ناقد فني: ليلى مراد أفضل مطربة أنتج لها أفلام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال أحمد سعد الدين ناقد فني، إنّه منذ نهاية ثلاثينيات حتى بداية خمسينيات القرن الماضي، فإن أفضل مطربة أنتج لها أفلام، وكانت أفلامها باسمها، هي ليلى مراد.
ليلة مرعبة في حياة "ليلى مراد " جعلتها مطربة حفلات 2024 في الأوبرا| ليلة لـ أغاني ليلى مراد ومحمد فوزي بالقاهرة والإسكندرية ليلى مراد كانت أكبر نجمةوأضاف "سعد الدين"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "ليلى مراد كانت أكبر نجمة، وكانت الناس تشاهد أفلامها في دور العرض السينمائية حتى تسمع صوتها وترى الاستعراضات، وكانت المهيمنة على سوق السينما في هذه الفترة
تصدرت أفيشات السينما لنحو 12 سنةوتابع الناقد الفني: "براعة المخرج والمؤلف أنه وظف صوت نجيب الريحاني مع صوت ليلى مراد ليشكلا ثنائيا رائعا، كما تصدر اسم ليلى مراد الأفلام وتصدرت أفيشات السينما لنحو 12 سنة وكانت رقم واحد، حيث قدمت فنا أصيلا عاش معنا، وكل أعمالها وأغانيها حتى اليوم تعيش معنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد ليلى مراد السينما أحمد سعد الدين لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".