تعمل مجموعة تنمية أسماك عُمان الرائدة في قطاع الصيد التجاري والاستزراع السمكي بسلطنة عُمان على المشاركة في المعارض التي تقام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ انطلاقًا من الاهتمام الذي توليه المجموعة للنمو المستدام وتعزيز الجهود الهادفة إلى التنويع الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.

ومن المعارض التي تسعى إلى المشاركة فيها خلال الفترة القادمة معرض الخليج للأغذية (جلفود)، الذي سيقام الاثنين في مركز دبي التجاري العالمي، عبر مشاركة تنمية أسماك عُمان وشركاتها التابعة مثل شركة المياه الزرقاء، وشركة الروبيان الطبيعي للاستزراع السمكي، وشركة الروبيان الشرقي للاستزراع السمكي والشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك).

وسيتم خلال المعرض استعراض مجموعة من المنتجات مثل الروبيان ذو الأرجل البيضاء، وسمك السيبريم، مؤكدةً التزامها بالجودة والابتكار، وسيتيح وجود ممثلي الشركات للزوار التعرف عن كثب على هذه المنتجات.

وتتميز مشاركة تنمية أسماك عُمان هذا العام بمشاركة الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سمِاك)، التي تمتلك أحدث المنشآت المتخصصة في منطقة الصناعات السمكية المخصصة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فيما يشكل مصنع الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) علامة فارقة في جهود المنطقة لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لقطاع الصيد التجاري المتنامي.

ويتميز مصنع الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) بقدرة معالجة تبلغ 30 ألف طن سنويًّا، وبإنتاج تقديري يزيد عن 100 مليون علبة سنويًّا، ما يعادل أكثر من 16 ألف طن من منتجات المأكولات البحرية عالية الجودة.

وتعدّ قدرة معالجة مصنع الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) الأكبر على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، بمنشآته الصناعية الواسعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عُمان، حيث يشمل مرافق حديثة للمعالجة، والتخزين البارد، وتخزين السلع المنتهية، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وتحقيق الجودة.

ويستفيد مصنع الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) من سهولة الوصول لمصادر المواد الأولية محليًّا ودوليًّا، ومزايا انخفاض التكلفة التي يكفلها القرب من الموردين المحليين والأسواق المتنامية، وتوفر المنتجات بأعلى مستويات الجودة وبأسعار تنافسية، مع ضمان كونها طازجة وموثوقة.

وأوضح زكريا الحسني الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) أن الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) تقدم فرصا متعددة للشراكة التجارية، تشمل توفير منتجات العلامة البيضاء لمتاجر التجزئة والعلامات الإقليمية، وذلك بهدف خدمة المستهلكين في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وغرب أفريقيا.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) تهدف إلى أن تصبح الشريك الأول للعلامات التجارية التي تبحث عن التميز و الموثوقية خاصة وأنها تتبع نهجًا يلتزم بالاستدامة، إذ تجمع الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) بين مبادرات الاستدامة التجارية والبيئية في عملياتها، ويتمثل ذلك في الاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة وتقليل النفايات، إلى تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مثل توفير المياه، واستخدام الطاقة الشمسية، بما يسهم في تقليل التأثير على البيئة مع تعظيم الكفاءة التشغيلية.

وأشار إلى أن الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) تعطي الأولوية لتطوير الاقتصاد المحلي من خلال الشراء من الشركات الصغيرة والمتوسطة والصيادين المحليين، وتعزيز فرص العمل، والاستثمار في مبادرات تطوير المهارات؛ حيث تهدف الشركة إلى تمكين المجتمعات المحلية ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال جهود التعمين وتعزيز التنوع والشمولية.

وقال زكريا الحسني: إن الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) تلتزم بمعايير صارمة للرقابة على الجودة، وتسعى للحصول على شهادات من هيئات مرموقة مثل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية ومنظمة الأيزو ونظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة كما تلتزم بالتوريد المستدام والأخلاقي، مع سعيها للحصول على شهادات مثل البرنامج الدولي لإصدار الشهادات للمكونات البحرية والصيد الآمن ومنظمة أصدقاء البحار.

وأكد أن الشركة الدولية للمنتجات البحرية (سِماك) ستعمل على استعراض أعمالها ومنتجاتها في فعاليات دولية مثل معرض الخليج للأغذية (جلفود) في دبي، واستكشاف فرص البحث والتطوير والابتكار في المنتجات في الوقت نفسه، ما يضع الشركة في طليعة الشركات الرائدة في صناعة المأكولات البحرية على الصعيد العالمي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد» تناقش سبُل تنمية التعاون السياحي

 

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد فعالية بعنوان «السفر العالمي - يغير الآفاق»، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ32 لمعرض سوق السفر العربي بدبي، حيث بحثت الفعالية سبُل تنمية التعاون في السياحة وتمكين الابتكار والاستدامة في القطاع والارتقاء بخدماته ومنتجاته لتواكب اتجاهات المستقبل.
حضر الفعالية صالح الجزيري، مدير عام قطاع السياحة بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وهيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وخالد المدفع، الرئيس التنفيذي لهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وشيخة ناصر النويس، مرشحة الدولة لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2026 حتى 2029، إلى جانب ممثلين عن قطاعات السياحة في أكثر من 30 دولة شقيقة وصديقة من الدول المشاركة في معرض سوق السفر العربي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات، ومنذ عقود، تتبنى رؤية استشرافية لقطاع السياحة، حيث تنظر إليه كقوة وأداة فاعلة للتواصل بين الشعوب وتشارُك الثقافات وبناء جسور التعاون والحوار مع كافة دول العالم، بالإضافة إلى كونه يُمثل قوة اقتصادية دافعة للنمو والازدهار.
وقال معاليه: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستدامة والابتكار في القطاع السياحي، ونعمل جنباً إلى جنب مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمجتمع الدولي لصياغة مستقبل أكثر مرونة واستدامة للسياحة العالمية».
وأوضح معاليه أن الإمارات تفخر بدعمها مبادرات دولية رائدة مثل مشروع قياس الاستدامة في السياحة (MST)، والمساهمة في وضع معايير دولية لتطوير السياحة المستدامة، بالإضافة إلى تمكين الشباب في التعليم الفندقي. كما ترعى الدولة تنفيذ منصة تطبيقات متكاملة تشمل نظام تصويت إلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ورقمنة الخدمات الإدارية الرئيسية، ما يعزّز مرونة المنظمة وشفافيتها واستعدادها للمستقبل.
وأضاف معالي عبد الله بن طوق: يمثل ترشيح شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة محطة بارزة في مسيرة السياحة في دولة الإمارات وكذلك في المنطقة، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات الإماراتية ودور المرأة الإماراتية الريادي في المحافل العالمية، ويؤكد حرصنا على بناء جسور التعاون مع مختلف الشركاء حول العالم لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً للسياحة العالمية».
من جانبه قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «سعداء بالترحيب مرّة أخرى بضيوفنا من مسؤولي وخبراء قطاع السياحة، وصناع القرار، والمبدعين من جميع أنحاء العالم في دبي، ممن يشاركون في الدورة الحالية من معرض سوق السفر العربي».
وأضاف: «تواصل دبي تميّزها كوجهة سياحية عالمية بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، والشراكة الاستثنائية بين القطاعين العام والخاص، وقد سجلت المدينة أداء مميزاً خلال الربع الأول من العام الجاري محققة نمواً بنسبة 3% في أعداد الزوار الدوليين بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما يعزّز الأرقام القياسية التي شهدتها سابقاً».
وخلال الجلسة، قدمت شيخة النويس رؤيتها للنهوض بالسياحة العالمية، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق لإعادة تعريف مستقبل السياحة المستدامة والمسؤولة.

 

أخبار ذات صلة الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي

مقالات مشابهة

  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم معرضا للمنتجات في دمياط
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن فتح باب التقدم لمسابقة إبداع مستدام
  • الحرب تقسو على أيتام غزة وجهود رعايتهم تصطدم بالواقع المأساوي
  • إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن بديل لحليف ترامب
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • وظائف شاغرة لدى الشركة المتحدة للإلكترونيات
  • طيران الإمارات تمدد شراكتها مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية
  • موظفة مايكروسف سابقة تفضح الشركة.. هكذا تتربح من سفك الدماء في غزة
  • «الاقتصاد» تناقش سبُل تنمية التعاون السياحي