آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 2:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، على ضرورة «تجنب» أن يفر سكان غزة المتجمعون في جنوب القطاع إلى مصر «بأي ثمن»، لأن ذلك سيكون بمثابة «حكم بالإعدام» على عملية السلام، بينما قالت إسرائيل إنه ليست لديها نية لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال غراندي في تصريحات صحافية ولـ«رويترز»، «يجب ألا يعبر الناس الحدود». وأضاف «سيكون ذلك كارثياً بالنسبة للفلسطينيين خصوصاً أولئك الذين سيكونون مجبرين على النزوح مرة جديدة، سيكون كارثياً بالنسبة لمصر على كل المستويات، والأهم من كل ذلك هو أن أزمة اللاجئين الجديدة ستكون بمثابة حكم بالإعدام على عملية مستقبلية للسلام». اعتبر غراندي أن اللاجئين لن يتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة عندما يخرجون منه على غرار ما حدث خلال النكبة في العام 1948، وأن خروجهم من شأنه أن يدمّر إمكان التوصل إلى حل للدولتين. وشدّد على ضرورة تجنب تهجير جديد «بأي ثمن». وقال غراندي لرويترز: «المصريون قالوا إنه تجب مساعدة الناس داخل غزة ونحن نعمل على ذلك».من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن أمس، «ليست لدينا أي نية لترحيل أي فلسطيني من قطاع غزة»، وأن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة بعد أن تنهي حربها على حركة حماس التي تدير القطاع.وعند سؤاله عن الجهة التي سينتقل إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في المدينة، أشار كاتس إلى أنه بمجرد القضاء على مقاتلي حماس في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، يمكن للفلسطينيين العودة إلى هناك أو إلى غرب القطاع. وأضاف: «سنتعامل مع رفح بعد أن نتحدث مع مصر في هذا الشأن. سننسق هذا الأمر. لدينا اتفاق سلام معهم وسنجد مكاناً لن يضر المصريين. سننسق كل شيء ولن نضر بمصالحهم».في الأثناء ذكر تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الخميس واستندت فيه على تصريحات مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، بعد أن قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان الاثنين الماضي إن مصر تستعد «لإنشاء منطقة أمنية معزولة» تحسباً لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين. «إن السلطات المصرية تقوم بإعداد منطقة مسورة على الجانب المصري من الحدود مع غزة». وقالت الصحيفة إن المنطقة المسورة جزء من «خطط طوارئ» ويمكن أن تستوعب «أكثر من 100 ألف شخص».كما ذكر ذكر أحد المصادر الأربعة حسب «رويترز» أن مصر متفائلة بأن المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن تؤدي إلى تجنب مثل هذا السيناريو، لكنها تعمل على إنشاء المنطقة على الحدود كإجراء مؤقت واحترازي.وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن مصر بدأت تمهيد منطقة صحراوية وإقامة بعض المنشآت البسيطة التي قد يتم استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين، مشددة على أن هذه خطوة طارئة.ورداً على سؤال حول ما قالته المصادر، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان «هذا ليس له أي أساس من الصحة. قال أشقاؤنا الفلسطينيون وقالت مصر إنه لا يوجد استعداد لهذا الاحتمال».

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتابع جاهزية المنظومة الصحية في شمال سيناء لدعم الأشقاء الفلسطينيين

عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع قيادات الوزارة للتأكد من جهوزية المنظومة الصحية في محافظة شمال سيناء والمحافظات المجاورة لها في ضوء الاستعدادات الجارية، لفتح معبر رفح، وذلك بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.

تقديم سبل الرعاية الطبية للأشقاء 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ نائب رئيس مجلس الوزراء شدد على التأكد من تقديم كل سبل الرعاية الطبية، ومراجعة التجهيزات الطبية بكافة المنشآت الصحية باختلاف تبعياتها، عند فتح معبر رفح، وتقديم أفضل رعاية صحية للأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف عبدالغفار أنّ الوزير أكد أهمية التأكد من السعة الاستيعابية لمستشفيات الإحالة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين، وعدم تأثير ذلك على مستوى الخدمات اليومية المقدمة بالمستشفيات.

زيادة الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة

وتابع بأن الدكتور خالد عبدالغفار، وجّه أيضا بزيادة  أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة، والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، مؤكدا تكثيف العمل من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم. 

وأشار عبدالغفار إلى أنّ الوزير أطمان على توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، في المستشفيات بالتزامن مع الاستعدادات الخاصة بالأعمال الإغاثية لقطاع غزة، كما أكد وجود انتشار كثيف لنقاط الإسعاف.

حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة ورئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، كما شارك الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية عبر خاصية الفيدو كونفرانس.

مقالات مشابهة

  • مستشفيات شمال سيناء: تستعد لاستقبال المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • شمال سيناء تستعد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات وتجهيز ألف شاحنة لعبورها لغزة عبر معبر رفح
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المستشفيات بشمال سيناء والمحافظات المجاورة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المنظومة الصحية في شمال سيناء لدعم الأشقاء الفلسطينيين
  • لدعم الأشقاء الفلسطينيين.. وزير الصحة يوجه بجاهزية مستشفيات شمال سيناء
  • الأمم المتحدة تندد بحملة القمع الحوثية ضد المدنيين في البيضاء
  • أشرف أبو الهول: مصر تصدت للمخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • محلل سياسي: مصر أوقفت مشروع تهجير الفلسطينيين
  • ممثل مفوضية الأمم المتحدة: مصر احتضنت على مدى عقود ملايين اللاجئين بدون مقابل