انطلاق أعمال القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفتتحت، صباح السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الإفريقية الـ37 بمشاركة عشرات من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية.
وتستمر فعاليات القمة لمدة يومين، تحت شعار: "تعليم إفريقيا صالحة للقرن الحادي والعشرين وبناء نظام تعليمي مرن لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل والجودة مدى الحياة والتعلم ذي الصلة في إفريقيا".
ذكر موقع الاتحاد الإفريقي أن القمة ستناقش وضع السلام والأمن في القارة، والنظر في تقرير مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد، وسيطلق القادة أيضا خطة التنفيذ العشرية الثانية لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وتشمل المسائل الرئيسية الأخرى التي سيركز عليها القادة، منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وسيواصل رؤساء الدول النظر في قضية تغير المناخ الحاسمة، وسيدفعون من أجل إجراء إصلاحات عالمية للمؤسسات المالية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد إنّ "السودان يشتعل، والصومال لا يزال عرضة للتهديد" من جانب المتطرفين، مشيراً كذلك إلى "الوضع في القرن الإفريقي الذي لا يزال يثير القلق.. والتوترات الدائمة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية"، وعدم الاستقرار في ليبيا و"الخطر الإرهابي" في منطقة الساحل.
وتغيب ست من الدول الأعضاء الـ55 عن القمة بعد تعليق عضويتها بسبب انقلابات، إذ انضمّت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي غينيا والسودان وبوركينا فاسو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا الاتحاد الإفريقي مجلس السلام والأمن الاتحاد الإفريقي منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تغير المناخ السودان الصومال القرن الإفريقي جمهورية الكونغو ليبيا أديس أبابا قمة أديس أبابا الاتحاد الأفريقي قمة الاتحاد الأفريقي إفريقيا الاتحاد الإفريقي مجلس السلام والأمن الاتحاد الإفريقي منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تغير المناخ السودان الصومال القرن الإفريقي جمهورية الكونغو ليبيا أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
لافروف: مصر دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مصر التي انضمت رسميًا إلى البريكس في بداية العام الجاري- تعد دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا، وفي جامعة الدول العربية.
وفي مقابلة مع شبكة تليفزيون "بريكس".. قال لافروف إن الإمارات تعد أحد المراكز اللوجستية والتجارية الرائدة في الاقتصاد العالمي الحديث، إضافة لأهمية المملكة السعودية حيث تحظى الدول الثلاث بالاحترام في العالم ما يعزز مكانة وشعبية مجموعة بريكس نفسها.
وأضاف لافروف أن هناك عددًا من الدول الراغبة بالعضوية الكاملة في مجموعة بريكس، حيث سيتم النظر في هذه المسألة خلال العام المقبل، بعد الاتفاق على معايير تشكيل فئة "الدول الشريكة"، وقد وجهت الرئاسة الروسية دعوات إلى بعض الدول التي طلبت الانضمام بعد قمة قازان، حيث هناك أكثر من عشر دول من هذا القبيل تتمتع بالإجماع بين أعضاء بريكس الحاليين.
وأشار لافروف، إلى أن دول "بريكس" وضعت بالفعل توصيات بشأن آليات طرق الدفع البديلة فيما يتعلق بالعملة، حيث كان نظام الدفع مدرجًا على جدول أعمال القمة في قازان، وفي الاجتماعات التي عقدت على مدار العام بين وزراء المال ورؤساء البنوك المركزية، وقد تم بالفعل تطوير التوصيات، لكنها ليست نهائية في وقت أصبح من الممكن بالفعل البدء في إنشاء أنظمة موثوقة ومستدامة وطويلة الأجل، قائلًا: "أنا واثق من أن البرازيل، بصفتها الرئيس المقبل، ستواصل هذا العمل".