السعودية تقرض تركيا 55 مليون دولار لدعم قطاع التعليم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وقع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ونائب وزير الخزانة والمالية التركي، عثمان كيليك، اليوم، اتفاقية قرض تنموي ميسّر بقيمة 55 مليون دولار.
يهدف المشروع الذي يموله الصندوق إلى تطوير وإعادة تأهيل 5 مدارس حكومية في تركيا، بمساحة تصل إلى حوالي 55 ألف متر مربع.
وتشمل الاتفاقية توفير المعدات والتجهيزات الضرورية للتخفيف من آثار الزلازل، مع ضمان استمرارية كفاءة وجودة هذه المدارس.
جرى التوقيع على الاتفاقية على هامش المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال في إسطنبول، بحضور رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الخزانة والمالية لجمهورية تركيا، محمد شيمشك.
تعتبر هذه الخطوة جزءا من التعاون المستمر بين السعودية وتركيا، حيث يسهم التمويل في تعزيز التعليم وتقديم الدعم اللازم للمدارس للتكيف مع التحديات الزلزالية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
وانطلقت أعمال المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال في وقت سابق الجمعة بمدينة إسطنبول وسط مشاركة واسعة من البلدين.
ويشارك في المنتدى من تركيا وزيرا المالية والخزانة محمد شيمشك، والثقافة والسياحية محمد نوري أرصوي، ورئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون.
ومن الجانب السعودي، يشارك وزيرا الاستثمار خالد الفالح، والسياحة أحمد الخطيب، وعدد كبير من المسؤولين الاقتصاديين والمستثمرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا السعودية التعليم تركيا السعودية التعليم سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تنفذها «إرث زايد الإنساني».. مبادرات بيئية ومجتمعية إنسانية في البرازيل بـ40 مليون دولار
أبوظبي (وام)
أعلنت مؤسسة «إرث زايد الإنساني» تنفيذها عدداً من المبادرات البيئية والمجتمعية في جمهورية البرازيل الاتحادية بقيمة 40 مليون دولار، وذلك تزامناً مع الاحتفاء بمرور 50 عاماً من مسيرة العلاقات الإماراتية البرازيلية.
ويأتي إعلان المبادرات في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى البرازيل، وشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وستنفذ مؤسسة «إرث زايد الإنساني» المبادرات من خلال المؤسسات والجهات التابعة لها، والتي تشمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والتعاون مع «مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة»، وبالشراكة مع نظيراتها من المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و«برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون»، والبرنامج الإماراتي لزراعة (10.000) فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا، إضافة إلى تقديم الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية لدعم ما يُعرف باسم «مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد»، وهو مبادرة برازيلية أعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أميركي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الدولية الإنسانية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، متانة العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي أكملت مسيرة عقدها الخمسين، وتميزت بتنوع روابطها الاقتصادية والثقافية وغيرهما، مشيراً سموه إلى ما توليه قيادة الدولة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من حرص واهتمام بمواصلة تعزيزها على مختلف المستويات، بما يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين نحو التنمية والازدهار المستدامين.
وقال سموه: «إن مبادرات (مؤسسة إرث زايد الإنساني) تستهدف دعم المشروعات ذات الأبعاد المجتمعية والبيئية المتعددة، لا سيما تلك التي تنعكس إيجاباً على الحياة المعيشية، ويكون لها آثار اقتصادية وثقافية مشتركة، وتُسهم في تحقيق النماء للمجتمع».
وأضاف سموه: «إن مثل هذه المبادرات تجسد نهج دولة الإمارات الأصيل في بناء الإنسان وتمكين المجتمعات وتحقيق سعادتها»، مؤكداً سموه أنها تستهدف إثراء الجهود والمبادرات الإنسانية والتنموية، ومنها توفير الغذاء والرعاية الصحية وحوكمة إدارة المخلفات البيئية، فضلاً عن تطوير طرق الزراعة وتطبيق حلول صديقة للبيئة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة».
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية: «إن علاقات دولة الإمارات والبرازيل الصديقة شهدت نمواً وتطوراً مستمرين خلال العقود الماضية»، مشيرة إلى مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي ترأستها البرازيل، وتعاونهما في إطار مجموعة «بريكس»، بجانب التنسيق الوثيق بينهما في مجالات الاستدامة واستضافة (كوب 30)، والانتقال في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، وغيرها من المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأكدت معاليها أن قوة العلاقات الإماراتية البرازيلية تنطلق من رؤية البلدين المشتركة، والتزامهما تجاه تمكين المجتمعات، وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات العالمية المشتركة؛ في سبيل الحفاظ على كوكب الأرض والمكونات البيئية الأساسية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للشعوب.