سوريا.. بشار الأسد يصدر قانونا هاما| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانوناً يعفي بموجبه آلاف الفلاحين من الغرامات والفوائد المالية المترتبة عليهم إثر تأخرهم عن سداد رسوم الري أو سداد تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية المستحقة.
كما أعفى القانون شاغلي عقارات الدولة من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم والناجمة عن تأخرهم في تسديد البدلات المالية المستَحَقة عليهم.
وبحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية السورية؛ فتهدف تلك الإعفاءات إلى دعم وتنشيط الإنتاج الزراعي وانعكاسه إيجاباً على الواقع الاقتصادي.
واشترط القانون قيام المكلفين بتسديد الرسوم والبدلات خلال عام من تاريخ صدور هذا القانون ليستفيدوا من الإعفاءات الواردة فيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟
رغم أن سوريا شهدت تجدد عنف طائفي تغذيه إيران وروسيا، ورغم جهودها لمكافحة المليشيات المتطرفة ومن يوالونها، فإن هناك بصيص أمل في مستقبل سلمي وتعددي في هذا البلد، وفقا لصانع الأفلام الوثائقية آدم وينبرغ.
ويحاول وينبرغ، وهو مدير التسويق والاتصالات بمؤسسة "أطلس نتوورك" (Atlas Network)، في تعليق له بصحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن يكشف التحديات والإمكانات المتاحة لسوريا الحرة بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسمend of listوامتدح الكاتب النظام السوري الجديد، قائلا إنه أظهر، رغم الفوضى، علامات إيجابية، مثل تشكيل حكومة انتقالية ذات تمثيل عرقي أوسع وتسهيل الرحلات الجوية الدولية، مما يعيد السوريين إلى وطنهم.
كما أبرز أن معايير المجتمع المدني بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي، وفق ما يتضح من المناقشات العامة حول الأسواق الحرة وإصلاحات الحوكمة، كما تشير هذه التحولات إلى رغبة في السلام والحرية ورفض لأنظمة الاستبداد السابقة، وفقا للكاتب.
ولا شك، وفقا لوينبرغ، أن سوريا الجديدة تواجه تحديات هائلة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة بناء اقتصادها وإظهار التزامها بالتعددية وسيادة القانون لكسب الدعم الدولي. ومع ذلك، فإن الرغبة في الحرية قوية لدى الشعب السوري، "حسب ما رأيته بأم عيني".
إعلان
وطالب الكاتب المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا لمساعدة القطاع الخاص على الازدهار، وتعزيز التسامح والسلام والازدهار.
وإذا تبنت سوريا سيادة القانون وضمنت الحريات المتساوية لجميع أبنائها، يقول الكاتب، فسوف تتمكن من حشد مواهب وموارد السوريين داخل البلاد وخارجها، وقد تزدهر أمة توصف اليوم بأنها فقيرة.
وأبرز الكاتب أن سوريا هي اليوم على مفترق طرق، ولن يهدأ الصراع المروّع اليوم إلا إذا كانت أصوات الحرية أعلى من أصوات من يطالبون بالانتقام.
ويمكن تلخيص ما جاء في مقال وينبرغ بالقول إن مستقبل سوريا لا يزال غامضا، ولكنْ هناك أمل في أن يتمكن هذا البلد من التغلب على صراعاته الحالية والتحول إلى مجتمع متطور أكثر انفتاحا وسلاما.