تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بإعلان وكالة ناسا عن حدث فلكي مثير سيحدث في الأسابيع القادمة، حيث سينفجر مستعر أعظم في بعدٍ يبلغ 3000 سنة ضوئية عن الأرض. 

ووفقًا لهذا الإعلان والحسابات الفلكية، سيكون هذا الانفجار النجمي المدمر واضحًا بالعين المجردة لمدة 6 أيام، وبالتلسكوب لمدة تصل إلى 10 أيام.

انفجار مستعر أعظم

ومن المتوقع أن يتم مراقبة هذا الحدث الفلكي بشكل مكثف من قبل علماء الفلك، حيث سيتم تحليله ليس فقط في الضوء البصري، ولكن أيضًا في الأشعة الجاما والأشعة السينية.

كسوف الشمس على المريخ.. كيف تمكنت ناسا من توثيق هذه اللحظة ؟ انتقال البشر لسطح القمر.. ناسا تكشف تفاصيل المفاعل النووي في الفضاء

و مكان وقوع الانفجار في نظام ثنائي يُعرف باسم "Coronae Borealis T"، والذي يتألف من قزم أبيض وعملاق أحمر مصاحب. يقوم العملاق الأحمر بإلقاء المواد من طبقته الخارجية، بينما يلتقط القزم الأبيض بعضًا من هذه المواد وتتراكم على سطحه، مما يؤدي في النهاية إلى وقوع الانفجار العنيف الذي نتوقعه.

يجدر بالذكر أن هذا الحدث ليس مستعرًا أعظم من نوعه، وإنما هو مستعر متكرر. والفرق بينهما يكمن في أن المستعرات العظمى، أو ما يُعرف بالسوبرنوفا، تشير إلى الموت الانفجاري للنجوم الضخمة، بينما المستعرات المتكررة، أو ما يُعرف بالنوفا، هي انفجارات تحدث في نظام ثنائي يتألف من قزم أبيض ونجم آخر.

حقيقة انفجار مستعر أعظم

لكن بحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن وقوع الانفجار المستقبلي لـ T Coronae Borealis (T CrB) غير مؤكد حاليًا، ولم يتم تحديد موعد محدد أو إطار زمني لهذا الحدث. ومع ذلك، تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يحدث في بداية عام 2024 كاحتمالٍ وارد.

قد لا يكون الحدث مرئيًا بالعين المجردة للملاحظين، نظرًا لأنه حتى في ذروة سطوع المستعرات المتكررة مثل T CrB، يصل سطوعها عادةً إلى مستوى 2-3، وهو ما يتطلب رؤيته من موقع مظلم.

وبالنظر إلى أن نظام TCrB يبعد حوالي 3000 سنة ضوئية عنا، فإن سطوع الحدث المتوقع سيكون ضعيفًا وربما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولذلك قد يتطلب استخدام مناظير أو تلسكوبات خاصة.

وأوضحت فلكية جدة، أن بداية الحدث ليس مستعرا أعظم بل مستعر متكرر، والفرق بينهما ان المستعرات العظمى (سوبرنوفا) هي الموت الانفجاري للنجوم الضخمة، في حين أن المستعر (النوفا) هو انفجار في نظام ثنائية يحتوي على قزم أبيض ونجم آخر.

بالنسبة T Coronae Borealis (T CrB) هو مستعر متكرر معروف مما يعني أنه تعرض لهذه الانفجارات عدة مرات في الماضي كان آخرها في عام 1946.

رغم أن كلاهما عبارة عن انفجارات، إلا أن المستعر (النوفا) أقل عنفاً وأقل إضاءة من المستعرات العظمى، بالنسبة لتوقيت حدوث انفجار T CrB المقبل فهو غير مؤكد لا يوجد تاريخ محدد أو إطار زمني محدد لموعد حدوثه ولكن بعض التوقعات رجحت بداية عام 2024 كاحتمال.

الحدث قد لا يكون مشاهد بالعين المجردة والسبب انه حتى في ذروة سطوع المستعرات المتكررة مثل T CrB تصل عادة إلى حوالي 2-3، وهو ما يمكن رؤيته بالعين المجردة من موقع مظلم ومع ذلك فان نظام  T CrB على مسافة حوالي 3000 سنة ضوئية، مما يعني أن سطوعه الظاهري سيتضاءل لذلك لا يمكن ضمان رؤيته بدون منظار أو تلسكوب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استكشاف الأشعة السينية الانفجارات التواصل الاجتماعي الحسابات الفلكية بالعین المجردة مستعر أعظم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الحرارة في أوروبا ..ما تأثيره على الجزيرة العربية والأردن الفترة المقبلة

#سواليف

 تواصل درجات #الحرارة ارتفاعها الواضح في #القارة_الأوروبية عن معدلاتها الموسمية بدرجات عدة وبشكل غير معتاد ولفترة زمنية طويلة، هذا الارتفاع في الحرارة بدأ من وسط وشرق القارة الأوروبية نتيجة لتأثير #الكتل_الصحراوية_الأفريقية #الحارة و #الجافة ومن نوع cT .

النتائج المتوقعة..
ارتفاع الحرارة المتواصل في القارة الأوروبية ليس جديدا، وحصل خلال السنوات السابقة نتيجة #التغيرات_المناخية الأخيرة، الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة بالقارة الأوروبية سيؤدي إلى تطور #موجات_حارة_قوية متواصلة تضرب وسط أوروبا وشرقها باستمرارية وتمتد نحو غرب أوروبا وشمالها في بعض الفترات وخاصة خلال النصف الثاني من شهر 7.

الموجات الحارة القوية يتوقع أن تستمر على الأقل حتى النصف الأول من شهر 8 ثم تتراجع بشكل واضح بعد ذلك مع تغير مؤقت لسلوك الغلاف الجوي.

هذه الموجات الحارة ستتزامن مع ظروف جوية قوية في بعض الفترات وخاصة أوروبا الغربية والجنوبية، هذه الظروف الجوية القوية هي #حالات_جوية_ممطرة_غزيرة نتيجة لنشاط الجبهات الهوائية الباردة الشمالية الأطلسية ومن نوع Kata  الخطرة في هذا الوقت من العام.

تنظيم صيفي حار فوق وسط وشرق أوروبا خلال الثلث الأخير من شهر يونيو-6 -2024


الأسباب العلمية..
بعد تشغيل النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي، ورصد #تغيرات غير اعتيادية في حرارة مياه المحيط الأطلسي بين الارتفاع المتطرف جدا في الجزء الشمالي والغربي منه، والانخفاض الملموس في الجزء الاستوائي وشبه الاستوائي قرب سواحل أفريقيا.
يسبب ذلك سلوكا غريبا للتيار النفاث شبه الاستوائي بالدرجة الأولى مما يجعله شديد التموذج قرب مناطق شرق المحيط الأطلسي، وينتج عنه تشكّل عدة #منخفضات_جوية قوية وعميقة جنوب جريلاند وغرب الجزر البريطانية ومتزامنة مع جبهات باردة حادة ومتوغلة نحو الجنوب الشرقي ومسببة ظروفا جوية شديدة أحيانا فوق بعض أجزاء من غرب وجنوب أوروبا.

يسبب ذلك نفقا هوائيا حارا جدا وجافا مندفعا من الصحاري الكبرى الأفريقية وعبر الجزائر وتونس ونحو إيطاليا ثم غرب الجزر اليونانية ووصولا إلى وسط وشرق أوروبا، هذا النفق الهوائي الحار سيشتد بشكل كبير قبل منتصف شهر 7 ويستمر لعدة أسابيع خلال الفترة المقبلة.

هذه الظروف الجوية تسبب وجود مرتفع جوي قوي وضخم فوق معظم مناطق أوروبا، سيقع مركزه فوق شرق أوروبا والجزر الاسكندنافية، يسبب دفع كتل هوائية أقل حرارة من شمال سيبيريا نحو البحر الأسود ومنطقة شرق البحر المتوسط وبلاد الشام، ينتج عنه اعتدال بالأجواء وانخفاض الحرارة لمعدلاتها الطبيعية أو دون معدلاتها الموسمية، حيث تسبب حرارة مياه شرق البحر المتوسط المرتفعة جدا إلى تغيير خصائص السلفى للكتل الهوائية المعتدلة المندفعة من شمال سيبيريا، ورفع درجة حرارتها وهذا يزيد من فرصة عدم استقرار الطقس خاصة فوق سواحل سوريا وجبال لبنان وجنوب تركيا في بعض الفترات.

إن هذا التنظيم الجوي يجفز أحيانا نشوء موجات استوائية عالية النشاط نحو غرب أفريقيا الاستوائية ويدفع هذه الموجات الاستوائية نحو الشرق مسببا حركة أعاصير غير اعتيادية وقوية بنفس الوقت تتجه نحو أمريكا الوسطى والشمالية وتزامنا مع نشاط مرتفع برمودا ( الاوزوري ) فوق  أقصى غرب المحيط الأطلسي.

برودة مياه المحيط الأطلسي الاستوائية نسبة لسخونة كبيرة على الجزء الشمالي الغربي منه



النتائج المتوقعة في المنطقة العربية..

ينتج عن ذلك فترات أكثر اعتدالا خلال شهر يوليو وحتى النصف الأول من شهر أغسطس في منطقة شرق البحر المتوسط وشمال #الجزيرة_العربية و #بلاد_الشام و #الأردن ، ويتزامن مع درجات حرارة عالية جدا في شرق الجزيرة العربية والكويت وشرق العراق وإيران، مع بقاء درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الموسمية بشكل عام، تزامنا مع الأمطار الموسمية الغزيرة في غرب السعودية وجنوبها واليمن، هذه الأمطار تصبح شديدة الغزارة في نهاية الصيف.

هذه الظروف الجوية تتغير خلال النصف الثاني من شهر أغسطس ( 8) حيث تزداد فرصة حدوث موجات حارة قوية نحو شرق البحر المتوسط وشمال الجزيرة العربية ومصر وتتزامن مع معدلات أمطار عالية جدا في غرب الجزيرة العربية والسودان واليمن وجنوب مصر.

مقالات ذات صلة آيزنكوت: نحن في أقرب نقطة لاتمام صفقة تبادل الأسرى 2024/07/04 الموجة الحارة التاريخية التي ضربت جنوب شرق أوروبا ومصر وبلاد الشام وشمال السعودية في 2020 والمتزامنة مع تدفق غير اعتيادي للرياح الموسمية الرطبة نتيجة نشاط زائد للخلية الاستوائية في بحر العرب


ربط هذه النتائج بنشاط الخلية الاستوائية قرب منطقة بحر العرب يؤدي نتائج مختلفة عن الاستنتاج الأولي وخاصة لو رأينا نتائج النموذج المناخي الخاص بمركز وسم الإقليمي أو نتائج النماذج المناخية العالمية، فتعمل الخلية الاستوائية النشطة والمتوقع أن تندفع نحو جنوب الجزيرة العربية بعد منتصف شهر يوليو ( 7 ) إلى زيادة النشاط الاستوائي والذي يقابله تسارع هبوط التيارات الهوائية من الطبقات العليا من الجو وتسخين ديناميكي سريع فوق العراق وشمال الجزيرة العربية يقابله نمط جوي صيفي حار جدا فوق أوروبا وخاصة الوسطى والشرقية، يؤدي ذلك توقع ارتفاع كبير على الحرارة فوق منطقة شمال شرق الجزيرة العربية والكويت وشرق العراق وايران وإلى امتداد الأمطار الرعدية الغزيرة إلى طول الجزء الغربي من السعودية وربما حتى سواحلها وأجزاء واسعة من السودان ووصولا إلى بادية الأردن في بعض الفترات خاصة مع فترة ارتفاع الحرارة.


يؤدي هذا أيضا إلى تزايد كبير على سرعة الرياح في منطقة شرق البحر المتوسط وبلاد الشام والأردن، نمط صيفي اعتيادي إلى معتدل أحيانا مع بعض الفترات الحارة القصيرة التي قد تتزامن مع اضطرابات جوية غير موسمية خاصة في مناطق البادية أو سواحل سوريا وجبال لبنان.

لكن وكما أشرنا في التقرير فإن النمط الصيفي الحار في أوروبا يتوقع أن يتراجع بشكل ملموس في النصف الثاني من شهر 8 نتيجة لانكسار أشعة الشمس بوضوح فوق قبة القطب الشمالي والتبريد السريع المتوقع أن يحصل وهذا يؤدي إلى توسع الكتل القطبية بشكل مفاجئ وتبريد القارة الأوروبية بشكل طارئ ومؤقت بسبب وضعية التيار النفاث القطبي وشبه الاستوائية ، مما يزيد بدوره من سيطرة النشاط الاستوائي على جنوب وغرب الجزيرة العربية والسودان وحتى أجزاء من جنوب مصر مع زيادة نشاط التيار النفاث، فيؤدي ذلك إلى تعاظم الكتلة الهوائية الحارة الممتدة من شمال شرق السعودية والعراق إلى منطقة بلاد الشام وارتفاع كبير على احتمالية حصول موجة حارة قياسية وقوية نحو بلاد الشام والأردن وشرق المتوسط خلال النصف الثاني من شهر أغسطس (8).

فالطاقة الحرارية المنطلقة والمضغوطة فوق شمال شرق الجزيرة العربية تعتبر عظيمة والناتجة من النشاط الاستوائي القوي في منطقة بحر العرب، حيث تندفع وتتوسع على شكل كتلة هوائية حارة شديدة نحو جزء كبير من جنوب شرق أوروبا وبلاد الشام ومصر وشمال غرب السعودية خلال نهاية الصيف.

نشاط قوي للخلية الاستوائية في بحر العرب خلال الفترة السابقة، وما زالت بقايا هذا النشاط مستمرة هذا الصيف خاصة في الجزء الأوسط من بحر العرب وتوقع بتزايده الطفيف خلال شهر أغسطس، هذه النتائج صادرة من النموذج الأسترالي Access-S2

مقالات مشابهة

  • لطفي لبيب يكشف حقيقة تقديمه فيلماً عن انفجار مرفأ بيروت
  • القمر يحتضن الزهرة وبولوكس في مشهد بديع.. الليلة
  • إصابة 6 عمال بحروق نتيجة انفجار فرن بمنشأة لصهر المعادن بمدينة حسياء الصناعية
  • بدءًا من غد.. 3 اقترانات للقمر والنجوم في مشهد بديع يُرى بالعين المجردة
  • ارتفاع الحرارة في أوروبا ..ما تأثيره على الجزيرة العربية والأردن الفترة المقبلة
  • حقيقة تبكيــر صرف مرتبات شهر يوليو 2024 وسلم الرواتــب
  • «مش هتقدر تشوف القمر بليل».. ظاهرة فلكية نادرة ستحدث الجمعة المقبل
  • السماء على موعد مع «انفجار نجم» سيظهر بالعين المجردة
  • حقيقة ظهور سحابة على شكل طفل في الغروب.. صورة أشعلت السوشيال ميديا
  • ليست نادرة وتُرى بالعين المجردة.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل اقتران القمر بالمشترى (فيديو)