كلية "العلاج الطبيعى" بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم مؤتمرا دوليا للعلاج اليدوى
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نظمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، النسخة السادسة من الموتمر الدولي للعلاج اليدوى بالشراكه مع منظمة برايم فيزيو UK، بالمملكة المتحدة، تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وإشراف الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتورة شيماء أبو العزم عميدة كلية العلاج الطبيعى، وبمشاركة العديد من الأساتذة والخبراء والمتخصصين فى مجال العلاج الطبيعي، ومحاضرين من هولندا أمريكا وجنوب إفريقيا.
وقال الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز الدور المجتمعي للعلاج الطبيعي في التخصصات المختلفة لتحسين جودة الحياة تحقيقًا لرؤية مصر 2030، وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر.
وأوضح د. محمود سعد أن النسخة الأولى من المؤتمر كانت عام 2018 وحققت علامة فارقة في تاريخ التعليم المستمر في مصر والشرق الاوسط، وتواجد بها محاضرين من 8 دول وحضور من 8 دول لتؤكد دور مصر الرائد فى مجال التعليم المستمر فى مجال العلاج الطبيعى.
وأوضح د. نهاد أن المؤتمر يهدف الى تنمية قدرات الباحثين على الابتكار فى مجال البحث العلمي وممارسة العلاج الطبيعي، وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر والخبراء الدوليين فى مختلف مجالات العلاج الطبيعي.
وقالت الدكتورة شيماء أبو العزم إن كل عام يتم عمل عرس علمي اكلينيكي يجتمع فيه المتخصصين والاكاديميين وذوي الخبرة وحديثي التخرج وكذلك الطلاب، مؤكدة أن المؤتمر الدولي للعلاج اليدوى يُمثل فرصة للقاء الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، وتبادل ومشاركة الابتكارات والأفكار.
وأوضحت أنه فى عام 2016 وبحضور الدكتور محمود سعد لمؤتمر الاتحاد الدولي للعلاج اليدوي بمدينة جلاسجو باسكتلندا نشأت فكرة اكاديمية العلاج الدولي كمجموعة منتسبة للاتحاد العالمي للعلاج اليدوي IFOMPT والمنتسب للاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي WCPT .
وأشارت د. شيماء أبو العزم الى أن المؤتمر ناقش مبادئ العلاج الطبيعي اليدوي والتمرينات العلاجية المتخصصة والمبنية علي دليل بحثي ،كما لفت د. محمود سعد الإنتباه إلى أن الرئيس الشرفي للمؤتمر Dr Stephen May هو أحد اعلام التخصص في بريطانيا ومؤلف سلسة كتب مبدأ ماكينزى، والتي تعد من أهم المراجع الأكثر مبيعا في مجال العلاج الطبيعي.
وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
05A672F2-BB5C-47BF-B646-919FEDE97E22 5EF4344D-6318-46C8-AAA3-4545CB87D9B8 E75B3E9B-5A89-4F19-A90A-0A5BC162AF90 8DB8E934-2163-47EA-91E6-D7135B4AE503 0FD283C2-0559-406F-BC35-640128AFF224المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخصصات المختلفة الجامعات الخاصة في مصر العلاج الطبيعي خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا العلاج الطبیعی فى مجال
إقرأ أيضاً:
فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقامت وحدة شؤون الطلبة وملتقى الطالب الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، اليوم الأحد، فعالية ثقاقية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية، القيت كلمات استعرضت في مستهلها الجوانب المضيئة في حياة فاطمة الزهراء وجهادها وصبرها وعظيم مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونددت بالعدوان على الأعيان المدنية في اليمن وآخرها استهداف موانئ الحديدة.
وأكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة فاطمة الزهراء كنموذج راقي للمرأة المسلمة، كمربية للأجيال وربة بيت وقدوة في العمل والجهاد والصبر في سبيل الله.
وحذرت من الحرب الناعمة التي تتبناها دول الاستكبار العالمي واستهدافها للمرأة المسلمة في فكرها وأخلاقها ودينها وعقيدتها وضرورة ترسيخ الاقتداء بالزهراء عليها السلام وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
تخللت الفعالية، عرض فلاشات وفقرات معبرة عن المناسبة.