وزارة التربية الوطنية تتمسك بمعاقبة الأساتذة الموقوفين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
لوح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، بـ”معاقبة” بعض رجال ونساء التعليم الموقوفين عن العمل، وهو ما احتجت عليه المركزيات النقابية التي دعت إلى حل ودي لهذا الملف، لتفادي احتقان اجتماعي.
وقال بنموسى، في معرض أجوبته في ندوة صحافية، عقب أشغال المجلس الحكومي، إنه سيطبق إجراءات قانونية في حق المدرسين الموقوفين عن العمل بعد دراسة ملفاتهم بشكل منفرد.
وأوضح المسؤول الحكومي أن سبب توقيف الأساتذة لم يتم بسبب الإضراب الذي خاضوه، بل لتجاوزات وقعت، لذلك تم تشكيل لجنة إدارية ستبدأ الاشتغال بداية من الأسبوع المقبل، على صعيد كل جهة لدراسة كل ملف على حدة، واتخاذ القرار المناسب لها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توضيح من وزارة المالية بخصوص مرتبات الإداريين بوزارة التربية والتعليم
وأشار المصدر إلى أن آلية صرف مرتبات الإداريين في وزارة التربية والتعليم موضوعة في الحسبان ضمن التنسيق المشترك بين الوزارات الثلاث، وتتضمن إعادة توزيع الكادر الإداري المتضخم في ديوان الوزارة ومكاتبها في المحافظات وفروعها بالمديريات والذي يبلغ نحو ٢٢ ألف موظف إداري وهذا العدد أكثر من الاحتياج الفعلي.
ولفت إلى أن إعادة توزيع الكادر الإداري سيساعد في تغطية فجوة الاحتياج في المعلمين باعتبار أن توفير مرتبات المدرسين وتوفير المنهج الدراسي يمثلان أولوية ملحة لاستقرار العملية التعليمية، ومن أولويات حكومة التغيير والبناء، ومن سيتم إعادة توزيعهم من الكادر الإداري للعمل في الميدان كمدرسين سيصرف لهم نصف مرتب شهري كغيرهم من المدرسين وفقا للكشوفات الصادرة من الخدمة المدنية.
وذكر المصدر أن الآلية المتفق عليها بين الوزارات الثلاث تتضمن توريد الموارد المقررة لصندوق المعلم وفقا لقانون إنشائه والتي يتم تحصيلها من قبل مكاتب التربية والتعليم في المحافظات.. مبينا أن كثيرا من هذه المكاتب لا تلتزم بذلك حاليا، ويجري استكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ ذلك بما يساعد في نجاح الآلية المتفق عليها.
ولفت إلى أنه تم صرف تكاليف طباعة المنهج الدراسي للعام ١٤٤٧ هـ إلى مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي، وتم إعداد خطة لذلك من قبل المؤسسة لتوفير المنهج في الموعد المتفق عليه.
وأوضح المصدر أنه ووفقا للآلية المتفق عليها فقد تم صرف نصف مرتب للشهداء والمتوفين ومن بلغ أجل التقاعد سواء كانوا من المدرسين أو الإداريين وسوف يستمر صرف ذلك باعتبار أن هذه الحالات لها وضعية خاصة وليس عليها تقييم شهري، ومراعاة للوضع الإنساني لأسرهم.
وأكد أن نجاح الآلية مرهون أيضا بتعاون مدراء مكاتب التربية وفروعها في المديريات.. مهيبا بالكادر الإداري التعاون الكامل لتنفيذ الآلية المتفق عليها بين قيادات الوزارات الثلاث بما يحقق نجاح الأولويات الملحة للعملية التعليمية في البلاد.