الناتو يعلن معارضته لفكرة الأسلحة النووية في عموم أوروبا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم السبت، بأن إنشاء قدرة نووية لأوروبا، عندما يكون هناك بالفعل نظام نووي رادع وراسخ داخل الناتو، لن يحقق أي فائدة.
وحسب سبوتنيك، قال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "فكرة تطوير نوع من نظام الردع النووي المشترك الموازي بين بعض أعضاء الناتو دون تضمين أمريكا أو بريطانيا، لن تكون مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تقويض الردع النووي (الناتو) الذي نجح بشكل جيد لسنوات عديدة".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن "أي مناقشات تشكك في نظام الردع النووي الحالي لن تؤدي إلا إلى تقويض التحالف".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، إنه عندما كان رئيسا، سأله رئيس "دولة كبيرة" في الناتو، لم يذكر اسمها، عما إذا كانت أمريكا ستوفر الحماية للحلف في حالة حدوث "هجوم من جانب روسيا"، ورد ترامب أنه "لن يفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو الأسلحة النووية أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ
إقرأ أيضاً:
السودان يعلن انسحابه من نظام مراقبة الجوع عشية تقريرعن المجاعة
الخرطوم - الحكومة السودانية تعلق مشاركتها في نظام مراقبة الجوع العالمي، عشيىة صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم، بحسب سبوتنيك.
وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول)، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".
ومن المتوقع أن ينشر التصنيف، اليوم الثلاثاء، تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو (أيار).
وجاء في الوثيقة أطلعت عليها "رويترز" "يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية".
ورفض المتحدث باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومقره في روما عن التعليق.
وقال رئيس منظمة غير حكومية تعمل في السودان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يقوض الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.
وأضاف: "الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه يحرم المجتمع الدولي من بوصلته في التعامل مع أزمة الجوع في السودان، وبدون تحليل مستقل، فإننا نتحرك بلا رؤية في عاصفة انعدام الأمن الغذائي هذه".
ولم يستجب دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن لطلب التعليق على خطوة تعليق المشاركة في التصنيف.
يعد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هيئة مستقلة تمولها دول غربية وتشرف عليها 19 منظمة إنسانية كبيرة ومؤسسة حكومية دولية. وهو محور رئيسي في النظام العالمي الواسع لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة ومنع المجاعة والمجاعة الجماعية.
Your browser does not support the video tag.