خبير يوضح جهود الجامعات المصرية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بالجهود المستمرة التي تبذلها مراكز ذوي الهمم بالجامعات الحكومية في مصر لتعزيز الوعي بحقوق هؤلاء الطلاب، وتوفير الدعم اللازم لتحقيق التميز والتحصيل العلمي.
وأكد شحاتة أهمية العمل على تسهيل اندماج الطلاب ذوي الهمم في مختلف المجالات الدراسية، وذلك من خلال توفير بيئة تعلم ملهمة وتقديم الدعم اللازم.
وأوضح الخبير التربوي، أن مراكز ذوي الهمم في الجامعات الحكومية تعتبر منصات لتعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم في المجتمع الجامعي، حيث يتم توجيه الجهود نحو تعميم مفهوم المساواة وتشجيع المشاركة الفعالة لهؤلاء الطلاب في جميع النشاطات الأكاديمية والثقافية والرياضية.
دعم التحاق ذوي الهمم بمجالات دراسية جديدةوقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن التركيز على دعم التحاق ذوي الهمم بمجالات دراسية جديدة يعكس التزام الجامعات بتوسيع فرص التعليم وتحفيز الطلاب على اكتشاف اهتماماتهم وميولهم، ويتم توفير الإرشاد والدعم الأكاديمي لتسهيل اتخاذ القرارات المستنيرة واختيار المسارات المهنية المناسبة.
تدريب الأساتذة على التدريس الدامجوأضاف الدكتور حسن شحاتة، أن تقنيات التدريس الدامج تعتبر أحد الأساسيات الضرورية لتوفير بيئة تعلم شاملة، لذا تقوم المراكز بتدريب أساتذة الجامعات على كيفية التعامل مع الاحتياجات المختلفة للطلاب ذوي الهمم وتطبيق أساليب تدريس فعالة.
تحسين المباني وتوفير التيسيراتوأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الجامعات تسعى إلى تجديد المباني بحيث تكون متاحة لجميع أنواع الإعاقات، ويتم وضع خطط لتحسين البنية التحتية وتوفير التيسيرات المناسبة لتسهيل حركة الطلاب داخل الحرم الجامعي.
خطة لتحقيق التميز والتحصيل العلميولفت الخبير التربوي، إلى أن التركيز على إعداد خطط لتحقيق التميز والتحصيل العلمي يعكس استعداد الجامعات لتقديم الدعم اللازم للطلاب ذوي الهمم، حيث يتم تحفيزهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة وتحقيق نجاحهم الأكاديمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراكز ذوي الهمم ذوى الهمم الجامعات الحكومية تعزيز الوعي طلاب ذوي الهمم ذوی الهمم عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يستعرض جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان مشكلة انعدام الأمن الغذائي في بعض مناطق العالم فى محيطنا الاقليمى يشكل تحدياً متزايداً باعتبار أن هذه الدول من الأكثر استرادا للغذاء حيث أحدثت الأزمات العالمية المتلاحقة بدءاً من جائحة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية ارتفاعا متزايدا في أسعار الطاقة والغذاء مع زيادة الاضطرابات في سلاسل الأمداد والتوريد، كما أثرت التغيرات المناخية على مقدرة الشعوب على إنتاج الغذاء.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للأمن الغذائي المنعقدة حاليا في العاصمة الامارتية أبوظبي والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان- نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة، وبحضور الوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية
وفي بداية كلمته فاروق نقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ،لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد - رئيس دولة الامارات العربية الشقيقة، داعيا الله أن يديم على دولة الامارات نعمة الامن والاستقرار،
تقدم بالشكر الى الدكتورة أمنة الشامسى وزيرة التغير المناخى والبيئة، على الدعوة للمشاركة فى القمة الهامة فى ظل التحديات الاقليمية والدولية التى يشهدها العالم اليوم.
تحقيق الامن الغذائى
وأضاف وزير الزراعة أن تحقيق الامن الغذائى وبناء نظم غذائية صحية وأمنة ومستدامة عالميا قد واجهه تحديات حادة ومتشابكة خلال الفترة الأخيرة تمثل اهمها فى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وارتفاع نسبة الفاقد والهدر من الأغذية، فضلاً عن آثار الصدمات المرتبطة بالكوارث الطبيعية والأوبئة التي واجهت العالم مؤخراً .
وزير الزراعة أكد انه لمواجهة تحديات الامن الغذائى وبناء أنظمة غذائية أكثر إستدامة تتوافق مع اهــداف الامم المتحــدة للتنميــة المســتدامة الــــ SDGs بشــأن ”القضــاء علــى الجــوع“ فيجب التركيز على دعم مخرجات البحث العلمي التطبيقى والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى وتفعيل أنظمة الانذار المبكر والبحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم الامن الغذائى والتعاون مع شركاء التنمية لتقديم برامج تمويلية ميسرة لدعم التنمية الزراعية بالدول،
بالاضافة الى استخدام البذور المحسنة وتحسين السلالات مع دعم برامج التعداد الزراعى والذى بدوره يعكس حالة الأمن الغذائي للدول تمهيداً لوضع الحلول المناسبه لها مع ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية وخاصة المعنيه بمشروعات الأمن الغذائي وكذلك تعزيز نظم السلامة الغذائية فى جميع مراحل الانتاج وتعزيز المنتجات ذات القيمة المضافة، وازالة العوائق الفنيه أمام أنسياب وتبادل السلع الزراعية بين الدول وأيضا دعم استقرار الدول وأهمية التعايش السلمي وانهاء الصراعات،
وزير الزراعة استعرض الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين والدعم غير مسبوق من الرئيس لتطوير قطاع الزراعة فى مصر لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية، وذلك من خلال التوسع الزراعى الراسى والذى يهدف الى زيادة انتاجية وحدتى الارض والمياه، والتوسع الزراعى الافقى باستصلاح أراضى جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتى من بينها مشروع الــــ 1,5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2,2 مليون فدان، بالاضافة الى مشروعات الاستصلاح بأراضى توشكا وشرق العوينات، فضلا عن الاهتمام بالتوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، واستنباط أصناف نباتية عالية الانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية.
وفي نهاية كلمته وزير الزراعة اشاد بهذه القمة الهامة والتى تستهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم نظم الغذاء من خلال حوار صادق وبناء يساعد الدول على تحقيق الامن الغذائى والتحول إلى نظم غذائية مستدامة تضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي والآمن وتحفظ حقوق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية المحدودة وذلك تحقيقا لاهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع وسوء التغذية.
كما كرر الشكر لدولة الامارات العربية الشقيقة وإلى الدكتورة أمنة الشامسى وزيرة التغير المناخى والبيئة الاماراتية على الدعوة الكريمة واستضافة هذه القمة الهامة فى دورتها الاولى بالتعاون مع هيئة أبوظبى للزراعة والسلامة الغذائية، ومنظمة الاغذية والزراعة الفاو، والمنظمة الاسلامية للامن الغذائى.