قطع الطريق الرئيسي بين عدن ولحج لهذا السبب!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قطع الطريق الرئيسي بين عدن ولحج لهذا السبب!، شمسان بوست محمد السلامي قام عصر اليوم الخميس العشرات من أبناء صبر بمديرية بقطع الطريق الرئيسي العام الذي يربط عدن .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قطع الطريق الرئيسي بين عدن ولحج لهذا السبب!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / محمد السلامي
قام عصر اليوم الخميس العشرات من أبناء صبر بمديرية بقطع الطريق الرئيسي العام الذي يربط عدن بلحج عند مفرق صبر الوهط بتبن وأحرقوا الاطارات .وشارك في الاحتجاجات الشباب والأطفال من مختلف المناطق والاحياء السكنية بصبر والمناطق المجاورة لها.
وعبر المحتجون عن غضبهم باحراق الاطارات بسبب الانتقطاعات المتكررة للكهرباء والمياة بالإضافة إلى تردي الخدمات الأساسية والاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها المئات من الأسر الفقيرة بالمديرية والمحافظة نتيجة الغلاء وارتفاع الأسعار وانهيار العملة الذي ضاعف من معاناة المواطنين .
وطالبوا قيادة المحافظة والمديرية بتحمل مسؤوليتهم ووضع الحلول الجذرية لمعالجة مشكلة انقطاعات الكهرباء والمياة وانتشال وضع المديرية والمحافظة من الحالة المتردية ومعالجة مشكلة البطالة بين الشباب ومكافحة الفقر وتحسين الوضع المعيشي والصحي وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحياة على الأرض قد تنتهي بعد 1.6 مليار سنة لهذا السبب
كشفت دراسة جديدة عن تهديد وجودي مستقبلي يهدد بإنهاء الحياة على كوكب الأرض بعد 1.6 مليار سنة، وذلك بسبب التغيرات الناتجة عن تقدم الشمس في العمر.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Planetary Science Journal"، أن الشمس، مع تقدمها، تصبح أكثر سطوعا تدريجيا، مما يؤدي إلى تعطيل دورة الكربون المعقدة على الكوكب، وبالتالي انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى حد يشكل خطرا على النباتات وكل الكائنات الحية التي تعتمد عليها.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الانخفاض في مستويات ثاني أكسيد الكربون سينجم عن زيادة معدلات التجوية الناتجة عن ارتفاع سطوع الشمس.
وقال الباحثون بالدراسة المشار إليها، إنه "مع مرور الوقت، يؤدي تآكل الصخور السيليكاتية على الأرض بفعل الرياح والأمطار إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وغالبًا ما يتم دفنه بواسطة العمليات الجيولوجية، ثم يُطلق في الغلاف الجوي عبر النشاط البركاني. هذه هي دورة الكربون غير العضوية الرئيسية، والتي تستمر على مدار ملايين السنين".
وأضافوا أن "زيادة سطوع الشمس بنسبة 10% كل مليار سنة تؤدي تدريجيا إلى تسخين الأرض وزيادة عمليات التجوية، مما يقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وهذا يُشكل تهديدا كبيرا للنباتات، التي قد تواجه خطر الانقراض بسبب نقص ثاني أكسيد الكربون أو ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير محتملة".
وأكدت الدراسة أن هذا التهديد، رغم جديته، لن يحدث إلا بعد حوالي 1.6 مليار سنة. وأوضح الباحثون أن هذا التقدير الجديد يزيد بشكل كبير من الفترة الزمنية التي يمكن للأرض أن تحتفظ خلالها بمحيط حيوي فعال، ما يعني تمديد الفترة الزمنية التي قد تسمح بتطور الحياة المعقدة.
وفي هذا السياق، أوضح العلماء أن "هذا يشير إلى أن ظهور الحياة الذكية قد يكون عملية أقل احتمالًا، وبالتالي أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن نماذجهم لا تأخذ في الحسبان جميع المتغيرات، مثل تأثير السحب ودورة المياه، والتي قد تُغير من نتائج التقديرات.
وبينما يؤدي تقلص الغطاء النباتي تدريجيا إلى انخفاض أعداد الحيوانات بسبب نقص الغذاء والأكسجين، أشار الباحثون إلى أن بعض الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية قد تتمكن من البقاء لفترة أطول حتى تصل الشمس إلى مرحلة أكثر تقدما في عمرها، ما يتسبب في تبخر المحيطات.
واختتم العلماء الدراسة بالتأكيد على أهمية متابعة هذا النوع من الأبحاث لفهم مستقبل الأرض بشكل أفضل واستكشاف احتمالات وجود الحياة خارجها.