هذا هو تأثيره علينا.. حقيقة انفجار مستعر أعظم مدمر في هذا الشهر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بإعلان وكالة ناسا عن حدث فلكي مثير سيحدث في الأسابيع القادمة، حيث سينفجر مستعر أعظم في بعدٍ يبلغ 3000 سنة ضوئية عن الأرض.
ووفقًا لهذا الإعلان والحسابات الفلكية، سيكون هذا الانفجار النجمي المدمر واضحًا بالعين المجردة لمدة 6 أيام، وبالتلسكوب لمدة تصل إلى 10 أيام.
انفجار مستعر أعظمومن المتوقع أن يتم مراقبة هذا الحدث الفلكي بشكل مكثف من قبل علماء الفلك، حيث سيتم تحليله ليس فقط في الضوء البصري، ولكن أيضًا في الأشعة الجاما والأشعة السينية.
و مكان وقوع الانفجار في نظام ثنائي يُعرف باسم "Coronae Borealis T"، والذي يتألف من قزم أبيض وعملاق أحمر مصاحب. يقوم العملاق الأحمر بإلقاء المواد من طبقته الخارجية، بينما يلتقط القزم الأبيض بعضًا من هذه المواد وتتراكم على سطحه، مما يؤدي في النهاية إلى وقوع الانفجار العنيف الذي نتوقعه.
يجدر بالذكر أن هذا الحدث ليس مستعرًا أعظم من نوعه، وإنما هو مستعر متكرر. والفرق بينهما يكمن في أن المستعرات العظمى، أو ما يُعرف بالسوبرنوفا، تشير إلى الموت الانفجاري للنجوم الضخمة، بينما المستعرات المتكررة، أو ما يُعرف بالنوفا، هي انفجارات تحدث في نظام ثنائي يتألف من قزم أبيض ونجم آخر.
حقيقة انفجار مستعر أعظملكن بحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن وقوع الانفجار المستقبلي لـ T Coronae Borealis (T CrB) غير مؤكد حاليًا، ولم يتم تحديد موعد محدد أو إطار زمني لهذا الحدث. ومع ذلك، تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يحدث في بداية عام 2024 كاحتمالٍ وارد.
قد لا يكون الحدث مرئيًا بالعين المجردة للملاحظين، نظرًا لأنه حتى في ذروة سطوع المستعرات المتكررة مثل T CrB، يصل سطوعها عادةً إلى مستوى 2-3، وهو ما يتطلب رؤيته من موقع مظلم.
وبالنظر إلى أن نظام TCrB يبعد حوالي 3000 سنة ضوئية عنا، فإن سطوع الحدث المتوقع سيكون ضعيفًا وربما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولذلك قد يتطلب استخدام مناظير أو تلسكوبات خاصة.
وأوضحت فلكية جدة، أن بداية الحدث ليس مستعرا أعظم بل مستعر متكرر، والفرق بينهما ان المستعرات العظمى (سوبرنوفا) هي الموت الانفجاري للنجوم الضخمة، في حين أن المستعر (النوفا) هو انفجار في نظام ثنائية يحتوي على قزم أبيض ونجم آخر.
بالنسبة T Coronae Borealis (T CrB) هو مستعر متكرر معروف مما يعني أنه تعرض لهذه الانفجارات عدة مرات في الماضي كان آخرها في عام 1946.
رغم أن كلاهما عبارة عن انفجارات، إلا أن المستعر (النوفا) أقل عنفاً وأقل إضاءة من المستعرات العظمى، بالنسبة لتوقيت حدوث انفجار T CrB المقبل فهو غير مؤكد لا يوجد تاريخ محدد أو إطار زمني محدد لموعد حدوثه ولكن بعض التوقعات رجحت بداية عام 2024 كاحتمال.
الحدث قد لا يكون مشاهد بالعين المجردة والسبب انه حتى في ذروة سطوع المستعرات المتكررة مثل T CrB تصل عادة إلى حوالي 2-3، وهو ما يمكن رؤيته بالعين المجردة من موقع مظلم ومع ذلك فان نظام T CrB على مسافة حوالي 3000 سنة ضوئية، مما يعني أن سطوعه الظاهري سيتضاءل لذلك لا يمكن ضمان رؤيته بدون منظار أو تلسكوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الأشعة السينية الانفجارات التواصل الاجتماعي الحسابات الفلكية بالعین المجردة مستعر أعظم
إقرأ أيضاً:
ألعاب نارية ومهرجان وفعاليات متنوعة أول أيام العيد بالعين
العين: منى البدوي
شهدت مدينة العين في أول أيام العيد المبارك، فعاليات ترفيهية وثقافية احتفالاً بالعيد، وأضفت مزيداً من البهجة على أجواء العيد، حيث تضمّنت ألعاباً نارية انطلقت من مبنى بلدية العين، ومهرجان «غايته العين» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الساحة الخارجية لمركز أدنيك، وفعاليات متنوعة في حديقة الطوية وغيرها من الحدائق والمتنزهات السياحية والترفيهية.
اجتذبت الفعاليات التي نظمتها مدينة العين، أهالي المدينة وزوارها، حيث أضاءت بلدية المدينة السماء بإطلاق الألعاب النارية التي تجمع الزوار لمشاهدتها في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي.
واستقطبت فعاليات مهرجان «غايته العين» 2025، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لمدة 5 أيام في الساحة الخارجية مقابل مركز أدنيك، عدداً كبيراً من الزوار الذين قدموا للاستمتاع بالفعاليات التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وتشكل بيئة ترفيهية مناسبة للأسرة، حيث تضمنت أعمالاً فنية وعروضاً حية وألعاباً وفعاليات ترفيهية.
كما تضمنت الفعاليات منطقة «صدى العين» التي تقدّم الأعمال الفنية، و«المنطقة التراثية» التي تضيء على ثقافة منطقة العين، وتاريخها الغني، ومجموعة العروض الترفيهية الحية وفنون الأداء التي تقام على المسرح الرئيسي طوال فترة المهرجان، ومنطقة «واحة الفنون» التي تقدم مجموعة من الأعمال الفنية من إبداع فناني المنطقة، و«مضمار المنافسات» الذي يقدم أنشطة متنوعة، تشمل ركوب الخيل والانزلاق بالحبل ومسارات العوائق إلى غرفة التحطيم وميدان الرماية.