النهار أونلاين:
2025-02-23@04:49:06 GMT

زوجي يضيق عليّ الخناق بسبب حبي الأول

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

زوجي يضيق عليّ الخناق بسبب حبي الأول

سيدتي، إسمحيلي أن أحييك على هذا الفضاء الطيب المتمثل في ركن قلوب حائرة عبر منبر القراء الجميل ا لذي ينضوي تحت موقع النهار أونلاين.

ولتمنحيني سيدتي فرصة أن أغرّد بما يمنع عني راحة البال ويقلب حياتي من إستقرار إلى حيرة دائمة وخوف.

مصابي جلل سيدتي، فما أحياه تمتد جذوره إلى ماض قديم، إلا أنه وعلى ما يبدو فالعثرات التي نقترفها أحيانا تبقى متشبثة بنا بالرغم من محاولتنا التملص منها والتخلص من أثرها.

قصتي سيدتي للعبرة ولكل من تظنّ أن عين الغفلة ستطالها يوما ما.

سيدتي، ما أحياه يعدّ بمثابة نقطة سوداء في حياتي كيف لا وقد سقط قناع الوداعة التي كنت امنحه لزوجي. ليكتشف أنني لازلت أتقصى أخبار حبي الأول وأنا على ذمته. وهو أمام الله لم يبخل عليّ بشيء من الحبّ والحنان ولا حتى الوفاء.

بالعودة إلى الماضي سيدتي، فقد كنت على علاقة مع قريبي الذي تقدم لخطبتي وتم القبول به من طرف أهلي. إلا أن بعض المشاكل العائلية حالت دون أن يتمّ زواجنا.

صحيح أنه إنصرف كل منا إلى حياته، لكنّ وهج الحب في قلبي بقي متّقدا. لدرجة أنّني وبالرغم من زواجي من رجل طيب إلّا أنني بقيت أحيا على عبق الذكريات.

قريبي من جهته رحل إلى ديار الغربة وعاش بها بما ضمن له تكوين أسرة والإستقرار في حياته. وقد كنت أتقصّى أخباره من هنا وهناك في ظل حب ووفاء زوجي الذي علم بالأمر. وهاله مني كل هذا التمسك بماض لو كان فيه خيرا لي لكان لي.

تغيرت حياتي وبات زوجي يتقفّى أثري ويتفحّص جوّالي ويحرسني كمن يريد أن يمسك عليّ جرما. ولولا ذكائي وحنكتي لما تمكنت من محو تلك المشكلة وتجاوزها.

إلّا أنّي لا أخفيك سيدتي أن من أحمل إسمه يذكّرني بها بل ويستحضرها في كل سانحة بيننا نتكلم فيها عن الوفاء وقدسية الزواج.

أخاف أن أحيا ما بقيت من عمري تحت نظرات الشك والريبة من زوجي الذي سيجعل من هذه النقطة ضغطا نفسيا يقض به مضجعي. وأنا لا أريده. فما العمل للخروج من هذه الحيرة؟

أختكم ر.الباتول من الوسط الجزائري.

الرد:

ما من رجل على وجه الأرض يمكنه أن يقبل أو يتقبل فكرة أن قلب زوجته يخفق لشخص أخر. حتى لو كان ذلك من الماضي. وأظنّك أختاه قد جنيت على نفسك حين أطلقت العنان لفضول كشف حقيقة أخفيتها هي ملك لك أي نعم. لكن عليها وبها يتحدد مصير علاقتك بزوجك شئت أم أبيت.

لم تذكري في رسالتك التفاصيل التي جعلت زوجك يكتشف سرك المكتوم. وإن كان واضحا أنك كنت بتلقائية منك ترجمت تفاصيل الشوق والفضول وجعلتها تظهر على محياك تجاه قريبك الذي يبدو أنه نسي أمرك وبات له ما يشغل باله ويحدّد مصيره.

تأكّدي أختاه أنك تجنين على نفسك بهذه الطريقة وأنت تحيين من الإستقرار ما يجعلك في غنى عن مشاكل لا حصر لها . وأي تصرف من زوجك فهو لا يدخل في إطار الغيرة فحسب. بل في إطار حرصه على إسمه وشرفه وكذا مستقبله ومستقبل أولاده.

فلا تحاولي أن تتجاهلي الأسى الذي يمر بزوجك حيال ماضي بقي أثره في حاضره.وفلو كان الأمر مجرد رجل ذهب إلى حال سبيله لما كان سيتصرف بمثل هذا التصرف.

لأنّ الأمر يتعلق بقريب يمكن أن تلتقيه وتحدثيه من دون أن يكون عليك أي لوم أو شبهة. حاولي أختاه أن تطوي صفحة الماضي وأن تتخلّصي من براثين نظرة قاتلة تحمل بين الّلوم والتجريم الكثير من زوج لم يمنحك إلا كل جميل.

تألقي في حياتك وبددي كل المخاوف التي قد تضعك يوما في قفص الإتهام وأنت أم لأبناء يردون ويتوقون أن تكون أمهم مثال الخير والوفاء.

أنت من عليك إثباث براءتك أمام زوجك أختاه بالصفاء وحسن النية، وأنت من عليك أن تأخذي بزمام الأمور. حتى يستقر قارب زواجك على بر الأمان، وحتى يكون ما إقترفته من زلة في خبر كان.

ردت:”ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي

"زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك تخلي عن أولاده الثلاثة، وهجرني وطلب مني تربية أطفاله بمفردي، واستولي علي مسكن الزوجية ورفض تمكيني منه بالتحايل بعد أن سجله باسم والدته، لأذوق العذاب ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقة زوجة لزوجها بدعوي طلاق، وحبس بمتجمد النفقات البالغة 240 ألف جنيه.

وطالبت الزوجة حبس زوجها بسبب تخلفه عن تنفيذ الأحكام القضائية وإلحاقة بها الضرر المادي والمعنوي، وتعرضها للعنف الجسدي علي يديه وتعديه عليها بالضرب لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.

وأكدت الزوجة:" منذ هجر زوجي لي وأنا حاولت عقد الصلح بكل الطرق الودية مع زوجي ولكنه رفض وتنعنت، وواصل تشهريه بي،  وعندما لجأت لمحكمة الأسرة جن جنونه، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق، لأعيش فى معاناة تسببت بتدهور حالتي الصحية".

وأضافت:" رفض تطليقي، وامتنع عن الإنفاق علي الأطفال رغم يسار حالته المادية وفقاً الدخل، واتهمني بالتعسف ورفض الرجوع له خلافاً للحقيقة.."ربنا ينتقم منه دمر حياتي".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هل يضيّق عرض حماس بتبادل الأسرى دفعة واحدة الخناق على نتنياهو؟
  • طرحها مسلسل الأميرة في رمضان 2025.. 3 نصائح للتعامل مع زوجك المِثالي
  • ليفركوزن يشدد الخناق على بايرن ميونيخ
  • حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • من أحداث مسلسل الأميرة.. علامات تشير إلى شخصية زوجك النرجسية
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • ميساء مغربي: عادي زوجي يتزوج علي بدل ما يخوني .. فيديو