الإعلان عن شينغن الخليج: التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة ومزاياها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعتبر منطقة الخليج العربي وجهة سياحية ذات تنوع ثقافي وطبيعي، إلا أن التنقل بين دولها كان يتطلب الحصول على تأشيرات منفصلة، ما ألقى بظلال على حرية الحركة والسياحة. لحل هذه القضية، ظهرت فكرة "شينغن الخليج" أو التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، والتي من المتوقع أن تبدأ تطبيقها في عامي 2024/2025. تعرف على تفاصيلها ومزاياها.
**مفهوم التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة:**
تعتمد هذه الفكرة على نظام تأشيرة واحدة تسمح لحاملها بالدخول إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي دون الحاجة للحصول على تأشيرات فردية لكل دولة.
**مزايا شينغن الخليج – التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة:**
- **سهولة التنقل:** يمنح النظام حرية التنقل بين دول الخليج دون الحاجة إلى تدقيق تأشيرات متكررة على الحدود.
- **تعزيز السياحة:** من المتوقع أن يسهم النظام في زيادة أعداد السياح إلى المنطقة، حيث يصبح التنقل بين الدول أسهل.
- **تنشيط الاقتصاد:** يؤدي ارتفاع أعداد السياح إلى تنشيط قطاعات مختلفة مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران.
- **توحيد الجهود:** يساهم النظام في توحيد جهود دول الخليج في مجال السياحة وجذب المزيد من الاستثمارات.
- **تعزيز التعاون:** يعزز النظام التعاون بين دول الخليج في مجالات متعددة مثل الأمن والقانون.
**شروط الحصول على التأشيرة:**
- جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل.
- صورة شخصية حديثة.
- حجز فندقي أو إثبات مكان الإقامة.
- تذكرة طيران ذهاب وعودة.
- كشف حساب بنكي يُظهر توفر رصيد كافٍ.
- تأمين صحي يُغطي فترة الرحلة.
**المدة والتكلفة:**
- مدة التأشيرة: 90 يومًا خلال 180 يومًا.
- تكلفة التأشيرة: 100 دولار أمريكي.
نظام "شينغن الخليج" يُعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق التكامل بين دول الخليج وتعزيز السياحة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوفت تأشيرة تاشيرة شنغن شنجن تاشيرة شنجن تاشيرة الخليج التأشیرة السیاحیة الخلیجیة الموحدة دول الخلیج بین دول
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الاستثمارات الخليجية بمصر تُقارب 80 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات المصرية الخليجية حدث لها ارتقاء في الفترة من 2013 إلى 2025 لتشبه التكامل الاقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه خلال الثلاثين السنة الماضية أصبح مجلس التعاون الخليجي تكتلًا اقتصاديًا يُعد من أقوى التكتلات الاقتصادية التي تحترم من بيوت المال والمستثمرين.
نظرة مجلس التعاون الخليجي لمصر قبل 2013 لم تكن إيجابيةوأوضح أن نظرة مجلس التعاون الخليجي لمصر قبل 2013 لم تكن إيجابية ويمكن أن نقول إنها لم تكن واعدة لضخ استثمارات كبيرة، ولكن مع الإصلاح الاقتصادي وتغيير البيئة التشريعية والمالية والتكنولوجية ورقمنة الدولة بدأ مستثمري القطاع الخاص في المشاركة بشكل كبير في الـ12 سنة الماضية في مصر، وآخر تقرير في 2023 كان حجم الاستثمارات الخليجية في مصر 67 مليار دولار، والآن يُقارب 80 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه قبل 2013 كانت حجم الاستثمارات لا تتجاوز من 10 إلى 15 مليار دولار.