زيلينسكي يحذر من عجز مصطنع بالأسلحة بعد الانسحاب من أفدييفكا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء، يوم السبت من أن "العجز المصطنع" في الأسلحة التي تواجهها بلاده يهدد بمنح روسيا مساحة للتنفس، بعد ساعات من إعلان قائد الجيش الأوكراني سحب قواته من مدينة أفدييفكا شرقي البلاد.
وجاء تحذير زيلينسكي خلال كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أضخم تجمع سنوي لمسؤولي الأمن والسياسة الخارجية.
وعادت أوكرانيا إلى موقع الدفاع ضد روسيا في الحرب الدائرة منذ عامين تقريبا، لكن انخفاض إمدادات الذخيرة ونقص الأفراد يشكلان أحد أبرز المعوقات التي تواجهها.
وأضاف: "لقد أثبت الأوكرانيون أننا قادرون على إجبار روسيا على التراجع.. يمكننا استعادة أرضنا، وقد يخسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة المعركة".
وأضاف: "لا يحد من أفعالنا سوى توافر ومجال انتشار قواتنا"، في إشارة إلى الوضع في أفدييفكا، حيث أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، في وقت مبكر من يوم السبت، سحب قواته من المدينة، بعد حرب شرسة للدفاع عنها منذ أربعة أشهر، لتجنب التطويق وإنقاذ حياة الجنود.
وقال زيلينسكي: "لسوء الحظ فإن إبقاء أوكرانيا في حالة ’عجز مصطنعة‘ فيما يتعلق بالأسلحة، خاصة في ظل العجز في المدفعية والقدرات من الأسلحة بعيدة المدى، يسمح لبوتين بالتكيف مع الوتيرة الحالية للحرب. إن إضعاف الديمقراطية ذاتيا بمرور الوقت يقوض نتائجنا المشتركة".
وأضاف أن انسحاب القوات كان "قرارا صحيحا"، وشدد على أولوية إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين.
وأشار إلى أن روسيا لم تحقق سوى القليل، مضيفا أنها تهاجم أفدييفكا "بكل قوتها" منذ أكتوبر وفقدت آلاف الجنود "وهذا ما حققته روسيا. إنه استنفاد لجيشهم".
وأضاف: "نحن فقط ننتظر الأسلحة التي نحتاج إليها"، مشيراً إلى عدم وجود أسلحة بعيدة المدى، قائلا "لهذا السبب سلاحنا اليوم هو جنودنا وشعبنا."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين أفدييفكا قائد الجيش الأوكراني أزمة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أفدييفكا مؤتمر ميونيخ للأمن زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين أفدييفكا قائد الجيش الأوكراني أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: الحوار مع واشنطن حول الملف النووي "غير واعد"
حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير (شباط) 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية.
وذكر ترامب في يناير (كانون الثاني) أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلاً إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.
وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.
لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.
وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضاً، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.