مخترع "الموسفت".. العالم كله مدين بالفضل للمهندس محمد عطا لله
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مخترع الموسفت.. العالم كله مدين بالفضل للمهندس محمد عطا الله".
في كل مرة تتلقى مكالمة عبر هاتف في حجم كف اليد أو تسحب أموالك بأمان عبر ماكينات الصراف الآلي حول العالم ستشعر بأنك مدين بالفضل لمهندس مصري هو المهندس محمد عطا الله.
وُلد عطا الله في بورسعيد عام 1924 وبعد تخرجه من كلية علوم القاهرة انتقل لدراسة الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفور حصوله على الدكتوراة في تخصصه الهندسي عام 1949 التحق بالعمل في مختبرات بل للهواتف وأظهر نبوغا في تطوير خصائص الهواتف وتحسين أداء مكوناتها الدقيقة.
تكنولوجيا أشباه الموصلاتوفي عام 1956 قاد عطا الله فريقا من المتطوعين لأبحاث الترانزستور، وعلى مدار 4 سنوات لم يصدق أحد أنه قادر على إحداث فارق في تكنولوجيا أشباه الموصلات، لكنه في النهاية أهر العالم بتطويره تكنولوجيا الترانزستور التي أحدثت ثورة في هندسة الإلكترونيات، فقد المهندس إلى العالم هدية في حجم عقلة الإصبع باسم الترانزستور الحقلي أو موسفت وقال عنه المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع إنه الركيزة الأساسية لصناعة الإلكترونيات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد التكنولوجيا محمد عطا الله عطا الله محمد عطا
إقرأ أيضاً:
محمد الجندي: الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مسلمي العالم أجمع اليوم يحتفون اليوم بهذه الذكرى العزيزة على قلب مسلم، لما له من أهمية خاصة لهم، ذلك الجامع والجامعة الذي عرف بمتانة علومه، حيث كان أول كرسي عقد درسا في الجامع الأزهري، هو كرسي العالم الجليل "القيرواني"، كما ذكر المقريزي، ثم تسلسل الأمر بالمتن المتصل أو بالسند المتصل، ليأتي بعده العلامة الشبراوي، ثم العلامة سليم البشري، الذي أسس هيئة كبار العلماء، ثم العلامة ثعيلب، وتلاه البراوي، ثم العالم الكبير عبدالحليم محمود، وصولا إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والذين درسنا على أيديهم العلوم الدينية الأصيلة من منبعها الأصيل.
وبين محمد الجندي، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى 1085 على تأسيسه، أن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.
أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.