محافظ بورسعيد يستقبل رئيس أكاديمية النقل البحري لبحث التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، بحضور عدد من قيادات الأكاديمية البحرية، لبحث ومناقشة سبل التعاون المشترك في عدة مجالات، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ.
ورحب محافظ بورسعيد بزيارة رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مشيرا إلى ترحيبه الدائم بمد جسور التواصل والتعاون المثمر بين المحافظة والأكاديمية البحرية.
وخلال اللقاء تم عرض فيلمين تسجيليين حول إنجازات محافظة بورسعيد خلال الأعوام السابقة، والتي عكست خطة التنمية المستدامة التي استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد.
تنفيذ كبرى المشروعات القومية ببورسعيدووجه محافظ بورسعيد الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذ كبرى المشروعات القومية التي جعلت بورسعيد في مصاف المدن النموذجية.
فرص استثمارية في مجالات مختلفةوأوضح «الغضبان»، أن بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات مختلفة، كما حرص على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في المجالات كافة، مشيرا إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجالات الصناعة والصحة والتحول الرقمي والزراعة والبنية التحتية وغيرها، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
ورحب محافظ بورسعيد بالتعاون المثمر مع الأكاديمية البحرية، والذي يأتي تماشيا مع خطة التنمية المستدامة ببورسعيد، مستعرضا مع وفد الأكاديمية عددا من جوانب وآليات التعاون، بالتنسيق بين الجهات المختصة بالمحافظة.
من جانبه أشاد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بجهود محافظ بورسعيد في تنفيذ خطط التنمية التي تستهدفها الدولة على أرض بورسعيد، فضلا عن التعاون الدائم والمثمر بين بورسعيد وفرع الأكاديمية بالمحافظة، معربا عن بالغ تقديره لحرص محافظ بورسعيد على مد جسور الصلة والتعاون مع الأكاديمية البحرية في العديد من المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية البحرية محافظ بورسعيد بورسعيد مشروعات قومية الأکادیمیة البحریة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا لبحث تعزيز التعاون الإفتائي وتدريب المفتين
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا.
المفتي ضيف صالون الحداد الثقافي بنقاش حول "دور الفتوي في تحصين الأفكار" المفتي: الإفتاء في الشأن العام يخضع لضوابط دقيقة أهمها الموازنة بين المصالح والمفاسدوذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي. وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة. وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.