بوتين يُبشر العالم.. إنتاج لقاح للسرطان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في منتدى تكنولوجيا المستقبل، أن روسيا أصبحت قريبة من إنتاج لقاح لعلاج مرض السرطان.
وقال الرئيس الروسي، إن العلماء الروس يقتربون من إنتاج لقاحات للسرطان قد تكون متاحة للمرضى قريبا.
وأضاف بوتين في تصريحات متلفزة: “لقد اقتربنا للغاية من إنتاج ما يسمى بلقاحات السرطان وأدوية تعديل المناعة لجيل جديد”.
وتابع: “آمل أن يتم استخدامها قريبا بشكل فعال كوسائل للعلاج الفردي”.
ولم يحدد بوتين أنواع السرطان التي ستستهدفها اللقاحات المقترحة ولا كيف.
وشرح الدكتور أحمد عبد الهادي، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة في مصر لـ”العربية.نت”، تفاصيل أكثر عن طريقة عمل اللقاح.
وأوضح أنها “تشبه فكرة وجود لقاح للتطعيم العادي ضد الفيروسات والأوبئة. حيث تعتمد على وجود انزيمات الحمض النووي الريبوزي التي تعمل على إصلاح الخلل الموجود في الأحماض النووية في خلايا الجسم والمؤدي لحدوث السرطان” .
وتابع خبير الأورام المصري شارحاً أن السرطان ينشأ عندما يحدث خلل في الأحماض النووية لا يستطيع الجسم إصلاحه نتيجة نقص الأنزيمات. ولذلك يعكف العلماء على هندسة بعض اللقاحات، ومنها غالبا اللقاح الروسي الجديد للعمل على ذلك.
وأشار إلى أن اللقاح يتكون من حامل للفيروس أو ما يعرف بالغلاف الفيروسي. وبه فيروس معروف بقدرته على مهاجمة خلايا الجسم والانتشار، ويتم تفريغه من الحامض النووي الخاص به. ثم وضع الحامض النووي المطلوب إصلاحه في الجسم داخل هذا الفيروس. ومزجه بالأنزيم القادر على إصلاح هذا العطب والخلل المؤدي للسرطان.
كما كشف أستاذ الأورام أن هذا الغلاف الفيروسي المحقن بالأنزيم والحامض النووي المطلوب إصلاحه. وبمجرد حقنه في الجسم يسير في الدم حتى يصل إلى الخلية المصابة بالسرطان. أو الجزء المعطوب وبشكل مهندس وراثياً. ثم يبدأ مهمته على إصلاح الخلل والحامض النووي داخل الخلية المصابة.
وختم مؤكداً أن كل ذلك يحدث قبل الوصول لمرحلة الورم السرطاني في الأساس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التوصل لعلاج فيروسي للسرطان
البلاد ــ وكالات
توصلت دراسات جديدة على مصابين بالورم الدبقي، وهو نوع من الأورام التي تبدأ في المخ أو العمود الفقري، إلى نتائج مُبشرة بشأن علاج جديد فيروسي يمكنه تحقيق الشفاء.
وأوضحت الدراسات التي أجريت بجامعة كوين ماري في لندن، أن الفريق المعني نجح في تحديد الجرعة القصوى للعلاج، التي يمكن تحمّلها من قبل المريض، حيث جرى التوصل إلى أن آثارها الجانبية خفيفة إلى متوسطة فقط.
ولفتت إلى أن العلاج المشتق من الفيروس Ad-TD-nsIL12 يمكن دمجه مع علاجات أخرى؛ مثل العلاج المناعي، حيث ساعد في بعض الحالات المرضية باختفاء الورم بشكل كامل. ويُعد الورم الدبقي من النوع الأكثر شيوعًا وفتكًا من السرطان في الدماغ، حيث لا يتجاوز متوسط عمر المرضى الذين يصابون به 14 شهرًا بعد التشخيص.