الملكة ريهانا .. أخطاء بايدن المتكررة تثير سخرية مواقع التواصل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن ، أثناء لقاءه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، في استمرار لمسسل الأخطاء التي يرتكبها الرئيس الأمريكي في نطق الأسماء والبلدان ، الأمر الذي وضع حالته الصحية في مهب الجدل العالمي .
وخلال لقاء الرئيس الأمريكي “ بايدن ”مع العاهل الأردني ، تلعثم بايدن في نطق اسم ملكة المملكة الأردنية الهاشمية وبدلا من أن يقول “ الملكة رانيا ” قال الملكة “ريهانا ”
وشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي هجوماً ساخراً علي الرئيس الأمريكي بشان كثرة أخطائه خلال المؤتمرات والفاعليات .
أحمد موسى: بايدن تايه وعنده مشاكل صحية.. وكلامه عن مصر غير صحيح
شن الإعلامي أحمد موسى، هجومًا عنيفًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: “ما تنتظرش إنك تاخد منه كلام صحيح، ده عنده مشاكل صحية وبقي تايه، وما تاخدش منه كلام حقيقي”.
وأضاف خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن جو بايدن يواجه هجوما شديدا في الإعلام الأمريكي؛ بعد الحديث عن مصر والرئيس السيسي.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن بايدن كان يخرج ويطالب بتمكين الشباب في مصر ودول المنطقة، متسائلا: “طيب هو أنت معندكش شباب ولا إيه؟، ده أنت يا راجل مابتجمعش كلمتين على بعض”.
وقال أحمد موسى، إن بايدن أشار بالخطأ إلى زعيمي فرنسا وألمانيا السابقين، على أنه التقى بهما مؤخرًا، في حين أنه التقى الزعماء الحاليين، ولكن ذكر السابقين الذين ماتوا، قائلا: بايدن ماشي يسلم على الهواء لا تصدقه أو تتعامل معه.
وأردف الإعلامي أحمد موسى: والله العظيم كلام جو بايدن عن معبر رفح كله أكاذيب، ومصر لم تغلق معبر رفح ولا ساعة منذ 7 أكتوبر، بل كانت تتحايل لكي تدخل المساعدات للأشقاء في فلسطين، ولكن المعبر من الجانب الفلسطيني تعرض للضرب 4 مرات.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لم ولن تتأخر في أي لحظة عن إدخال المساعدات إلى أهل غزة، ولكن تل أبيب كانت تتعنت، من خلال إطالة وقت التفتيش التي كانت تعود مجددًا ولا تسمح بدخولها.
وشدد على أن 80% من المساعدات التي عبرت إلى الجانب الفلسطيني، كانت من أموال الشعب المصري، الذين عملوا ملحمة لدعم الأشقاء، وما قامت به مصر أي حد يفضل يعمل ليوم الدين وما يقدرش يوصل للي عملته مصر.
وأكد أن "اللي عمله الرئيس السيسي- ربنا يحفظه ويحميه- من أجل القضية الفلسطينية، كان ولا يمكن شاحنة واحدة تدخل، ده نتنياهو عاوز يجوَّع الفلسطينيين بدعم أمريكا، التي منعت وقف إطلاق النار، من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن.
وواصل: إسرائيل حددت ليلة الأول من رمضان المقبل لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية التي تعد جزءا من مخطط التهجير لأهل غزة، موضحا أننا أمام تحرك خطير، والكماشة الأخطر هي ما يتم التخطيط له حاليا والذي يتمثل في دخول جيش الاحتلال مدينة رفح على حدود مصر الشرقية.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت بلينكن بخطتها بشأن الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية، رغم التحذيرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامی أحمد موسى الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سياسة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط مقارنات بالتحديات التي واجهها أسلافه مثل جيمي كارتر وجورج دبليو بوش، على الرغم من اختلاف الظروف بشكل كبير، كما تطرح سؤالًا عن تطورات الأوضاع بالمنطقة فى ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي خوان كول: "على عكس تورط كارتر في أزمة الرهائن الإيرانيين أو صراعات بوش مع حركات المقاومة في العراق، تنبع صعوبات بايدن من تصرفات حليف رئيسي للولايات المتحدة: إسرائيل. لقد أثار دعم إدارته للحملات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك في غزة ولبنان وإيران، انتقادات واسعة النطاق، محليًا ودوليًا".
إرث معقدخلال السنوات الأولى لبايدن في منصبه، سعت إدارته إلى إعادة معايرة السياسة الأمريكية في المنطقة. وشملت الجهود البارزة رفع العقوبات المفروضة على حركة الحوثيين في اليمن من قبل الإدارة السابقة، وتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في اليمن، والحفاظ على الحد الأدنى من التدخل العسكري في العراق وسوريا لمحاربة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية.
ولكن كانت هناك فرصة ضائعة كبيرة تمثلت في الفشل في استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام ٢٠١٥ مع إيران. فقد فككت إدارة ترامب هذا الاتفاق النووي، الذي كان يهدف في الأصل إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية في مقابل تخفيف العقوبات. وعلى الرغم من الإشارات المبكرة للاهتمام بإحياء الاتفاق، احتفظ فريق بايدن بالعديد من عقوبات ترامب، مما أعاق التقدم الهادف. ونتيجة لذلك، سعت إيران إلى إقامة علاقات أوثق مع الصين وروسيا، مع عواقب جيوسياسية كبيرة. وقد أكدت عضوية طهران في منظمة شنغهاي للتعاون وشراكتها العسكرية مع موسكو على التحالفات المتغيرة استجابة للسياسات الأمريكية.
تصاعد التوتراتكانت الأحداث التي أعقبت هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر ٢٠٢٣ بمثابة نقطة تحول في سياسة بايدن في الشرق الأوسط. وقد أثار دعم الولايات المتحدة للرد العسكري الإسرائيلي في غزة، والذي اتسم بغارات جوية واسعة النطاق، إدانة من العديد من البلدان، وخاصة في الجنوب العالمي. لقد أدت الأنباء عن ارتكاب جرائم حرب وإصابات غير متناسبة بين المدنيين إلى تآكل الدعم الدولي للسياسات الأمريكية في المنطقة.
واتسع نطاق الصراع مع انخراط إسرائيل في أعمال عدائية مع حزب الله في لبنان وتنفيذ ضربات على أهداف إيرانية. وأثارت التوترات المتصاعدة مخاوف بشأن حرب إقليمية أوسع نطاقا، حيث تكافح إدارة بايدن للتعامل مع الأزمة. وقد اعتُبرت الجهود المبذولة للتوسط مع إيران والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى غير كافية، حيث سلط المنتقدون الضوء على الافتقار إلى المساءلة عن الأفعال الإسرائيلية.
تداعيات متعددةوكان لعدم الاستقرار المستمر في الشرق الأوسط تداعيات عالمية كبيرة. فقد أدت الاضطرابات في طرق الشحن في البحر الأحمر وقناة السويس، والتي تفاقمت بسبب الهجمات الصاروخية الحوثية، إلى إجهاد سلاسل التوريد العالمية وساهمت في ارتفاع التضخم.
كما تؤكد الأزمات الإنسانية في غزة واليمن ولبنان على التحديات التي تواجه المنطقة. ويرى المراقبون أن سياسات بايدن، في حين كانت تهدف إلى الحفاظ على النفوذ الأمريكي، أدت إلى تفاقم التوترات. لقد أصبح الاعتماد على المساعدات العسكرية والتحالفات الاستراتيجية محل تدقيق، مع دعوات إلى اتباع نهج أكثر توازنًا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع. مع استعداد بايدن لمغادرة منصبه، تظل سياسته في الشرق الأوسط موضوع نقاش مكثف. إن الإدارة المقبلة سوف ترث منطقة تتسم بالانقسامات العميقة والتحالفات المعقدة. وسوف يتطلب التصدي لهذه التحديات إيجاد التوازن الدقيق بين المصالح الأمنية، والمخاوف الإنسانية، والسعي إلى تحقيق الاستقرار في الأمد البعيد.. فهل يمكن أن يتحقق ذلك على يد إدارة ترامب؟.. مجرد سؤال تظل إجابته موضع تساؤل كبير أيضًا.