الموقع بوست:
2025-04-17@12:35:30 GMT

الحوثيون.. تاريخ طويل من القصف الجوي بلا رادع

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

الحوثيون.. تاريخ طويل من القصف الجوي بلا رادع

عقب اندلاع القتال في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، قامت جماعة الحوثيين في اليمن، بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوالة والبالستية، بإتجاه ميناء إيلات، الذي يمثل المنفذ الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر، وتمر عبره معظم تجارتها مع البلدان الآسيوية، بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني.

ثم في منتصف نوفمبر الماضي، عرضت الجماعة صوراً لإنزال جوي على سطح سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن، أين قام مقاتلوها بتحويل وجهتها واحتجازها.

 

وأعلنت الجماعة أنها ستستهدف السفن التجارية "التي لها علاقة بإسرائيل"، ما استوجب رداً دولياً، قابلته الجماعة بالتحول إلى الاستهداف المنهجي لحركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب.

 

وتعرض الحوثييون إلى ضربات جوية، منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية، لكنها لم تنجح في ردعهم أو تقليص قدراتهم، ما أثار تساؤلات حول فاعلية الضربات الغربية الأخيرة في تحقيق ما لم تنجح فيه قوات التحالف السعودي الإماراتي.

 

مشهد معقد وتحالفات متضاربة

 

منذ عام 2014 يسيطر الحوثبون على جزء هام من شمال ووسط اليمن، حيث يعيش نحو ثلثي سكان البلاد. كما يتحكمون في موانئ بحرية تطل على البحر الأحمر، أهمها ميناء الحديدة التجاري، وميناء رأس عيسى الذي يتم منه تصدير جزء من النفط اليمني.

 

ويُشكل الحوثيون امتداداً للجماعات التي تعتنق المذهب الشيعي الزيدي، المتواجدة في شمال اليمن، والتي تتخذ من مدينة صعدة معقلاً لها، وكان يمثلها نظام "الإمامة" الملكي، الذي تمت الإطاحة به عقب إعلان الجمهورية عام 1970.

 

وحدث ذلك إثر حرب إقليمية تدخل فيها الجيش المصري لمساندة الثورة العسكرية المسلحة التي اندلعت عام 1962، فيما تلقى الزيديون مساعدة علنية من المملكة السعودية والأردن وأسلحة وذخائر من إسرائيل سراً.

 

عقب حكم استمر منذ سنة 1978، بدأ الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، يواجه معارضة متزايدة، خصوصاً مع اندلاع أحداث ما يُعرف بالربيع العربي عام 2011، عندما ساند الحوثيون التحركات المؤيدة للإطاحة بحكم صالح، والذي خاضوا ضده مواجهات مسلحة قبل عقد من ذلك، رافعين شعار محاربة الفساد والنفوذ المتزايد لعائلة الرئيس.

 

لكنهم سرعان ما تحالفوا مع صالح، الذي ينتمي للطائفة الزيدية مثلهم، للسيطرة على العاصمة صنعاء عام 2014، وإبعاد رئيس "يمن ما بعد الثورة"، عبد ربه منصور هادي، وهو سني من الجنوب وكان نائبا لصالح في السابق، إثر فشل ما عرف بـ "الحوار الوطني في اليمن".

 

توحيد الساحات 

 

لم يدم التحالف بين الحوثيين وصالح طويلاً، إذ سرعان ما أعلن هذا الأخير، أنه مستعد للحوار مع التحالف الذي تقوده المملكة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، التي عُرفت بعملية "عاصفة الحزم" بدأت عام 2015، وكرد فعل على ذلك لم يتردد الحوثيون في اغتياله بعد يومين من ذلل الإعلان.

 

وفي تلك الفترة من الحرب تحولت المخاوف من تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة إلى حقيقة، إذ لم تتردد الجماعة في إطلاق الصواريخ البالستية والجوالة ضد كل من المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة. 

 

يقول الخبير الأمني والاستراتيجي، رياض قهوجي، الذي تحدث إلى بودكاست زوايا، أن تهديدات الحوثيين ليست جديدة، وأن دول المنطقة حذرت الولايات المتحدة طيلة أكثر من عشر سنوات، من تنامي قدرات الجماعة العسكرية، ما يجعلها قادرة على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

 

ويضيف قهوجي، أن الحوثيين باتوا يملكون ترسانة ضخمة من الصواريخ البالستية والجوالة، كما انخرطوا فيما يُطلق عليه مصطلح "توحيد الساحات"، وهي إشارة إلى ساحات القتال التي تنخرط فيها المجموعات المسلحة الموالية أو المقربة من إيران. ولذلك لم تتردد جماعة الحوثي في اتخاذ إجراءات عسكرية لمساندة حركة حماس، إثر اندلاع القتال فبي قطاع غزة.

 

قدرات عسكرية متنامية

 

تشير عدة تقارير غربية، إلى تزويد إيران للحوثيين بمجموعة من الصواريخ البالستية والجوالة، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المسيرة.

 

كما تؤكد تلك التقارير امتلاك الحوثيين للقدرة على تصنيع وصيانة تلك الأسلحة. وخلال شهر يناير نفذت البحرية الأميركية عملية معقدة لاحتجاز شحنة من الأسلحة، كانت متجهة من إيران إلى الحوثيين في اليمن عبر بحر العرب، وتبين أنها تحتوي على صواريخ مضادة للسفن، وقطع غيار ومحركات للصواريخ الجوالة والبالستية.

 

وحسب الخبير الأمني رياض قهوجي، فإن خطوط الملاحة البحرية الدولية، التي تعبر البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، تقع في مدى عمل تلك الأسلحة. كما أن بعض النماذج من الصواريخ البالستية يبلغ مداها الألفي كيلومتر، ما يمكنها من الوصول إلى إسرائيل.

 

لم تنجح قوات التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية خلال عملية "عاصفة الحزم"، التي استمرت عدة سنوات، في القضاء على الترسانة الصاروخية للحوثيين. بل نجحت الجماعة في أخذ دروس مستفادة من تلك الحرب، لتحصين مواقعها، وتركيز منشآت التخزين والصيانة في كهوف داخل الجبال، ما يعقد أي عملية لتدمير قدراتهم العسكرية.

 

 كما طور الحوثيون قدراتهم بالاعتماد على ترسانة الجيش اليميني، والمساعدة التقنية من طهران، ليس فقط من ناحية إنتاج الصواريخ، بل حتى الزوارق الموجهة. كما يعتمد الحوثيون على إيران في الحصول على المعلومات الاستخبارية، لمراقبة الملاحة البحرية، اين تتمركز سفن مراقبة إيرانية تجمع المعلومات عن السفن التي تمر من مضيق باب المندب.

 

يرى الخبير الأمني والاستراتيجي، رياض قهوجي، أن الضربات الجوية الأميركية والبريطانية لن تردع الحوثيين، ولن توقف استهدافهم للسفن التجارية.

 

ويذكر قهوجي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مارسا ضغوطاً على التحالف العربي، لمنع سيطرته على ميناء الحديدة، وإبقائه تحت تصرف الحوثيين، ويعتبر من أهم منافذ إدخال المساعدات الإنسانية لليمن الذي يعاني من المجاعة وانتشار الأمراض على إثر الحرب.

 

لكن الآن بات من الواضح أن تلك السياسة أدت إلى موقف خطير تُسيطر فيه جماعة مسلحة على مواقع استراتيجية، تمكنها من تهديد الملاحة الدولية. يُذكر في تلك الفترة، أعلن مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الاستخبارات، مايكل فيكرز، أن الولايات المتحدة لديها اتصالات استخبارية مع الحوثيين لاستهداف تنظيم القاعدة.

 

الحوثيون .. هل تردعهم ضربات الغرب؟

 

يتفق رأي قهوجي مع تحليلات مراكز الدراسات الاستراتيجية الأميركية، بخصوص عدم جدوى الحملة المنتقدة للتحالف العربي، ومنع قوات التحالف العربي من السيطرة على ميناء الحديدة والسواحل اليمنية، وأن السياسات الغربية تجاه اليمن كانت فاشلة، وغير واضحة المعالم. في الأثناء سيؤدي حصار السواحل اليمنية إن تم، إلى تردي الوضع الإنساني المنهار أصلاً، ويأتي ذلك في ظل قرار واشنطن إعادة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم، الجمعة.

 

كما ستحاول إيران فرض وجهة نظرها، ودفع الدول الغربية إلى التفاوض معها طبقاً لشروطها، التي تتضمن ليس فقط وقف القتال في غزة، بل جملة من التفاهمات الإقليمية.

 

وتعتمد إيران في ذلك على عدم حاجة الحوثيين إلى تحقيق انتصار عسكري حقيقي، بل يكفي أن يستمر إطلاق الصواريخ والمسيرات غير الدقيقة في اتجاه السفن العابرة لمضيق باب المندب، لإدخال البلبلة وتعطيل حركة الملاحة التي بدأت بالفعل بالانخفاض بعد تحويل عديد شركات الشحن لوجهة سفنها، في انتظار حل دبلوماسي لهذه الأزمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي امريكا ارهاب البحر الأحمر الصواریخ البالستیة الولایات المتحدة المملکة السعودیة الملاحة البحریة البحر الأحمر باب المندب فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد انقطاع طويل.. هذا ما ستبحثه الجارتان بنغلاديش وباكستان في داكا

داكا- لأول مرة منذ 15 عاما، تجري باكستان وبنغلاديش محادثات دبلوماسية على مستوى مسؤولين من خارجية البلدين، غدا الخميس، في العاصمة داكا. وترأس وكيلة وزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش وفدا دبلوماسيا باكستانيا وصل اليوم الأربعاء إلى داكا، حسب وكالة الأنباء البنغلاديشية الرسمية.

ويرأس الفريق الدبلوماسي البنغلاديشي وكيل وزارتها محمد جاسم الدين، دون توضيح جدول أعمال محدد، حيث من المتوقع أن تتناول المحادثات ملفات مختلفة في العلاقات بين البلدين.

ويبدو أن بنغلاديش مقبلة على مرحلة جديدة لتعزيز علاقاتها مع الصين وباكستان، بعد انتهاء حكم رئيسة الوزراء السابقة حسينة واجد وحزبها "رابطة عوامي" إثر حراك طلابي أسقطها في 5 أغسطس/آب 2024.

أنشطة الحراك الطلابي في بنغلاديش أسقطت حكومة حسينة واجد (الجزيرة)

وتلتقي آمنة بلوش ضمن جدول أعمالها برئيس وزراء الحكومة البنغلاديشية المؤقتة محمد يونس ووزير خارجيته محمد توحيد حسين، ومن المقرر أن تكون مباحثات هذا الأسبوع تمهيدا لزيارة هي الأولى لوزير خارجية باكستاني لبنغلاديش منذ عام 2012.

وينتظر وصول نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار -الذي هاتف نظيره البنغلاديشي الأسبوع الماضي- إلى داكا أواخر الشهر الجاري حسب مسؤولين بنغلاديشيين، ويتوقع أن تشهد زيارته توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وحسب مصادر إعلامية محلية فقد كانت المحادثات -بهذا المستوى الذي سيجرى خلال هذا الأسبوع- قد عقدت عام 2010، وتناولت الصفحات الأليمة في علاقات البلدين خلال حرب عام 1971، التي مهدت لاستقلال بنغلاديش عن باكستان، وما يتعلق باعتذار باكستاني عما حدث فيها.

إعلان

إضافة للتعويض عن أضرار الحرب، وملفات مالية، وأخرى تتعلق بتسوية أحوال مواطنين من البلدين، ولا يعرف هل ستبحث هذه المسائل الشائكة من جديد أم تؤجل لمحادثات لاحقة لحساسيتها؟.

تراجع تجاري

من جانبه قال السفير البنغلاديشي لدى باكستان محمد إقبال حسين خان، الذي سيشارك في المباحثات "إن إسلام آباد مهتمة بتعزيز العلاقات التجارية مع داكا".

وأشار في تصريحات محلية، إلى رغبة باكستانية في تصدير السلع بأسعار تنافسية بما فيها القطن والسكر والأرز والقمح، وهي منتجات استهلاكية أساسية، وبضائع أخرى من إيران وأفغانستان تنقل عبر باكستان، بأسعار نقل تنافسيه، حسب قوله.

وتظهر إحصاءات المصرف المركزي البنغلاديشي، أنه وخلال السنة المالية 2023-2024 صدَّرت بنغلاديش إلى باكستان سلعا قيمتها 61.98 مليون دولار فقط، وهو رقم يشير إلى انخفاض بنسبة 31.78% عن السنة المالية التي قبلها. مقابل تصدير باكستان إلى بنغلاديش ما قيمته 627.8 مليون دولار، مع تراجع طفيف عن السنة التي قبلها، حيث شهدت تصدير باكستان إلى بنغلاديش ما قيمته 698.7 مليون دولار.

ورغم عدم وجود قيود رسمية على التجارة بين البلدين، لكن الموقف السياسي أولا، ثم عوائق جغرافية ولوجستية تتعلق بالنقل بينهما، وعوائق تعريفية وغير تعريفية ربما تكون كلها قد أثرت في الجانب التجاري للعلاقات، وفق رجال أعمال ومحللين.

وتلك الأرقام بعيدة عن حجم التبادل التجاري لبنغلاديش مع الصين والهند مثلا، فقد استوردت بنغلاديش من الصين خلال السنة المالية لعام 2024 ما قيمته 16.63 مليار دولار ( أي 26.4% من مجموع استيراد بنغلاديش)، وما قيمته نحو 9 مليارات دولار من الهند (14.3% من واردات بنغلاديش).

وهذا يعني أن الواردات من باكستان إلى بنغلاديش تشكل نحو 1% فقط، وهي الدولة الـ 20 بالنسبة لبنغلاديش من حيث الواردات، ومعظم قيمة المستورد المقدر بـ476.3 مليون دولار هو من القطن الباكستاني.

إعلان

تنويع المصادر

ويرى محللون اقتصاديون في داكا، أن بلادهم بحاجة إلى تنويع مصادر وارداتها من السلع الأساسية من دول تقدم لها أسعارا تنافسية، ويمكن الاعتماد عليها في مجال الطاقة والغذاء والمواد الخام للصناعات.

وحسب تقديرات مجلس الأعمال الباكستاني، فإن لباكستان إمكانات ترفع بها حجم صادراتها إلى بنغلاديش إلى 2.95 مليار دولار أميركي من القطن والغزل والأقمشة والمنسوجات والمنتجات الزراعية والكيميائية ومواد البناء والبلاستيكيات، وهو ما دفع غرفتي التجارة من البلدين إلى توقيع مذكرة تفاهم في 13 من يناير/كانون ثاني الماضي لتأسيس مجلس أعمال باكستاني بنغلاديشي مشترك.

ويعتبر مسؤولون سابقون في اتحاد الغرف التجارية والصناعية البنغلاديشية، أنه كان ممكنا التقدم في العلاقات التجارية بين البلدين قبل نحو عقدين لكنه تعثر، فاتفاقية تحرير التجارة بين البلدين اقترحت عام 2002، لكنها لم تنجز لخلافات في شروط الوصول إلى أسواق كل منهما.

وانعكس ذلك على حجم التبادل التجاري الذي انخفض بعدها، إذ تراجعت صادرات باكستان إلى بنغلاديش من 947.23 مليون دولار عام 2011 إلى 583.44 مليون دولار عام 2020، كما تراجعت صادرات بنغلاديش إلى باكستان من 82.73 مليون دولار إلى 61.94 مليون دولار بنفس الفترة الزمنية.

تسهيل الاتصال والتواصل

وعن التواصل بين البلدين أشار السفير البنغلاديشي إلى شركتي طيران باكستانيتين (فلاي جناح وإير سيال) تعملان على تدشين خطوط نقل جوي مباشر بين البلدين، من منطقة سيالكوت الباكستانية.

وتقدمتا إلى سلطات النقل المدني في بنغلاديش لترتيب رحلات إلى مطار شاه جلال الدولي في داكا، ويتوقع تحقق ذلك في شهرين، ما سينعكس على التواصل بين الشعبين، إضافة إلى السياحة والتجارة بين البلدين.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التقى نظيره البنغلاديشي محمد يونس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، ومرة أخرى في قمة مجموعة الثماني للدول النامية المسلمة في القاهرة في 19 ديسمبر/كانون أول الماضي.

إعلان

وشهدت الشهور الماضية خطوات باتجاه تحسين العلاقات بين البلدين، حيث سهَّلت بنغلاديش -حسب مصادر صحفية- إجراءات التأشيرة للمواطنين الباكستانيين، وكذا بالنسبة لتأشيرات البنغلاديشيين الراغبين في زيارة باكستان.

كما استؤنف النقل البحري المباشر بين موانئهما، وظهرت مؤشرات على وجود توجه بين رجال الأعمال من البلدين في تعزيز العلاقات التجارية بينهم.

من جانبه، قال شفيق العلم السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء البنغلاديشي، إن حكومة محمد يونس لديها منطلق رئيسي في السياسة الخارجية بتعزيز العلاقات مع جميع دول المنطقة، بما فيها الأعضاء في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي "سارك"، وأن باكستان جزء من منطقة جنوب آسيا إضافة إلى الهند ونيبال وبهوتان وغيرها، وكل ذلك يوجه دبلوماسية بنغلاديش لما فيه مصلحتها.

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • إيران تجدد إدانتها للهجمات الامريكية على اليمن وتعتبرها تهديدا سافرا للسلام
  • بعد انقطاع طويل.. هذا ما ستبحثه الجارتان بنغلاديش وباكستان في داكا
  • “العليمي” يلتقي سفيرة بريطانيا ويناقشان دعم اليمن وجهود مواجهة الحوثيين
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
  • خبير أمريكي: أنفقنا ربع مليار دولار لقصف اليمن دون جدوى (فيديو) 
  • إيران تجدد إدانتها للهجمات الأمريكية على اليمن