التقى الوزير البريطاني ديفيد كاميرون، نظيره الصيني وانغ يي، وحثه على استخدام نفوذها على إيران للضغط على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.

وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، السبت، أن كاميرون أبلغ نظيره أنه يتعين على الصين استخدام نفوذها على إيران، للضغط على الحوثيين بخصوص أفعالهم في البحر الأحمر.

كما أوضح كاميرون موقف بريطانيا بخصوص قضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ، وأثار أيضا مسألة أعضاء البرلمان البريطاني الذين تفرض الصين عقوبات عليهم.

ودعا كاميرن مجددا لإطلاق سراح قطب الإعلام، جيمي لاي.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

هل تمتلك الصين نفوذا على إيران؟ وهل تضغط لوقف هجمات الحوثيين؟

وأجبرت هجمات الحوثي عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية 3 موجات لضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي.

وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر كثيرين إلى تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.

اقرأ أيضاً

إيران تنفي ضغوطا صينية حول هجمات الحوثيين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليمن هجمات الحوثيون بريطانيا إيران الصين هجمات الحوثیین على إیران

إقرأ أيضاً:

بعد إخفاقها في البحر الأحمر.. بريطانيا توقّع صفقة لتحديث أسطولها البحري

يمانيون../
أبرمت بريطانيا عقدًا بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني (حوالي 355 مليون دولار) مع شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، لتطوير الأنظمة القتالية في أسطولها البحري الملكي.

ووفقًا لبيان حكومي، تهدف الصفقة إلى تعزيز قدرات الأسطول البحري في تتبع التهديدات وتحليلها والرد عليها خلال العمليات القتالية.

يأتي هذا في وقت يعاني فيه الأسطول البحري البريطاني من تراجع كبير في جاهزيته، حيث أشار خبراء إلى عدم قدرة حاملة الطائرات الثانية على المشاركة في مناورات الناتو عام 2024، إضافة إلى حاجة السفن الحربية للإصلاح والصيانة، وضعف الخبرات العسكرية لطاقمها.

كما تفتقر البحرية البريطانية إلى أنواع متطورة من الغواصات والطرادات، مما يضعف قدرتها على مواجهة التحديات.

ولفت الخبراء إلى الفشل الكبير الذي واجهته البحرية البريطانية في معركة “طوفان الأقصى”، حيث أثبتت القوات اليمنية تفوقها وأظهرت ضعف البحرية البريطانية في دعم عملياتها وإسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • انضمام فرقاطة إيطالية لمهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • بعد إخفاقها في البحر الأحمر.. بريطانيا توقّع صفقة لتحديث أسطولها البحري
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • في ظل تصعيد الحوثيين.. وزير الدفاع المصري يطّلع على جاهزية قوات قاعدة "البحر الأحمر" البحرية