دمار مهول.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف بالأرقام ما خلفه العدوان منذ 7 تشرين الأول
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الإعلام الحكومي بغزة: إصابة 700 ألف بالأمراض المعدية نتيجة النزوح الإعلام الحكومي بغزة: 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية
كشفت المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن المآسي التي خلفها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، في ظل تواصل الغارات العنيفة لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة.
اقرأ أيضاً : هنية: المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان وانسحاب الاحتلال خارج القطاع
وأفادت حصيلة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن قوات الاحتلال شنت 2,512 مجزرة، راح ضحيتها 28,858 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 12,660 شهيداً من الأطفال، و8,570 شهيدة من النساء، وفقدان 7 آلاف شخص، 70 بالمئة من المفقودين الأطفال والنساء.
وأضاف المكتب الإعلامي بغزة في بيان له، السبت، أن 340 من الطواقم الطبية استشهدوا، إلى جانب ارتقاء 46 شهيدا من الدفاع المدني، و130 شهيدا من الصحفيين.
وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 68,677 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهم 11 ألف جريح بحاجة للسفر لتلقي العلاج، و10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
وأشار المكتب الحكومي بغزة إلى نزوح نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة 700 ألف فلسطيني بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، ورصد 8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.
ويتعرض نحو 350 ألف مريض مزمن للخطر جراء عدم إدخال الأدوية للقطاع، و60 سيدة حامل معرضة للخطر نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية لهن.
ورصدت المكتب الحكومي بغزة 99 حالة اعتقال طالت الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من صفوف الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
ومع مواصلة الاحتلال استهداف المدنيين، قال إعلام غزة الحكومي إن الاحتلال دمر 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا، إلى جانب تدمير 142 مقرا حكوميا، ومائة مدرسة وجامعة بشكل كلي، وقاد بتدمير 295 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
ودمر الاحتلال 184 مسجدا بشكل كلي، و266 مسجدا دمروا بشكل جزئي، ودمار 3 كنائس.
استشهاد أكثر من 28 ألفففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، واستهدفت آلة حرب الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,858 فلسطينيا وإصابة 68,677 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة الفلسطينية الحکومی بغزة تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
26 شهيدا في غزة ومصير مجهول لطاقم إسعاف استهدف قبل 3 أيام
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة مما أسفر عن 26 شهيدا منذ فجر اليوم، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مصير 9 أفراد من طاقمه يبقى مجهولا عقب استهدافهم بقصف إسرائيلي قبل 3 أيام.
واستهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين في وسط وجنوب قطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر استهداف مجموعة من الفلسطينيين في شارع النص بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني إثر قصف مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصي، واستشهد فلسطينيان أحدهما طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة قيزان النجار في خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس.
وسبق ذلك استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، في استهداف مربع سكني بمخيم البريج وسط القطاع وشارع النخيل بدير البلح.
وفي منطقة الزوايدة، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا يضم عددا من العائلات النازحة مما أسفر عن إصابات عدة.
من جانب آخر، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن مصير 9 من أفراد طاقم إسعاف في رفح يبقى مجهولا بعد 3 أيام من استهداف الاحتلال لهم.
إعلانوأكد أن سلطات الاحتلال ترفض محاولات منظمات دولية تسهيل وصول فريق إنقاذ لموقع استهداف الطاقم.
وأعرب الهلال الأحمر عن قلقه على سلامة طواقمه وحمّل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف في ظل تشديد الحصار على غزة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/آذار الجاري.
ومنذ استئنافها حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/آذار الجاري، استشهد 730 فلسطينيا وأصيب 1367 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.