زاخاروفا: انسحاب قوات كييف من أفدييفكا لا يحمل أي بعد إنساني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
نفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الادعاءات الأوكرانية بشأن انسحاب قوات نظام كييف من أفدييفكا بزعم الحفاظ على حياة الناس مؤكدة أن القرار المتخذ جاء نتيجة افتقار كييف للأموال والأسلحة والجنود.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تليغرام: “الانسحاب ليس للسبب الذي تم ذكره من قبل كييف لكن الرئيس الأوكراني والعصابة المحيطة به يعرفون كيف يقاتلون فقط من أجل الأموال الكبيرة التي تذهب مباشرة إلى جيوبهم، وهم ضد المدنيين، وكل شيء آخر غير المال لا يهمهم”.
وأضافت زاخاروفا: إن “كييف قررت سحب قواتها من أفدييفكا ليس من أجل الحفاظ على حياة الناس بل لأنها لا تستطيع القتال إلا من أجل المال فقط”.
وكان القائد العام لقوات النظام الأوكراني ألكسندر سيركي أعلن في وقت سابق اليوم سحب وحداته العسكرية من مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية والانتقال إلى وضع الدفاع نتيجة تقدم القوات الروسية وتفادياً لتعرض هذه الوحدات لحصار وخسائر أكثر مؤكداً أنه بناء على الوضع العملياتي في أفدييفكا قررنا سحب وحداتنا من المدينة والمضي نحو موقف دفاعي، كما أفادت وسائل الإعلام بأن قوات كييف غادرت بالفعل المدينة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فصيل "وينرز" يحمل رئيس نادي الوداد البيضاوي مسؤولية الإخفاقات
حمل « وينرز »، الفصيل المساند للوداد البيضاوي، إلى رئيس الفريق، هشام آيت منا، مسؤولية إخفاقات الفريق هذا الموسم، مشيرا إلى نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، موضحا أن النتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات.
وقال « وينرز »، في بلاغ، إن « حصيلة كارثية لحدود الساعة، في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب ».
وتابع أن « الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة ».
وأضاف، « وعلى المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية، ناهيك عن غياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات ».
وواصل، « لطالما نادينا بضرورة الاستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة ».
واستطرد قائلا، « اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف ».
كلمات دلالية المغرب فرق فصيل قدم كرة مشجعون