اختتام المؤتمر الثالث لرابطة الكبد والجهاز الهضمي بالشرقية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه شهد المؤتمر الثالث لرابطة الكبد والجهاز الهضمي بمحافظة الشرقية SHELA، إقبالا منقطع النظير من أطباء الكبد والجهاز الهضمي بجمهورية مصر العربية، والذي انطلقت فعالياته الخميس الجمعة ١٥ - ١٦ فبراير، بقاعة المؤتمرات بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة، وقام بتنظيمة رابطة أطباء الكبد بالتعاون مع إدارتي الطب العلاجي، والزمالة المصرية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بمشاركة الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية وبرئاسة الدكتور وليد الأحمدي رئيس الرابطة، والدكتور محمد نور الدين نائب رئيس الرابطة، ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، والدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، ولفيف من أطباء مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وجامعة الزقازيق والجامعات الأخري، والمستشفيات المختلفة بجمهورية مصر العربية.
أضاف مدير عام الطب العلاجي بأن الأقسام الطبية لمناظير الجهاز الهضمي بالمستشفيات الحكومية بمحافظة الشرقية، شهدت تطوراً ملحوظاً منذ تولي الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية المسئولية، معرباً عن سعادته البالغة بهذا التطور في تقديم الخدمة الطبية، والذي دعم روابط الثقة بين قيادات الصحة ومنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، حتى أصبحت تستقبل العديد من حالات المناظير المحالة من المحافظات المجاورة خلال الآونة الأخيرة، بجانب الحالات المرضية بالمحافظة، بعد أن كان ذلك غير متاح سابقاً.
وأشار الدكتور وليد الأحمدى أن المؤتمر إستعرض الجديد في تشخيص وعلاج الفيروسات الكبدية وأمراض الجهاز الهضمي، كما تناول الجديد في تشخيص وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي وأورام البنكرياس، وسرطان الكبد، إلي جانب عرض لأحدث علاجات الفيروسات الكبدية، وعلاج ارتجاع المرئ وأمراض الخلل المناعي للكبد والقولون مثل القولون التقرحي.
وأكد الدكتور محمد نور الدين بأن الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء الشعب المصري، والمساهمة بإمكاناتها العلمية والبحثية الموجودة بجامعة الزقازيق في الانفتاح علي أكبر المراكز الطبية والبحثية في العالم ونقل وتبادل الخبرات للأطباء والوقوف علي أحدث ما وصلت إليه مجالات الطب الحديث في كل التخصصات، مقدماً الشكر لوكيل وزارة الصحة بالشرقية علي دعمه المتواصل للرابطة منذ تأسيسها.
وأشاد الدكتور محمد نور الدين منسق رابطة الكبد والمناظير، بالتعاون الناجح بين الرابطة وأقسام الجهاز الهضمى والكبد في الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والذي يمثل فرصة قوية للتواصل ومناقشة ما وصل إليه العلم الحديث في علاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في هذا المجال، مشيراً إلى أن المؤتمر يشهد أيضاً عدة محاضرات علمية على أحدث تقنيات المناظير، والأشعة التلفزيونية، والفيبروسكان، وموضوعات هامة تخص الكبد الدهني، والمناظير المرارية، والكشف المبكر عن سرطان القولون، ومشكلة السمنة في مصر.
الجدير بالذكر أن رابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي بالشرقية أنشئت في يناير من عام ٢٠٢٠، وتم تدشينها رسمياً في مارس ٢٠٢١، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتم خلال تلك الفترة تنفيذ مايقرب من أربعين لقاء علمي، لأطباء صحة الشرقية، بالإضافة لإطلاق مؤتمر SHELA السنوي الأول والثاني في ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣، وذلك إيماناً من وكيل الوزارة بدور الروابط العلمية للتخصصات المختلفة بالمحافظة في صقل الكوادر الطبية الشابة، ورفع كفاءة أدائهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الحالات المرضية الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة الزمالة المصرية الشرقية الكبد والجهاز الهضمي الفيروسات الكبدية الطب العلاجي اللجنة العلمية الكشف المبكر المؤتمر الثالث المستشفيات الحكومية وکیل وزارة الصحة بالشرقیة الکبد والجهاز الهضمی الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكة
افتتح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني بالخبر الذي ينظمه قسم الباطنية ممثلًا بوحدة الكلى والغسيل البريتوني. بحضور المختصين والاستشاريين من المستشفى الجامعي.
وذكر الدكتور الحربي أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تسير بخطى متوائمة في النهج والمستهدفات، تعتز بمخرجات منظومتيها التعليمية والطبية، مدركة حجم الإسهام المأمول منها ضمن مشاريع تطوير قطاع الصحة بالمملكة وذلك في ظل مسارها الصحي الذي يحتل 35٪ من جملة كلياتها الأكاديمية، وفي ظل قيادتها لعدد من المستشفيات الجامعية تحت مظلة مدينتها الطبية الأكاديمية بالجامعة، فضلاً عن مراكزها البحثية الطبية وإنجازاها المتنامي في مجالي البحث والابتكار الطبي.
أخبار متعلقة الشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكانالدمام.. ورشة عمل تُناقش التسجيل العيني للعقاروتابع: "الشكر في هذا لله أولاً، ثم لقيادتنا الرشيدة الداعمة الممكنة أيدها الله، فكان عظيم العناية والاهتمام دافع للوصول إلى المكانة والسمعة التي تحتلها الجامعة، وصور الإنجاز ومؤشراته التي نشهد تحقيقها على مختلف المستويات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليومأمراض الكلى والغسيل البريتونيوأضاف الدكتور الحربي: لقاؤنا العلمي اليوم هو إحدى هذه الصور، ونسخته الثانية والثلاثون هي شاهد يؤكد حرص الجامعة على استدامة العطاء المعرفي في المجال الطبي، واستمرار خلق الفرص التي تجتمع فيها القامات الطبية من الخبراء والمهتمين على المستوى المحلي والدولي للوقوف على أحدث المستجدات، ومناقشة القضايا الملحة والأكثر انتشارًا، وإيجاد الحلول الممكنة والمتطورة لتقديم الخدمات العلاجية، والإسهام في رفع جودة الحياة، والحد من التأثيرات المصاحبة باختلاف مجالاتها، فجاء اللقاء مناقشًا لمحور هام من محاور الأمراض الباطنية، متناولاً أمراض الكلى والغسيل البريتوني وأحدث التطورات في تشخيص وعلاج الفشل الكلوي والعناية بمرضاه.
فيما قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالله الهويش إن الجامعة والمستشفى ممثلاً بقسم الباطنة دأبا على عقد المؤتمرات الطبية في مستجدات الطب الباطني لمناقشة أهم التطورات في الطب الباطني، وفي هذه السنة يتألق هذه المؤتمر بعضو هام من أعضاء الجسم وهو الجهاز الكلوي حيث تقوم الكلى باستقبال أكثر من 25% من كمية الدم الخارج من القلب لعمل تصفية الجسم من السموم والأملاح الزائدة والسوائل الزائدة عن الجسم، كذلك تقوم الكلى بتنظيم درجة حموضة الجسم وإفراز بعض الهرمونات الهامه للحفاظ على نسبة الهيموجلوبين والفيتامين د بالشكل الطبيعي داخل الجسم.
وأفاد بأن أمراض الكلى تشكل أكثر من 10% من الأمراض التي تصيب الإنسان عالميًا، ويوجد أكثر من 700 مليون شخص مصاب بأمراض الكلى، وفي المملكة العربية السعودية تشكل أمراض الكلى 5% من الأمراض التي تصيب السكان وهذا يشكل عبء كبير على ميزانية وزارة الصحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليوم الفشل الكلوي المزمنوأكد الهويش أنه يوجد بالمملكة أكثر من 30 ألف شخص مصاب بالفشل الكلوي المزمن الذي يتطلب عملية الغسيل الدموي والغسيل البروتوني، وللحد من عملية انتشار أمراض الكلى بالمملكة أقيم هذا المؤتمر العالمي لتعريف الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وصيادلة وكذلك أخصائيين التغذية وأطباء الأسرة والمجتمع بأمراض الكلى واسبابها واعراضها وطرق الوقاية والعلاج.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 33 متحدث وخبير من داخل المملكة وخارجها مثل الولايات المتحدة الأمريكية والسويد ودول الخليج العربي.
يتكون هذا المؤتمر من يومين، اليوم الأول مخصص للأمراض العامة للكلى كأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والأمراض المناعية مثل الذنيبة الحمراء وتأثيرها على الكلى، وكذلك الأكياس الكلوية وحصى الكلى.
أما اليوم الثاني خصص لمناقشة مستحدثات أمراض الغسيل البروتيني من داخل المملكة، ومشاركة خبراتهم مع زملائهم من دول الخليج ودول العالم، إذ سيتم تقديم أكثر من 20 بحث في مستجدات الغسيل البروتيني وأمراض الكلى، وتحكيمها من قبل خبراء محليين وعالميين، وسيقام المؤتمر بالخبر اليوم وغدًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من أعمال المؤتمر- اليوم تعزيز البحث العلميوقالت رئيسة قسم الباطنية في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة عبير السعيد: يسعى المؤتمر لتسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال أمراض الكلى والغسيل البريتوني.
وأوضحت: تُعد أمراض الكلى من أبرز التحديات الصحية في المملكة، حيث تشهد معدلات إصابتها ارتفاعًا ملحوظا بسبب انتشار السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مما يستدعي تعزيز البحث العلمي، وتطوير استراتيجيات الوقاية، وتحسين التشخيص والعلاج، لذا، يهدف هذا المؤتمر إلى مناقشة أحدث التطورات في أمراض الكلى والغسيل البريتوني للارتقاء بجودة الرعاية الصحية والحد من المضاعفات.
ويمثل هذا المؤتمر استمرارًا لمسيرة التميز الأكاديمي والعلمي التي يحرص عليها قسم الطب الباطني منذ تأسيسه عام 1981، حيث يجمع بين التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي، والممارسة الإكلينيكية المتميزة، بما يحقق الأهداف السامية لكلية الطب والجامعة.