قال أحمد سعد الدين، الناقد الفني، إنّه منذ نهاية ثلاثينيات حتى بداية خمسينيات القرن الماضي، فإن أفضل مطربة أنتج لها أفلام، وكانت أفلامها باسمها، وهي ليلى مراد.

وأضاف "سعد الدين"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: “ليلى مراد كانت أكبر نجمة، وكانت الناس تشاهد أفلامها في دور العرض السينمائية حتى تسمع صوتها وترى الاستعراضات، وكانت المهيمنة على سوق السينما في هذه الفترة”.

وتابع الناقد الفني: "براعة المخرج والمؤلف أنه وظف صوت نجيب الريحاني مع صوت ليلى مراد ليشكلا ثنائيا رائعا، كما تصدر اسم ليلى مراد الأفلام وتصدرت أفيشات السينما لنحو 12 سنة وكانت رقم واحد، حيث قدمت فنا أصيلا عاش معنا، وكل أعمالها وأغانيها حتى اليوم تعيش معنا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد سعد الدين ليلى مراد نجيب الريحاني لیلى مراد

إقرأ أيضاً:

إعادة نسخ خطبة عيد يعود تاريخها إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري

أشرف الباحث ناصر بن صالح بن عبدالله الاسماعيلي على إعادة نسخ مخطوط لخطبة العيد، التي كتبت في الثالث عشر الهجري بقرية النصيب في ولاية إبراء، إذ تعد مخطوطة خطبة العيد واحدة من أهم الموروثات الدينية والثقافية للقرية حيث تتميز بطول صفحتها الذي يصل إلى 3 أمتار وبعرض 20 سانتيمترا.

والخطوط الذي تم إعادة نسخة يعود للشيخ مانع بن علي بن عبدالله بن بركات بن محمد بن بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي أحد المعتنين بنسخ المخطوطات في بداية القرن الثالث عشر الهجري ومن جملة ما نسخه بيان الشرع المحفوظ بوزارة التراث والسياحة.

ويؤكد الباحث ناصر بن صالح بن عبدالله الاسماعيلي بأن خطبة العيد التي تم إعادة نسخها بطريقة حديثة، والتي خطها الشيخ مانع الاسماعيلي لنفسه بخط مشرقي جميل تجاوزت مائتي سطر عشية الخميس وستة عشر ليلة خلت من شهر ذي القعدة سنة تسع سنين ومائيتي، سنة وألف سنة من الهجرة الإسلامية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وقد أبدع الناسخ في زخرفتها حيث أحاط الخطبة بأكملها بإطار هندسي جميل وقد تجاوزت النقوش والزخارف البهية في مقدمة الخطبة 120 سانتيمترا مزج فيها بين الزخارف النباتية والهندسية في صورة تعكس عناية الناسخ العماني بخطب العيد والحس الفني الذي وصل إليه، وقد امتد استعمال الخطبة في قرية النصيب بولاية إبراء لفترة تجاوزت القرنين يتناقلها أهل الفضل جيلا بعد جيل، وكان آخر من خطب بها الشيخ سعيد بن سيف بن سليمان الإسماعيلي - رحمه الله- إمام وخطيب صلاة العيد بقرية النصيب، منتصف تسعينيات القرن العشرين الميلادي، وقد بدأت الخطبة بالاستعاذة والبسملة والتكبير والحمد والتسبيح وبيان عدل الله تعالى وعظيم قدرته وحكيم صنعه ووجوب شكره وذكره والصلاة والسلام على خير خلقه، وتطرق بعدها إلى بيان فضل يوم العيد والتذكير بقصة الخليل إبراهيم عليه السلام وأهمية التزام شعائر الله وتعظيمها، وذَكَّرَهم باليوم الآخر وأهواله والموت وسكراته والجنة ونعيمها والنار وعذابها، ثم ختمها بالصلاة والسلام على النبي الأمين وسائر النبيين ومن تبعهم إلى يوم الدين والدعاء لإمام المسلمين بالتأييد ولعمان وأهلها شرقها وغربها بالنصر والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • المساجد التاريخية والأثرية في تونس.. روحانية العبادة وعبق التاريخ
  • ناقد: البطولة النسائية ناقشت قضايا تهم المرأة والمجتمع فى إخواتي وقلبي ومفتاحه
  • ناقد فني: موسم درامي متنوع ورسائل قوية في مسلسلات رمضان
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني
  • فايز المالكي: اشتغلت سكرتي وعسكري وكانت أمنيتي بيت أسكّن فيه عيالي.. فيديو
  • ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن
  • مساحة موهبته كبيرة.. الناقد محمود عبد الشكور يشيد بـ أحمد عبد الحميد
  • بشير التابعي: مصطفى محمد أخطأ في حق الجهاز الفني لمنتخب مصر
  • 1300 لحن لم يسمعه أحد.. حسن دنيا يكشف كنز حلمي بكر الفني
  • إعادة نسخ خطبة عيد يعود تاريخها إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري