الاحتلال يعتقل العشرات من الطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي بخانيونس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال عدد كبير من الطواقم الطبية من داخل مجمع "ناصر" الطبي في خانيونس، وذلك بعد إخضاعهم للتحقيق في "ظروف غير إنسانية".
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن "قوات الاحتلال تعتقل عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس الذي حولته إلى ثكنة عسكرية".
في السياق، زعمت هيئة بث الاحتلال، أن قوات الجيش "اعتقلت نحو 100 إرهابي مشتبه بهم في مستشفى ناصر بخانيونس".
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن قوات الاحتلال أبقت 120 مريضا في المجمع برفقة 5 كوادر طبية فقط، وتركتهم دون كهرباء وبلا ماء ولا طعام أو أكسجين.
وبيّنت الوزارة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المجمع، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين، لافتة في الوقت نفسه أن الاحتلال يمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع "ناصر" الطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم.
ويتزايد القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في قطاع غزّة، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وادّعى أنّه عثر فيه على أسلحة و"إرهابيّين"، فيما ندّدت حركة حماس بوفاة عدد كبير من المرضى.
في الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسة التي لا تزال في الخدمة في القطاع.
ومساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي على تلغرام، إنّه عثر على قذائف هاون وقنابل وأسلحة أخرى تابعة لحماس، وإنّه اعتقل "عشرات" المشتبه فيهم داخل المستشفى، بينهم "أكثر من 20 شاركوا في عملية7 تشرين الأوّل/أكتوبر".
وذكرت منظّمة أطبّاء بلا حدود أنّ موظّفيها "اضطرّوا إلى الفرار، تاركين المرضى وراءهم".
وقال الأمين العامّ للمنظّمة كريستوفر لوكيير لفرانس برس: "كان الوضع فوضويّا وكارثيّا".
ووفقا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات "بالكاد يعمل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس مجمع ناصر الطبي غزة غزة خانيونس الاحتلال مجمع ناصر الطبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
في تصعيد جديد ضد الصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الصحفي البارز علي السمودي بعد مداهمة منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن حملة متواصلة تستهدف الإعلام الفلسطيني وتمنع نقل الحقيقة من الميدان.
وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الزهراء شرق المدينة، وداهمت منزل السمودي، حيث عبث الجنود بمحتوياته، وحطموا مقتنيات خاصة قبل أن يعتقلوه وهو مكبل اليدين، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
ويعد السمودي من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا الانتهاكات اليومية في جنين، ويعمل مراسلا لعدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد أُصيب عدة مرات خلال تغطيته للاجتياحات الإسرائيلية، أبرزها إصابته خلال الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو 2022، حيث كان يرافقها لحظة استهدافها برصاصة مباشرة رغم ارتدائهما الزي الصحفي الواضح.
واعتقال السمودي ليس حالة فردية، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل تغطيتهم المستمرة للعدوان على قطاع غزة واقتحامات الضفة.
ووفقًا لتقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 15 صحفيًا منذ بداية العام الحالي فقط، بينما اعتقل 15 آخرون في ظروف قاسية، بعضهم لا يزال خلف القضبان دون توجيه تهم واضحة.
كما وثقت النقابة 117 حالة اعتداء أو قمع أو منع من التغطية، لا سيما في القدس وجنين، إلى جانب تدمير 12 منزلًا للصحفيين ومصادرة معدات صحفية في 16 حالة موثقة.
ويعتبر مراقبون أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات بحق الصحفيين يعكس محاولة من الاحتلال لـتكميم الأفواه ومنع توثيق جرائمه اليومية، خاصة مع التوسع في العدوان على غزة وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وسط إدانات دولية محدودة لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الصحفيين بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من القتل والاعتقال والتهجير القسري.