البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية أوتاوا مونتريال في المقر البابوي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا مونتريال وغربي كندا، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، اليوم السبت.
واستشار الأنبا بولس، قداسة البابا في بعض الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بيشوي الأنبا بولس البابا تواضروس وادي النطرون مونتريال
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.