شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد وصولها الى 50بالمائة هل تعديل المادة 57 سيقلص حالات الطلاق في العراق؟، علقت منظمة ديالى لحقوق الانسان، في حديث صحفي اطلعت عليه 8220;تقدم 8221; ، بشأن تعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية، فيما لفتت الى أنها .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد وصولها الى 50%.

. هل تعديل المادة 57 سيقلص حالات الطلاق في العراق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد وصولها الى 50%.. هل تعديل المادة 57 سيقلص حالات...

علقت منظمة ديالى لحقوق الانسان، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، بشأن تعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية، فيما لفتت الى أنها ستعمل على تخفيض معدلات الطلاق في العراق بنسبة 50%.

انهيار البنى المجتمعية

أن” المجتمع العراقي في حالة انهيار للبنية المجتمعية واحد اركانها الاساسية هي ارتفاع غير مسبوق لحالات الطلاق من خلال فرض عقوبات على الزوج لصالح الزوجة وجعل الاطفال والنفقة سلاح لمحاربته”، هذا ما قاله رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم”.

عقوبات دينية ونيابية

ويضيف الخزرجي أن “العقوبة لجهة ذات جهة تتحمل وزره جهات عدة منها الدينية والنيابية لعدم تطبيق مضامين الدستور الذي يستند في تشريعاته على القيم الإسلامية”، لافتا الى أن “جميع المذاهب تعطي للزوج حق حضانة الاطفال بعد عامين باستثناء المذهب المالكي الذي يعطي حضانة للذكر بعد عامين والانثى بعد 7 سنوات”.

ويؤكد أن” بسبب الاتفاقيات الدولية يخشى البرلمانيين الاقتراب من المادة 57 من قانون الاحوال الشخصية التي تمثل حاليا اسس تهديم الاسر العراقية بسبب اتساع حالات الطلاق وهي في زيادة عام بعد اخر”.

اتفاقية حقوق الطفل.. ماهي؟

ويشير الخزرجي الى أن “منظمته قدمت مقترحات في مناسبات عدة لاحتواء ملف الطلاق من خلال تطبيق اتفاقية حقوق الطفل لعام 1994 التي تعطي حق الحضانة الطفل لكل الزوجين اسبوع مقابل اسبوع وان تبقى النفقة للحاضن لحين بلوغ السن القانونية لحين تعديل المادة 57 والتي نرى بها لو طبقت ستخفض معدلات الطلاق بنسبة 50%”.

مضمون المادة 57

البند الذي أثار الجدل الأكبر في التعديل، الذي أتم البرلمان قراءة أولى له في وقت سابق، هو تعديل المادة 57 الخاصة بحضانة الأم لطفلها بعد الطلاق.

كانت المادة 57 من القانون عدد 188 الصادر عام 1959 تقول:

1-الأم أحق بحضانة الولد وتربيته حال قيام الزوجية وبعد الفرقة ما لم يتضرر المحضون من ذلك.

2- يشترط أن تكون الحاضنة بالغة عاقلة أمينة قادرة على تربية المحضون وصيانته، ولا تسقط حضانة الأم المطلقة بزواجها، وتقرر المحكمة في هذه الحالة أحقية الأم أو الأب في الحضانة في ضوء مصلحة المحضون.

ويقول الفصل الخامس منه:

5- إذا أتم المحضون الخامسة عشرة من العمر يكون له حق الاختيار في الإقامة مع من يشاء من أبويه أو أحد أقاربه لحين إكماله الثامنة عشرة من العمر إذا أنست المحكمة منه الرشد في هذا الاختيار.

أما التعديل المنظور فيقترح أن تكون الأم المطلقة أحق بحضانة الولد حتى يتم السابعة ويشترط عدم زواجها لأخذ الحضانة.

ما يعني أن الأصل في الأمر يصبح حرمان الأم من الأحقية في حضانة أبنائها عندما يتموا السابعة من العمر وحرمانها من الأحقية في الحضانة مباشرة إذا تزوجت مرة أخرى.

لكن لا يشترط في الأب عدم الزواج لنيل حضانة الأبناء.

ويعتبر التعديل الجد من الأب أحق بالحضانة من الأم في حال توفي الأب أو انتفت لديه شروط الحضانة.

وواجه تعديل القانون رفض شديد وواسع داخل العراق وخارجه، وخرجت فعاليات للتنديد بالتعديل، وما زالت الدعوات مستمرة للتظاهر رفضا لحرمان الأم من حضانة أبنائها في بغداد وفي مختلف محافظات العراق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حالات الطلاق الى أن

إقرأ أيضاً:

«هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة

صوت ضوضاء عالية يقاطع أفكارها، لكنها لم تعد تهتم فبعد أن عاشت سنوات عمرها مخدوعة، قررت أن تمضي قدمًا بعيدًا عن الهدوء المزيف الذي عَمّ حياتها طوال 27 عامًا، وقفت هدى أمام محكمة الأسرة، تحمل في قلبها ألم الخيانة وفي يدها أوراق قضيتها، إذ جاءت تبحث عن صوتٍ يسمعها، عن عدلٍ ينصفها بعد أن طعنها زوجها في موضع طمأنينتها وأمانها، فما قصتها؟

27 سنة خداع

بين الجدران الصامتة للمحكمة، جلست هدى في العقد الخامس من عمرها تنتظر دورها، فبعد 27 عامًا من الزواج تراجع في ذهنها سنوات من الصبر والتضحية التي قابلها زوجها بالجحود والخداع، وقررت أن قصتها لن تكون مجرد مأساة تروى، بل درس وعبرة لكل من يعتقد أن الصبر بلا نهاية، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ ولم يكن قرارها سهلاً، لكنها شعرت للمرة الأولى بأنها تستعيد زمام حياتها.

حين التقت هدى بزوجها لأول مرة، كانت فتاة شابة في العشرين من عمرها، مليئة بالأحلام والآمال بمستقبل مستقر وسعيد، رأت فيه الرجل الذي سيحميها ويكون شريك حياتها، وكان اللقاء الأول مليئًا بالوعود، حيث أخبرها أنه سيجعلها ملكة في بيتها وسيحافظ عليها مهما كانت الظروف، وشعرت بالحب والأمان، ووافقت على الارتباط به دون تردد، وبدأت حياتهما معًا وسط أجواء من البساطة والود، على حد روايتها.

مرت السنوات وتحملت هدى الكثير كانت دائمًا الزوجة الداعمة، وتصبر على أوقات الضيق وتفرح بالقليل، رزقا بأطفال وانشغلت هدى في تربيتهم وتقديم كل ما تستطيع من حب ورعاية وفي المقابل، لم يكن زوجها بنفس القدر من الاهتمام والمسؤولية، لكنها كانت تبرر ذلك لنفسها بأنه مشغول في العمل ويحاول تأمين مستقبل الأسرة.

قبل خمس سنوات أخبرها أنه حصل على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، ووعدها بأن يعود قريبًا، وسافر وترك هدى خلفه تعيش وحدها تعاني من الوحدة والمسؤولية الكبيرة لتربية أبنائها، فحاولت أن تكون قوية، تحاول الاتصال به يوميًا للاطمئنان، لكنه كان دائمًا مشغولًا، يكتفي ببضع كلمات ثم يغلق الهاتف سريعًا، «5 سنين على الحال ده لما فاض بيا الكيل والشكوك قتلتني سابني لوحدي ولا بيسأل على عياله ولا بعت لينا قرش واحد».

دعوى طلاق بسبب خداع الزوج

شعرت هدى بأن هناك شيئًا غير طبيعي، وبدأت تلاحظ تغييرات في تصرفاته، وكأنه شخص غريب عنها، وأنه دائم الأعذار عندما طلبت منه زيارتهم أو هم يسافروا له، لكنه كان يرفض بشدة لكن شاءت الأقدار أن تزيل عن عيناها الغمامة، وبعد بحث طويل وصدفة غريبة، علمت أن زوجها لم يكن يعمل في الخارج كما قال لها وفقًا لحديثها.

«كان متجوز في السر ويعيش مع زوجته الجديدة في نفس البلد، لكنه رفض يشيل مسؤولية بيتين، وقرر بكل أنانية أنه يختار البيت الجديد، خدت صدمة عمري وبعد ما فوقت منها، واجهته لكنه مأنكرش ولما طلبت من أهلى أطلق رفضوا بشدة وبقيوا هما كمان ضدي»، وفقًا لحديث الزوجة التي أكدت وأثبتت أن زواجه الثاني وسفره ذريعة للتخلي عن مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه، ليتجنب الإنفاق عليهم، ولم تستطع هدى استيعاب الصدمة.

شعرت وكأن حياتها كلها كانت كذبة، 27 عامًا من التضحية والصبر انهارت في لحظة، وقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للغيب حملت رقم 4543.

مقالات مشابهة

  • تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. العالمي للفتوى يجيب
  • مشيرة خطاب تطالب بضرورة تعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
  • تعديل قانون الانتخابات.. خيار 2021 أبرز المقترحات على طاولة البرلمان العراقي
  • «هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
  • جدلية الخطاب الأبوي بين المسؤولية والاعتذار
  • سوني أكبر مساهم في الشركة الأم لـ FromSoftware
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • حالات يجوز فيها للمحكمة الاعفاء أو التخفيف من عقوبة الجرائم الإلكترونية