المملكة تستعرض تجربتها في أكبر تجمع للزراعة العضوية في العالم «بايوفاخ نورنمبيرغ»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استعرضت المملكة تجربتها الرائدة في مجال الزراعة العضوية خلال مشاركتها في فعاليات معرض "بايوفاخ" للأطعمة والمنتجات العضوية المقام في مدينة نورنبيرغ الألمانية في الفترة من 13 – 16 فبراير الجاري، ويعد أكبر تجمع للزراعة العضوية في العالم.
وقدم وفد المملكة المشارك برئاسة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد لشؤون الزراعة الدكتور سليمان الخطيب وعضوية اتحاد الغرف السعودية وممثلين للقطاع الخاص من المزارعين والمنتجين العضويين؛ عرضًا حول التوجهات المستقبلية للزراعة العضوية في المملكة، بجانب عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية مع الرؤساء التنفيذين لـ"بايوفاخ" والاتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية؛ لبحث أوجه التعاون، ودفع عجلة تنمية الزراعة والمنتجات العضوية في المملكة.
ويعد المعرض الدولي للمنتجات العضوية (بايوفاخ)، من أكبر المعارض الرائدة في ترويج وتسويق الاستثمار في الزراعات والمنتجات العضوية.
وتأتي مشاركة المملكة امتدادًا لجهودها الكبيرة في مجال الزراعة العضوية، حيث استضافت نسختين من معرض "بيوفاخ" خلال عامي 2022م و2023م، وذلك تأكيدًا لدور المملكة الريادي في مجال الزراعة العضوية، ودعم قطاع المنتجات العضوية محليًا وعالميًا، وتمكين الشركات الناشئة، وإيجاد منصة تفاعلية ونقطة جذب استثمارية من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزراعة العضویة العضویة فی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة “التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في G20
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة).
وأكد سمو وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال سموه : إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح سموه أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر سمو وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف سموه بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.