قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن إسرائيل مسؤولة عن عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية كريات ملاخي وتؤكد: العدو لا يفهم إلا لغة القوة صحيفة إسرائيلية: "حماس" ليست مجرد منظمة عسكرية ولكنها حركة اجتماعية دينية

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الخامس تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

صحة غزة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر خلال آخر 24 ساعة راح ضحيتها 83 شهيدًا

ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 83 شهيدًا و125 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية. 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا العدد لا يشمل الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

وأوضحت الوزارة أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28858 شهيدًا و68677 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو تاريخ "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تعتقل عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته إلى ثكنة عسكرية. 

ودوت في وقت سابق صباح اليوم انفجارات في عسقلان بعد إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة، نتيجة لإطلاق صواريخ من فصائل المقاومة في القطاع على إسرائيل. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة

سرايا - كشفت القناة 12 العبرية أن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على تغيير كلمة واحدة في الاقتراح الإسرائيلي المقدم إلى حركة حماس من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.


وقالت القناة العبرية اليوم الاثنين: “تحاول الولايات المتحدة الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق حتى قبل انتهاء القتال المحتدم في قطاع غزة”.

وأضافت: “يوم الأحد، سعى الأمريكيون إلى تغيير عرض (إسرائيل) للتوصل إلى اتفاق، وركزت واشنطن على كلمة واحدة، لكن لها معنى كبير”.

ونقلت مصادر عبرية رفيعة مطلعة على تفاصيل المفاوضات، لم تسمها، إن “الصياغة الجديدة التي اقترحها الأمريكيون تركز بشكل خاص على المادة 8 من الاتفاقية، والتي تتحدث عن المفاوضات التي ستجري في المرحلة الأولى من الصفقة حول المرحلة الثانية”.

وأضافت المصادر ذاتها: “في الواقع، يركز التعديل الذي اقترحه الأمريكيون على كلمة واحدة فقط”.

واستنادا إلى القناة العبرية فإن المادة 8 تنص على ما يلي: “في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر، ستبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين من أجل الانتهاء من شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك كل ما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح المختطفين والأسرى”.

وقالت: “في ردها الأخير، أعربت حماس عن تحفظاتها على هذا البند، وسعت في تلك المرحلة إلى مناقشة مفاتيح الإفراج فقط، ومسألة عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومنع (إسرائيل) من رفع مطالب بشأن قضايا مختلفة مثل نزع سلاح قطاع غزة”.


وأضافت: “بسبب هذا التردد من قبل حماس، يضغط الأمريكيون من أجل تغيير كلمة واحدة، وهي تحويل كلمة “بما في ذلك” إلى كلمة أخرى، ربما “فقط”، مما يعني أن النقاش سيكون فقط حول مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وليس حول شروط إضافية”.

وتابعت: “وبهذه الطريقة، تحاول واشنطن إغراء حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات”.

ولفتت القناة العبرية إلى أنه “في هذا الوقت، لا يمكن القول إن هناك الكثير من التفاؤل في (إسرائيل) بشأن نجاح التغيير الذي يريد الأمريكيون القيام به”.

وقالت القناة العبرية: “ما لم يكن هناك تحول دراماتيكي، فإن مرحلة الحرب الحالية في قطاع غزة ستنتهي دون اتفاق.

من بين أمور أخرى، في مناقشة أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قسم غزة بالأمس جرى نقاش التداعيات السياسية وتداعيات إنهاء المرحلة الحالية من القتال على تنفيذ الصفقة”.

ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية أو (إسرائيل) على هذا التقرير.

وفي 23 حزيران/يونيو الماضي، قال نتنياهو، للقناة “14” الخاصة المقربة منه، بأنه “مستعد لصفقة جزئية” يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا “ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها”.

وبعدها تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن”، وفق ادعائه.

وتشن (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل (إسرائيل) هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


إقرأ أيضاً : تخبط "إسرائيلي" واتهامات متبادلة بعد الإفراج عن مدير مجمّع الشفاءإقرأ أيضاً : "صيدلية الشفاء" .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو إقرأ أيضاً : ما بعد حلل يا دويري .. الخبير العسكري يظهر في أنفاق القسام داخل قطاع غزة


مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • عاجل| مصدر: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة