بدء المرور التبادلي للأجهزة الإشرافية عن وحدات الكلي بالدقهلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن بدء المرور الاشرافي التبادلي بين المسؤولين عن إدارة وحدات الغسيل الكلوي وذلك لتبادل الخبرات وتلافي السلبيات ونقل الإيجابيات بين الوحدات والتأكد من توحيد مستوي الخدمة بين جميع وحدات الكلي بالدقهلية.
وقال الدكتور أحمد البيلى مدير إدارة الكلى أن المرور يأتى فى إطار تبادل الخبرات ورفع مستوي الخدمة بين وحدات الكلي.
وأضاف أن كل فريق اشرافي يقوم بالمرور علي عدد من وحدات الكلي الأخرى المجاورة والمعايشة لكافة الاعمال بها ليوم كامل واعداد تقرير مفصل عن الخدمة المقدمة بها يعقبها اجتماع مطول لكل الفرق الإشراقية التي قامت بالمرور لمناقشة كافة التقارير وكيفية علاج كافة السلبيات الواردة بها ووضع خطة العمل لرفع كفاءة العمل ومستوي الخدمة المقدمة للمرضي.
يذكر أن الدقهلية أكبر محافظات الجمهورية في خدمة الغسيل الكلوي حيث بها 30 وحدة غسيل كلوي وتقدم الخدمة لـ3000 مريض غسيل كلوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة بالدقهلية خدمة الغسيل الكلوي مديرية الصحة بالدقهلية محافظات الجمهورية وحدات الغسيل الكلوي وزراة الصحة مديرية الصحة لخدمة الطبية شريف مكين رفع كفاءة العمل IMG 20240217
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا في غزة حصيلة الغارات الدامية.. ونقص حاد في وحدات الدم بالمستشفيات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن استشهاد 25 فلسطينيا إثر غارات دامية نفذتها قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن 25 شهيدا و 82 إصابة سقطوا في قصف للاحتلال على مناطق واسعة في القطاع خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري، بلغت 855 شهيدا، و 1869 إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الكلية منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 50 ألفا و208 شهيدا.
من جهة أخرى تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص كبير في وحدات الدم والأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة.
ولفتت وزارة الصحة في بيان إلى وجود نقص كبير في أرصدة وحدات الدم باعتبارها عصب تقديم الخدمة، مبينة أن الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا.
وبينت أن الإصابات التي تصل للمستشفيات بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، معظمها في الرأس والصدر.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال لم يدخل أي جهاز طبي بعد أن قام بتدمير كل الأجهزة في القطاع، وأنه لا يوجد أي جهاز للرنين المغناطيسي في مستشفيات قطاع غزة حاليا.
وشددت على أن استمرار إغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة، ويزيد من أعداد الشهداء.
وتشهد المنظومة الصحية في غزة انهيارًا شبه كامل، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، وفق بيان سابق للوزارة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.