وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.. واتهام «بوتين» بقتله
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اشتهر نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس، فلاديمير بوتين. وكان يقضي عقوبة سجن مدتها 19 عاما، بتهم يعتقد أنها بدوافع سياسية
التغيير: وكالات
أعلنت مصلحة السجون في روسيا وفاة أبرز المعارضين للنظام في العشرية الأخيرة، أليكسي نافالني في زانزانته، في الدائرة القطبية الشمالية.
واشتهر نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس، فلاديمير بوتين.
ونقل في أواخر العام الماضي إلى سجن في مستعمرة في القطب الشمالي، يعد من أقسى السجون في البلاد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن روسيا “مسؤولة” عن وفاة نافالني، وأن وفاته في سجن روسي بعد وضعه هناك خوفا منه يعكس “التعفن” بالمنظومة التي بناها بوتين، وفق وصفه.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن الرئيس الروسي يجب أن يحاسب على وفاة نافالني، الذي كان قد فبرك له التهم لسجنه.
وقال مساعد محامي نافالني، ليونيد فولكوف، إنه ليس هناك أي وسيلة لتأكيد أو نفي أن السلطات الروسية قتلت معارضها الأبرز الذي زجته بالسجن بعد أن أوقف في يناير عام 2021، لدى عودته إلى روسيا بعد تلقي العلاج في ألمانيا جراء تعرضه لعملية تسميم يُتهم الكرملين بالوقوف خلفها.
وأكّدت زوجة نافالني ضرورة معاقبة بوتين ومحاسبته شخصيا على الفظائع التي ارتكبت بحق زوجها، في حين أشار المعارض الروسي الذي يعيش بأوروبا بوريس أكونين أن جسد نافالني لم يتحمل التعذيب الذي كان يتعرض له طوال 3 سنوات.
وقال المسؤولون في السجن بمنطقة يامالو نيننيتس إنه شعر “بوعكة صحية” بعد المشي صباحا.
وجاء في البيان أنه “كاد يفقد الوعي مباشرة”، وأن فرقة الإسعاف تدخلت لإنقاذ حياته، دون جدوى.
ونعي الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما أليكسي نافالني، بقوله إنه كان مدافعًا شجاعًا عن معتقداته، وقد مات دون أن ينكسر بسبب الطغيان الذي عارضه. لقد حارب الفساد وألهم الملايين ولم يتردد قط في إصراره على حرية التعبير وسيادة القانون وروسيا المسؤولة أمام الشعب وليست الديكتاتور. لقد مات وهو يدافع بلا هوادة عن رؤيته لمستقبل أفضل لبلاده، وهي رؤية ومثال شجاع لن يموت أبدا.
الوسومأليكسي نافالني السجن بوتين روسيا وفاة معارض روسي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أليكسي نافالني السجن بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحديات، مضيفًا أن بلاده مستعدة للبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأوضح بوتين أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كان هناك رغبة حقيقية من الجانب الأمريكي في ذلك، مشيرًا إلى أن روسيا مستعدة أيضًا لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحها الخاصة.
مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثةوفي تصريحات أدلى بها لقناة القاهرة الإخبارية، حذر بوتين من المخاطر المتزايدة لاحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، لكنه شدد على أنه لا داعي لإثارة الذعر بشأن ذلك.
وأضاف أن الخصوم يجب أن يدركوا مدى استعداد روسيا للرد على أي تهديدات، وأكد أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية.
الوضع في ساحة المعركةفي وقت سابق، أعلن بوتين أن الوضع في ساحة المعركة يتغير بشكل جذري، مع حدوث تحركات على طول خط المواجهة بالكامل، وأضاف أن الجيش الروسي يحقق تقدمًا نحو تحقيق أهدافه في إطار ما وصفه بـ "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.