الالتقاء بوزيري خارجية تشاد وموريتانيا.. نشاط مصري مكثف خلال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عقد السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية ورئيس الوفد المصري المشارك في اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة لدول الاتحاد الأفريقي -المجلس التنفيذي- في أديس أبابا، عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش اجتماعات الاتحاد.
وأفاد بيان وزارة الخارجية بأن "لوزا" التقى وزيري خارجية دولتي تشاد وموريتانيا، والقائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، وممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال، ومبعوث الرئيس الصيني لأفريقيا، والسكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
وشارك نائب الوزير للشئون الأفريقية في العشاء الذي دعا رئيس الصومال المجموعة العربية في أديس أبابا له.
وتناولت النقاشات أولويات إقليم شمال أفريقيا خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وتطورات السلم والأمن في دول جوار مصر وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلاً عن تناول التعاون القائم بين مصر والمنظمات الإقليمية والشركاء الدوليين لدفع مجالات التنمية والسلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأشار بيان الخارجية إلى أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التطورات في دولة الصومال الشقيقة وسبل دعم سيادتها ووحدة أراضيها، فضلاً عن دعم جهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار، وذلك على ضوء الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية وزارة الخارجية الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
أطلق الاتحاد الأفريقي خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص بين الدول الأعضاء، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية حركة الأفراد كدعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.
المراحل الثلاثفي اجتماع رسمي عُقد مؤخرًا بأديس أبابا، استعرضت مفوضة الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، ميناتا ساماتي سيسوما، ملامح الخطة الجديدة، والتي تقضي بتطبيق بروتوكول حرية التنقل على 3 مراحل:
1- الدخول إلى الدول الأفريقية دون تأشيرة مسبقة أو عبر إجراءات مبسطة.
2- الإقامة المؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو الاستثمار.
3- الاستقرار الدائم، بما يشمله من ترتيبات قانونية وأمنية.
وأكدت المفوضة أن هذه الخطة تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي، حيث لعب التنقل الحر دورًا محوريًا في تحقيق التكامل.
بطء في التصديق والتنفيذورغم اعتماد البروتوكول في قمة الاتحاد عام 2018، فإن وتيرة المصادقة عليه ما تزال بطيئة؛ إذ وقّعت عليه حتى أبريل/نيسان 2025، 33 دولة من أصل 55، في حين لم تصدق عليه رسميًا سوى 4 دول فقط هي رواندا، النيجر، مالي، وساوتومي وبرنسيب.
هذا التفاوت يعكس فجوة ملحوظة بين الالتزام السياسي والتنفيذ العملي، ما دفع الاتحاد إلى اعتماد نهج أكثر شمولًا يشمل دعم الإصلاحات التشريعية والإدارية على المستوى الوطني.
إعلان رواندا: نموذج يُحتذى بهتُعد رواندا مثالًا متقدمًا في تطبيق حرية التنقل، إذ أتاحت منذ عام 2018 تأشيرة الدخول عند الوصول لجميع المواطنين الأفارقة، ما أسهم في تعزيز السياحة، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل تبادل الكفاءات عبر القارة.
ركائز داعمة لإنجاح المبادرةتشمل الإجراءات المصاحبة للخطة:
1- توحيد أنظمة التأشيرات بين الدول الأعضاء.
2- تطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية.
3- تدريب الكوادر الإدارية والأمنية.
كما يُسابق الاتحاد الزمن لاعتماد جواز السفر الأفريقي الموحد، بهدف تسهيل الحركة بين الدول، مع دعوات لتوسيعه ليشمل كافة المواطنين وليس فقط المسؤولين والدبلوماسيين.
آفاق وتحدياترغم التحديات الأمنية والهواجس المتعلقة بالسيادة الوطنية، يظل المشروع طُموحًا واقعيًا قابلًا للتحقيق، شرط توفر الإرادة السياسية والتعاون الجاد بين الدول الأعضاء، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.