الجزيرة:
2025-04-10@22:39:43 GMT

طلاب مدرسة يصنعون أصغر روبوت بشهادة موسوعة غينيس

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

طلاب مدرسة يصنعون أصغر روبوت بشهادة موسوعة غينيس

حقق أربعة طلاب من مدرسة ديوسيسان للبنين في هونغ كونغ إنجازا هندسيا مبهرا بصناعة أصغر روبوت شبيه بالإنسان في العالم، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2022، بحسب موقع بيزنس إنسايدرز.

ويبلغ ارتفاع الروبوت الجديد 141 ملم، مما يجعله أقصر من طول القلم الاعتيادي. ونال إنجاز الطلاب الأربعة شهادة موسوعة غينيس بتحطيم الرقم القياسي ليظهر الروبوت في إحدى حلقات سلسلة "ريكوردز ويكلي" الدورية على منصة يوتيوب.

كما أن الروبوت استوفى المعايير الصارمة ببناء ملامح بارزة تشبه الروبوت البشري، بما في ذلك أن يكون له كتفان ومرفقان وركبتان، وأن يكون قادرا على المشي على قدمين.

وكانت رحلة تصنيع الروبوت بدأت برسم مخططات هندسية باستخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب. وبمجرد الانتهاء من المواصفات الفنية، تعاون الطلاب مع مصنع لتصنيع محركات مؤازرة "سِرفو" بمعايير خاصة. ويعد هذا النوع من المحركات ضروريا لتحريك أطراف الروبوت بدقة وسلاسة.

وإضافة إلى ذلك، حصل الفريق على لوحة تحكم مؤازرة روبوتية ذات 16 قناة لتعزيز القدرة على التحكم بالقزم الآلي.

ومع توفر جميع المكونات الضرورية، شرع الطلاب في بناء الروبوت، فبدؤوا ببناء الأرجل باستخدام ثمانية محركات لتمكين الحركة في القدمين والركبتين والوركين. وبعد ذلك ركزوا على بناء الذراعين، ودمجوا المحركات الدقيقة عند الكتفين والمرفقين. ولمراعاة الحجم أجرى الطلاب تعديلات على لوحة التحكم، واستخدام بطارية ليثيوم بحجم دقيق. ورُكّبت لوحة التحكم على ظهر الروبوت، مع إمكانية إرسال الأوامر عبر تطبيق جوال مبرمج مسبقا وفقا لموسوعة غينيس.

وبعيدا عن تحقيق الرقم القياسي العالمي، سعى الطلاب الأربعة إلى تصميم عملهم ليكون صغير الحجم وبسعر معقول وقابل للبرمجة والشحن، وهو مخصص للنشر في ورش العمل التعليمية، كما تستهدف المبادرة الأسر ذات الدخل المحدود والطلبة المحرومين، لتتحقق المنفعة على أكبر نطاق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين.. وصلت إلى 500 تأشيرة

تواصل السلطات الأمريكية، إلغاء تأشيرات طلاب وخريجين ممن شاركوا في مظاهرات وفعاليات تضامنية مع فلسطين، شهدتها الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأبلغت "منظمة نافسا"- وهي شبكة من الجامعات والأفراد العاملين في مجال التعليم والتبادل الدولي- صحيفة "الفاينشال تايمز"، الثلاثاء، أنها رصدت 500 حالة إلغاء تأشيرات من خلال جمع تقارير من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

في السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لـ"نافسا" فانتا أو: "هذه مسألة غير مسبوقة على العديد من المستويات. إنها في مستوى غير مسبوق، وهي مثيرة للقلق للغاية نظراً لوجود غموض يُثير القلق".


وازداد زخم إلغاء تأشيرات الطلاب والخريجين في أعقاب الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، والذي يمكّن السلطات من إعداد تقارير عن الطلاب الأجانب "الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية" واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات مئات الطلاب الذين يدرسون في أبرز الجامعات الأمريكية أو ممن أنهى تعليمه مؤخرا.

وأكد رئيس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خوليو فرنك، في بيان له، الاثنين، أن تأشيرات 6 طلاب حاليين و6 خريجين تم إلغاؤها.

كما أعلنت جامعة كاليفورنيا أن 6 من طلابها تأثروا بالأمر التنفيذي، في حين ذكرت جامعة ستانفورد أن القرار طال 4 طلاب و2 من خريجيها أيضًا.

وأفادت وسائل الإعلام بإلغاء تأشيرات 4 طلاب دوليين يدرسون في جامعة كولومبيا، التي قادت مظاهرات الجامعات الداعمة للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي وقع في 30 كانون الثاني/ يناير أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يفتح الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.

كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 27 آذار/ مارس إلغاء تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي، زاعماً أنهم "يدعمون حركة حماس".

يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024 تستهدف "إسرائيل" والإدارة الأمريكية التي قدمت لها الدعم غير المشروط، مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة.

وفي 25 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، في ولاية فيرمونت.

يذكر أنه في 9 آذار/ مارس المنصرم، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية في غزة.



كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • “هيئة الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • “الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير
  • الأكاديمية المصرية للطيران تستقبل طلاب دفعة 59C
  • واشنطن تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين.. وصلت إلى 500 تأشيرة
  • إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
  • طلاب اليمن في الخارج يطلقون حملة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
  • انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
  • "رينج روڤر سبورت SV" تحطم الرقم القياسي في حلبة "ياس مارينا"
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن