اختتمت أمس أعمال المؤتمر الإقليمي حول "المرأة العربية والسلام والأمن .. التحديات أمام النساء في المنطقة العربية: وقف الحرب على غزة .. الآن وليس غداً"، الذي عقد برعاية وزير الخارجية الكويتي، عبدالله علي اليحيا، بتنظيم مشترك بين كل من منظمة المرأة العربية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، وتواصلت جلسات عمله على مدار يومي 15 و 16 فبراير الجاري بدولة الكويت.


وصرحت الدكتورة فاديا كيوان، المدير العام للمنظمة، بأن المؤتمر بصدد إعداد نداء يوجه لجهات دولية على رأسها الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن أحداث غزة، ويتم إعداد البيان في ضوء الملاحظات التي أبداها المشاركون والمشاركات من الوزارات والآليات الوطنية الحكومية وكذا الاتحادات النسائية والجمعيات العربية المتخصصة في معالجة قضايا العنف ضد المرأة والفتاة والمعنية بصورة خاصة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

وأضافت أن أهم الملاحظات تمثلت في ضرورة حث مجلس الأمن الدولي على إصدار قرار صارم لوقف العدوان على غزة فورا وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.

كما ناشد الأمم المتحدة بالإسراع في الإطلاق الفوري لمبادرة أممية لمفاوضات تؤدى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق القرارات الأممية المتتالية، والتأكيد على ضرورة تطبيق وتنفيذ القرارات السابقة ذات الصلة بإقرار حقوق الشعب الفلسطيني،  وضمان الحقوق الوطنية لفلسطيني الشتات.

وأكد المؤتمر على أهمية إرسال لجان تحقيق لرصد وتوثيق الاعتداءات والانتهاكات السافرة على حقوق الإنسان في غزة.

وجَّهت الدكتورة فاديا كيوان خالص الشكر لدولة الكويت، ووزارة الخارجية الكويتية لكريم رعايتها لأعمال المؤتمر مما كان له أكبر الأثر في إنجاح أعماله وإيصال صوته ورفع مستوى التناول للقضية محل الاهتمام.

كما وجَّهت شكراً خاصاً للشيخة فاديا سعد العبد الله الصباح، رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، صاحبة المبادرة في عقد المؤتمر منذ بداية العدوان على غزة، ولجهودها الكبيرة والجهد الدؤوب لفريق عملها في الاتحاد ذي المهنية الرفيعة.
كما قدَّمت الشكر لكافة المشاركين والمشاركات على تلبية الدعوة لحضور المؤتمر ومشاركتهم الفاعلة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المفتي ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر

شارك فضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق»، وكان في استقبال فضيلته الأستاذ الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، والأستاذ الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، والأستاذ الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، والأستاذ الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر ، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، كما حضر كلمة فضيلته الأستاذ الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.

وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث فضيلته في عدة محاور:وقد تحدث فضيلته في المحور الأول عن مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلةٍ تؤدي لذلك، كما بين فضيلته أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين فضيلته النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.

وأكد فضيلته في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعانٍ وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.

كما بين فضيلته أن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول.

وفي خصوص زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح فضيلته في المحور الثالث: أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي. أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد فضيلته أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.

وأوضح فضيلته أن كيفية الزكاة: أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.

هذا وقد شهد المؤتمر تكريم فضيلة المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الأستاذ الدكتور وائل المهندس فضيلتَه درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، كما تلقى فضيلته درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.

مقالات مشابهة

  • إعلان أسماء الفريق الفائز وتكريمه خلال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية بالكويت
  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن إعلان وقف إطلاق النار على القطاع
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يعقد 16 فبراير
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق 16 فبراير بمشاركة قادة القطاع
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 17-1-2025 في البنك المركزي المصري
  • 200 مشارك في مؤتمر طب التوليد في أبوظبي
  • الهلال يصطدم بالكويت الكويتي عربيا
  • وزارة الصحة تطلق «الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية»
  • المفتي ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر
  • أمراض مزمنة وظروف قاسية: محامٍ من القليوبية يوجه نداء استغاثة للمسؤولين