تنظيم ورشة عمل ثانية حول دور الإعلام في تعزيز المشاركة الانتخابية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
واصلت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات (HNEC) التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم الانتخابي (UNSMIL) في تنظيم ورش عمل حول دور الإعلام في تعزيز المشاركة الانتخابية.
استهدفت النسخة الثانية من ورشة العمل “وسائل الإعلام ودورها في تعزيز المشاركة الانتخابية” المجموعة الثانية من مسؤولي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة
هذا وتضمنت فعاليات الورشة عروضاً حول دور الإعلام في رفع مستوى الوعي الانتخابي وكيفية التعامل مع الأخبار الكاذبة والمضللة، إلى جانب مناقشات حول تغطية القضايا الانتخابية وخطة التوعية لانتخاب المجالس البلدية.
وتم خلال الورشة تبادل التجارب والمقترحات بين المسؤولين الإعلاميين وممثلي المفوضية، بهدف تعزيز التواصل وزيادة فرص الوصول إلى الناخبين لنشر رسائل التوعية الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي النسخة الثانية من سلسلة ورش العمل، بعد أن عُقدت النسخة الأولى يومي (2، 3) فبراير الماضي.
الوسومالمشاركة الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبيا ورشة عمل وسائل الإعلام ودورها في تعزيز المشاركة الانتخابية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشاركة الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبيا ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.