • تضرر مبنى في مستوطنة إسرائيلية إثر إطلاق صاروخ مضاد من الجنوب اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: التصعيد الإسرائيلي لا يتوقف تجاه الجبهة الشمالية
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدة كفر حمام في الجنوب اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة وسقوط شهيد ومصابين
  • القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل التصعيد على الحدود الجنوبية اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصعيد إسرائيلي كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية
  • التصعيد المتبادل في الجنوب اللبناني يستهدف مواقع جديدة
  • حزب الله اللبناني يقصف مقرا عسكريا ومخازن لوجستية إسرائيلية