عاجل/ الرئيس اليمني من ميونخ: ''الضربات الجوية على الحوثيين لا تكفي وهذا ما نطلبه للقضاء عليهم''
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طلب الرئيس اليمني،رشاد العليمي، دعما للحكومة الشرعية للقضاء على قدرات الحوثيين، وقال في مقابلة متلفزة على قناة العربية- تابعها مأرب برس- ''إن القضاء على قدرات الحوثيين يتطلب دعما للحكومة الشرعية اليمنية للسيطرة على مناطق الميليشيات، وأن الضربات العسكرية لن تقضي وحدها على قدرات الحوثيين العسكرية'' في اشارة للضربات التي تشنها امريكا وبريطانيا على اهداف للحوثيين في اليمن.
رئيس مجلس القيادة،علق على قرار اعادة تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة ارهابية بقوله ''ان اليمنيين لن يتضرروا من هذا القرار''.
وأكد العليمي، أن الهجمات على سفن البحر الأحمر بدأت قبل الحرب في غزة، مشيرا إلى أن "استثمار الحوثيين للحرب غير أخلاقي".
وبين أن المشكلة الحقيقية هي في إيران التي تعتمد مشروعا تخريبيا في المنطقة.
وقال إن إيران ضد السلام في اليمن وفي المنطقة بشكل عام.
وشدد العليمي على إنه يجب ردع إيران عن نقل الأسلحة للحوثيين وتجفيف منابعهم المالية بهدف القضاء عليهم.
ونوه الرئيس اليمني الى أن ترضية الحوثيين مقابل وقف الاعتداءات على الملاحة لن يجدي وسيضاعف المشكلة، بحسب تعبيره.
واشار إلى أن الحوثيين يهربون من عملية السلام ويخلقون الأعذار وان "الهجمات على الملاحة الدولية هروب من عملية السلام".
ويشارك الرئيس العليمي حاليا في مؤتمر ميونخ للامن الدولي الذي انطلقت فعالياته امس الجمعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يرحب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، بالقرار الأمريكي في إعادة تصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية أجنبية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في سلسلة تغريدات له على منصة إكس إن القرار التاريخي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب-بتصنيف الجماعة منظمة ارهابية- فإننا نرحب بتعهداته لإنهاء الحروب، وردع التنظيمات الارهابية".
وأضاف العليمي إن " الشعب اليمني انتظر هذا القرار طويلا "خصوصا من فارقوا الحياة، او عذبوا، او اعتقلوا ظلما، او فجرت منازلهم، وشردوا في اصقاع الأرض، الانصاف، ومعاقبة الاجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام، والاستقرار في اليمن، والمنطقة".
وأكد العليمي على " التزام الحكومة بالتعاون مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أية عوائق".