اشتيه يجدد دعوته لنبذ إسرائيل دوليا والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جدد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، دعوته إلى نبذ إسرائيل دوليا، وفرض العقوبات عليها بسبب خرقها القانون الدولي بشكل متعمد، لدفعها إلى وقف عدوانها وبرنامجها الاستعماري الاستيطاني.
وأوضح في كلمته خلال القمة المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، السبت، أن الاتحاد الأفريقي أصاب عندما منع أن تكون إسرائيل دولة مراقبًا في الاتحاد، ومنع تسلل ممثلين عنها إلى هذا المحفل العام الماضي.
وتابع: "إسرائيل دولة أبرتهايد ودولة تمييز عنصري بالقانون والممارسة، وهناك تقارير دولية وثقت ذلك من (هيومن رايتس ووتش) و(أمنستي)، وبعد كل الذي اقترفته بحق الشعب الفلسطيني، هل يعقل أن يكون أحد مع إسرائيل وسياساتها؟".
وقال اشتية: "دولة جنوب أفريقيا الصديقة، باسم أفريقيا وكل العالم الحر، تحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واليوم إسرائيل تقف متهمة أمام المحكمة الدولية بأنها دولة مجرمة".
وتابع: "المحكمة ستبدأ بعد غد بالاستماع أيضا إلى 56 مرافعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وغير شرعي، بناء على قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقدمت به دولة فلسطين".
اقرأ أيضاً
ماكرون يلمح لإمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية
وأوضح أن "إسرائيل تقتل من باب الانتقام، وبعد 134 يوما من العدوان وتريد الاستمرار لأطول مدة ممكنة لخدمة بقاء نتنياهو على مقعد رئاسة الوزراء، ويجب عدم السماح بذلك".
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، الاتحاد الأفريقي بإعلاء الصوت بالمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني فورا وخصوصا ما يجري الآن برفح، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، وكذلك محاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه اسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: "فليكن صوت أفريقيا وصوت اتحادكم عاليا من أجل حرية فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية، والاعتراف بها دولة عضوًا في الأمم المتحدة".
ورحّب رئيس الوزراء بالجهود السياسية والمبادرة لخلق مسار سياسي، لكنه أوضح أن المطلوب هو "الخروج من البيانات والخطط والأفكار إلى الأفعال، وعدم العودة إلى مسار مفاوضات آخر في وقت لا يوجد فيه شريك في إسرائيل".
وتابع: "لا يمكن العودة إلى مسار مفاوضات مرة أخرى، مطلوب اليوم من العالم الاعتراف بدولة فلسطين، دولة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967، ويتبنى هذا القرار مجلس الأمن ويضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال من خلال إنهاء القضايا الصعبة مثل القدس واللاجئين والحدود والمياه والأسرى والمستوطنات".
اقرأ أيضاً
بعد مكالمة الـ40 دقيقة مع بايدن.. نتنياهو يجدد رفضه الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ودعا إلى وضع المشروع الاستيطاني برمته تحت العقوبات الدولية، عبر مقاطعة منتجات المستوطنات ومقاطعة المؤسسات الاستيطانية والمستوطنين، مشيرا إلى أهمية استكمال ما فعلته بعض الدول بوضعها عددا من المستوطنين على قوائم الإرهاب.
واختتم اشتية: "شكرا للاتحاد الأفريقي الذي يسمع صوت الحق والحرية، والذي يستضيف فلسطين على أعلى منصة أفريقية".
وحتى الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 28 ألفا و775 فلسطينيا وأصاب أكثر من 70 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها في 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
إدارة بايدن و5 دول عربية يحضرون خطة لسلام دائم.. وقف حرب غزة ودولة فلسطينية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل محمد اشتية دولة فلسطينية فلسطين الاتحاد الأفريقي دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
ماكرون: اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مستقلة يونيو المقبل
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة بحلول يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون جزءًا من التحرك الدولي المستمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة “فرانس 5” أنه يسعى للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الخطوة لن تكون لأغراض سياسية أو لإرضاء أحد، بل لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة عادلة، وأن فرنسا ترغب في أن تكون جزءًا من عملية السلام.
وأشار ماكرون إلى أن المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل حول إقامة الدولة الفلسطينية قد يشهد تطورات مهمة، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، وهو ما قد يسهم في تعزيز الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية من قبل دول أخرى.
وأوضح ماكرون أن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق وأن استئناف المساعدات والإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار ضروري للغاية.
جاءت تصريحات ماكرون بعد زيارته لمدينة العريش بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث التقى بعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصر.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب