الناتو يعلن معارضته لفكرة الأسلحة النووية في عموم أوروبا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم السبت، بأن إنشاء قدرة نووية لأوروبا، عندما يكون هناك بالفعل نظام نووي رادع وراسخ داخل الناتو، لن يحقق أي فائدة.
وحسب سبوتنيك، قال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "فكرة تطوير نوع من نظام الردع النووي المشترك الموازي بين بعض أعضاء الناتو دون تضمين أمريكا أو بريطانيا، لن تكون مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تقويض الردع النووي (الناتو) الذي نجح بشكل جيد لسنوات عديدة".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن "أي مناقشات تشكك في نظام الردع النووي الحالي لن تؤدي إلا إلى تقويض التحالف".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، إنه عندما كان رئيسا، سأله رئيس "دولة كبيرة" في الناتو، لم يذكر اسمها، عما إذا كانت أمريكا ستوفر الحماية للحلف في حالة حدوث "هجوم من جانب روسيا"، ورد ترامب أنه "لن يفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو الأسلحة النووية أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
إقرأ أيضاً:
السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تشهد تطورات مهمة وحرجة ذات تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي، من بينها الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفيرخالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع 61 لـ "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
وقال منزلاوي، إن التحديات الراهنة تضع مسؤولية على اللجنة لتنسيق السياسات العربية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار حتى تواكب التطورات الإقليمية والدولية في هذا المجال، وهو ما يتطلب بلورة موقف عربي واضح يراعي الشواغل العربية في هذا الإطار بما يحافظ على المكاسب العربية.
وتابع: "تعد اللجنة هذه الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وقد لعبت دوراً مهماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع النشاط النووي الإسرائيلي، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية.
وأشاد بالتنسيق الوثيق والتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بموضوعات نزع السلاح في كل من جنيف وفيينا ونيويورك، من خلال تزويد اللجنة برؤيتها وتقييمها للتطورات والمستجدات في موضوعات نزع السلاح في المحافل الدولية ذات الصلة.
وذكر أن جدول أعمال اللجنة حافل بموضوعات مهمة، ومن أبرزها تنسيق المواقف العربية خلال أعمال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأعرب عن تمنياته للجنة بالتوفيق في أعمالها والنجاح في تقريب وجهات النظر العربية حول كافة الموضوعات التي سوف تناقشها، والخروج بمواقف موحدة في هذا الشأن تراعي الثوابت العربية وتحافظ على مكتسباتها في هذا المجال. كما أعرب منزلاوي عن أمله أن تشارك جميع الوفود العربية في المناقشات والخروج بتوصيات تمهيداً لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته القادمة شهر فبراير القادم.