رصد ظاهرة فلكية شديدة القوة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
رصد خبراء من مختبر علم الفلك الشمسي في الأكاديمية الروسية للعلوم، توهجا شمسيا شديد القوة. وذكر المختبر، في بيان له، :”خلال الساعات الماضية تم رصد توهج شمسي من أعلى مستوى. وتم تصنيف هذا التوهج على أنه من الدرجة X2.6، وهو رابع أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الخمس الأخيرة”.
كما قال سيرغي بوغاتشوف رئيس المختبر : “إن احتمالية تأثير هذا التوهج على الأرض ستكون منخفضة للغاية.
ووفقا للمعلومات التي أوردها المختبر، فإنّ توهجا شمسيا من الدرجة /X3.3/ لوحظ قبل بضعة أيام أيضا في نفس المنطقة النشطة التي ظهر فيها التوهج الأخير. وأن أقوى توهج تم رصده هذه العام حصل في مطلع يناير الماضي، وصنف من الدرجة /X5.0/.
كما يشار إلى أنّ التوهجات الشمسية تصنف في خمس فئات اعتمادا على شدتها وهي” A، وB، وC، وM، وX”. وتعتبر الفئة /إكس/ هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية، ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد. وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس. ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات.
وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون. وتتسبب التوهجات الشمسية أحيانا بظهور عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتسبب اضطرابات في أنظمة الطاقة . وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “