وزارة التربية الوطنية تتمسك بمعاقبة الأساتذة الموقوفين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
لوح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، بـ”معاقبة” بعض رجال ونساء التعليم الموقوفين عن العمل، وهو ما احتجت عليه المركزيات النقابية التي دعت إلى حل ودي لهذا الملف، لتفادي احتقان اجتماعي.
وقال بنموسى، في معرض أجوبته في ندوة صحافية، عقب أشغال المجلس الحكومي، إنه سيطبق إجراءات قانونية في حق المدرسين الموقوفين عن العمل بعد دراسة ملفاتهم بشكل منفرد.
وأوضح المسؤول الحكومي أن سبب توقيف الأساتذة لم يتم بسبب الإضراب الذي خاضوه، بل لتجاوزات وقعت، لذلك تم تشكيل لجنة إدارية ستبدأ الاشتغال بداية من الأسبوع المقبل، على صعيد كل جهة لدراسة كل ملف على حدة، واتخاذ القرار المناسب لها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
" إيد في إيد هننجح أكيد" لقاء توعوي بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة ، وكذلك التنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنميه قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه أوضح دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق إنه في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات قام المجمع بتنظيم لقاء توعوي بعنوان " إيد في إيد هننجح أكيد " بقاعة التدريب بمديرية التربية والتعليم ، بحضور محمد رمضان وكيل وزارة التربية و التعليم بالشرقية والنائبة سكينة محمد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب.
أشار محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم إلي أن عودة الطالب للمدارس تعتبر أساس نجاح العملية التعليمية حيث أن المدرسة تعتبر حياة و مصنع لبناء و تشكيل الإنسان ، موضحاً ان أهمية التعليم في الدولة المصرية لا تقتصر فقط على العلم بل يؤسس شخصية البلاد و ينقلها من جحيم الجهل إلى نور التطور والتقدم .
أضاف أن هناك تغيرات كبيرة شهدها العام الدراسى الحالى بدءاً من التلميذ وولى الأمر والمدرس تتم طبقاً لرؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم و متطلبات التعليم ( مشكلة كثافة الطلاب - سد العجز - إستثمار الموارد المتاحة)
ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم إلي أن إجمالي بناء و توسيع المدارس في محافظة الشرقية بلغ 194 مدرسة ، كذلك الإهتمام بالثانوية العامة و أعمال السنة وأعمال الإمتحانات والتقييمات أدى إلى عودة الطلبة إلى المدارس.
كما تطرق إلى رؤية الوزارة في أعمال الإمتحانات و أهمية تطوير المناهج الدراسية و تحديث شكل و محتوى الكتاب المدرسي بالإضافة إلى إستخدام التكنولوجيا في الدراسة ،كذلك التوسع في إنشاء المدارس الصناعية و مدارس اللغات أدي إلي الإرتقاء بالأداء التعليمي .