طلاب مدرسة يصنعون أصغر روبوت بشهادة موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حقق أربعة طلاب من مدرسة ديوسيسان للبنين في هونغ كونغ إنجازا هندسيا مبهرا بصناعة أصغر روبوت شبيه بالإنسان في العالم، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2022، بحسب موقع بيزنس إنسايدرز.
ويبلغ ارتفاع الروبوت الجديد 141 ملم، مما يجعله أقصر من طول القلم الاعتيادي. ونال إنجاز الطلاب الأربعة شهادة موسوعة غينيس بتحطيم الرقم القياسي ليظهر الروبوت في إحدى حلقات سلسلة "ريكوردز ويكلي" الدورية على منصة يوتيوب.
كما أن الروبوت استوفى المعايير الصارمة ببناء ملامح بارزة تشبه الروبوت البشري، بما في ذلك أن يكون له كتفان ومرفقان وركبتان، وأن يكون قادرا على المشي على قدمين.
وكانت رحلة تصنيع الروبوت بدأت برسم مخططات هندسية باستخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب. وبمجرد الانتهاء من المواصفات الفنية، تعاون الطلاب مع مصنع لتصنيع محركات مؤازرة "سِرفو" بمعايير خاصة. ويعد هذا النوع من المحركات ضروريا لتحريك أطراف الروبوت بدقة وسلاسة.
وإضافة إلى ذلك، حصل الفريق على لوحة تحكم مؤازرة روبوتية ذات 16 قناة لتعزيز القدرة على التحكم بالقزم الآلي.
ومع توفر جميع المكونات الضرورية، شرع الطلاب في بناء الروبوت، فبدؤوا ببناء الأرجل باستخدام ثمانية محركات لتمكين الحركة في القدمين والركبتين والوركين. وبعد ذلك ركزوا على بناء الذراعين، ودمجوا المحركات الدقيقة عند الكتفين والمرفقين. ولمراعاة الحجم أجرى الطلاب تعديلات على لوحة التحكم، واستخدام بطارية ليثيوم بحجم دقيق. ورُكّبت لوحة التحكم على ظهر الروبوت، مع إمكانية إرسال الأوامر عبر تطبيق جوال مبرمج مسبقا وفقا لموسوعة غينيس.
وبعيدا عن تحقيق الرقم القياسي العالمي، سعى الطلاب الأربعة إلى تصميم عملهم ليكون صغير الحجم وبسعر معقول وقابل للبرمجة والشحن، وهو مخصص للنشر في ورش العمل التعليمية، كما تستهدف المبادرة الأسر ذات الدخل المحدود والطلبة المحرومين، لتتحقق المنفعة على أكبر نطاق.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.